Part33

27.8K 1.3K 1.1K
                                    

هلووووووووووووووو

بارت جديد....

2300كلمة.....

170 تصويت +400تعليق=بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعوا...

........................................................................

في يوم ما كان هنالك زوجان سعيدان جدا... ولديهما طفل يبلغ السادسة من العمر...

كل شيء في حياتهم كان مثاليا... بدءا من أموالهم.... وحتى تربيتهم لأبنهم... لم ينقصوا عليه شيء...

حتى في يوم من الايام... بدأت الزوجة بأهمال عائلتها.... كانت مهملة لدرجة كبيرة... حتى أن الزوج بدء بأفتعال المشاكل معها... عن طريقة عيشها... وعن تربيتها لطفلها....

كانت مجادلاتهم لا تنتهي... وصراخهم دائما ما يعلو...
ولكي تنفس الزوجة عن غضبها... كانت دائما ماتصرخ على الفتى الصغير ... تنتقده دائما... وتشبع تفكيره الصغير بأنه نكرة... لم يكفها الأمر بأنها أوكلت تربيته للخدم... فبدأت بالصراخ عليه كلما رأته....

الطفل الصغير كان يشعر بأن أمه تمزح معه لأنه قبلا كان متعلقا بها كثيرا... ثم فجأة بدأت تتغير لتصبح كالكابوس له.... ورغم هذا عقله كان يرفض الابتعاد عنها... لينتهي به المطاف متشبثا بملابسها كلما رآها.... ينظر إلى عيونها لمعرفة أن كانت غاضبة ام لا...

حتى جاء اليوم الذي صرخت فيه بوجهه بتمنيها موته لكي تتخلص منه.... لحقها الطفل مثير الشفقة ودموعه تملئ عينيه لكلامها...واتعلم ماذا؟... هي ضحكت في وجهه واعطته حلوى.... فرح لها الطفل كثيرا... لكنه لم ينس مكالمتها ذلك الوقت... حيث كانت تتحدث مع رجل.. وتتلفظ له بكلمات بشعة عن زوجها....

ذكرى الحلوى والابتسامة ورغم أنها كانت اسوئ مايكون... إلا أنه لا زال يذكره جيدا... ويذكر فرحه فيها

حتى جاء اليوم الذي استيقظ فيه الزوج والابن ليجدوا الزوجة قد هربت... وبعد مدة عرفوا انها هربت مع عشيقها.. وعادت إلى موطنها الأصلي... فرنسا.....

ووقتها بدءت حياة الطفل تتحول إلى جحيم لا نهائي.... عاش الطفل فيه مع والده المجنون والذي كان يعيش على تعذيب الطفل يوميا واملاء عقله بأفكار منافية للأنسانية...

كان الطفل يعيش حياته مابين القبو وغرفته والتي يلاقي فيهما أقسى العذاب والذي لايتحمل شاب بجسد ضخم.... حتى ينتهي به الأمر بعقل غائب.. وجسد محطم ومعدة خاوية... اجل فالرجل رغم تعذيبه له كان يعمل على الحفاظ على جسده ضعيفا وعلى معدته الخاوية....

كان الطفل يحبس في القبو المضلم لفترات طويلة... من غير ضوء سوى هذا الذي يتسلل إليه من أسفل الباب.... مكان بارد... مضلم. مخيف وبلا طعام...

جاء اليوم الذي مرت فيه سنتين على هذا العذاب...
واصبح عمر الفتى في التاسعة... عندها...بدء الرجل يغير أساليب تعذيبه الجسدية ويبدء حيث النفسية....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن