Part103

20.7K 760 1.2K
                                    

هلوووووووووووووووووووووووووووووو



بارت جديد......

4700كلمك



قراءة ليلية و استمتعوا

........................................................................








بعد أن أصبح الجو ليلاََ وقد انتشرت الرطوبة والبرد القارص الذي يفتك بالعظام.... كان قريباََ من منتصف الليل حين بدأ جونغكوك يبحث في بنايات المزرعة عن زوجه الذي خرج ولم يخبره...
وقد تسلل شعور قليل من القلق إليه بعد أن سأل الجميع عنه ولم يعرفوا مكانه...

حتى اللحظة التي خرج فيها إلى الحديقة ليرى تايهيونغ بثيابه الخفيفة غير مهتم كثيراََ بالانجماد
حيث يقف في الحديقة يحمل في يده سيجارة يدخنها بكثرة بينما يقف بجانبه فتى صغير بعمر جونهيون تقريباََ يتحدثان معاََ....

قلب عيناه قبل أن يتجه إلى هناك داخلاََ غمامة الدخان التي صنعها زوجه والذي تنبه مؤخراََ لقدومه ليمد يده يطلب منه بالايماء أن يقترب منه ويضعها على خصره في حين لا زال يتكلم مع الفتى...
ليتقدم يحتضنه من الجانب فيقربه تايهيونغ إليه....
وقد بقى صامتاََ احتراماََ للحوار الذي لا دخل له فيه

:-.... استمع أخبر والدتك ان ذلك لن ينفع.. ما ادرانا أن الفاكهة قد تكون رديئة بدلاََ من استواءها زائداََ عن المعدل الطبيعي.....
لا يمكنني أن أطعم عائلتي شيئاََ مضراََ....
بدلاََ من ذلك حافظوا على قطفها بعد أن تنضج تماماََ.....

عائلته؟

انحنى الفتى بإحترام مجيباََ اياه بأنه سيفعل....
فأخذ تايهيونغ نفساََ اخيراََ من السيجارة الموضوعة بين ابهامه وسبابته ثم مدها للفتى .... وكان من الواضح أن عليه أن يتخلص منهاََ.... وقد انحنى الآخر قبل أن يأخذها بأحترام

لكن ذلك لم يعجب جونغكوك بوجوده.... لذا بدلا من أن يستمر تايهيونغ بغتة سحب منه السيجارة المنتهية ثم ما إن رفع الآخر نظره له حتى قال بنبرة لائمة وملامح كذلك.... ومستاءة
:- لست حائطاََ بجانبك...
ثم استدار خاطياََ بعيداََ حيث سلة مهملة على شكل شجيرة صغيرة كي لا تخرب شكل الخضار الممتد....

رماها ثم استدار حيث تايهيونغ يستند على الشجرة وينظر له وللفتى الذي يغادر بعيداََ وهو ينحني له ولزوجه....
ليعود نحوه حتى يقترب كثيراََ ويقف أمامه....
فيمد جونغكوك يداه يحاوط بها خصر تايهيونغ المستند على الشجره بدفئ
ليسند نفسه على صدر تايهيونغ حتى يلتصق جسديها ثم ينظر للأعلى بحنان وحب لذلك الذي لانت ملامحه له
:- عائلتك؟

يبتسم الآخر فيحاوطه إليه الصاقاََ ولا زال ينظر لعينيه.....
:- لا غيرك عائلتي....

ابتسم وقد وصلت دقات قلبه العالية لأعلى معدة الأكبر
حين تسائل بخفوت
:- عن ماذا كنتم تتحدثون؟
:- والدته المسؤولة عن صنع المربى بعثت سؤالاََ عن ما إذا بأمكان ها استخدام الفاكهة الزائدة الاستواء في صنع المربى بدلاََ من الطازجة فهذه تؤكل أفضل من أن تتلف..
لكن لست واثقاََ من أنها ستكون صالحة...

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن