حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
حل اليوم المنتضر ... جونغكوك فعلا كان يقف امام المرآة بينما يقوم بوضع لمساته الاخيرة على شعره ... والتي صففها شخص مختص بعناية
كانت هيئته حزينة الا انه كان اسر للقلوب... كجوهرة سرقت من يد مالكها لتوضع لشخص لايقدرها.. كوردة اصبحت بريعان شبابها لتقطف ثم ترمى باهمال ..
هذا كان تفكير كل من جين وجيمين اللذان يقفان خلفه وينضران له على انه يمشي إلى المذبح ... هو فعليا سيمشي الى المذبح لكن لبدء حياة جديدة وليس لانهاء حياته
شكل جونغكوك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهد جين ليترك احد الورود التي ودعت حياتها على يده بسبب تقطيعه لبتلاتها بغير رحمة واتجه نحو جونغكوك ... وضع يده على كتفه يسانده فهو يعلم انه بحاجة الى هذا ...
جين :- تبدوا جميلا جدا ...
استدار جونغكوك ليبتسم ويقول :- شكرا جين هيونغ ..
تقدم جيمين هو الاخر قائلا :- اراهن ان كيم لعين تايهيونغ سيجن عندما يراك
توتر جونغكوك لا انه رسم ابتسامة متكلفة سرعان مازالت وحل محلها عبوس حين احتضنه جيمين بقوة :- سأشتاق اليك ايها اللعين ... لكن لاتقلق ساقفز لك كلما احتجتني ... لا تنسى ذلك
اومئ له جونغكوك وهو يبتسم بقوة ودموعه عملت على تشويش رؤيته...
ابتعد جيمين ليسارع جين بااحتضانه بدوره قاطع عليهما ذلك دخول نامجون وهو يقول:- لقد بدأت المراسيم يجب علينا الاسراع ... وااااه جونغكوك انت جميل جدا ..
رمقه جين بنضرة معاتبة آذت دواخل نامجون الا انه تجاهل الامر فليس بيده حيلة
اما جيمين فهو يود القفز عليه واغتياله ... لكنه انتبه الى ارتجاف جونغكوك ليمسك بيده محاولا بث الطمأنينة في قلبه
نامجون بعد ان ازاح عينيه عن جين :- من سيوصل جونغكوك الى المذبح ؟
سأل هذا فهو فعليا يعلم بعدم وجود اي شخص لدى جونغكوك من عائلته
