Part59

16.3K 960 1.2K
                                    

هلوووووووووووووووو

بارت جديد


1700كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا.......

........................................................................

جونغكوك كان يجلس على كرسيه في غرفة الشخصيات المهمة المتواجدة بالمطار...

يتلفت بين كل حين وآخر باحثا عن شخص واحد بين وجوه عديد من الناس...
لكنه لم يظهر حتى الآن...

نسمات الفجر التي تداعب وجهه من الفتحات الهوائية الخاصة بالمدخنين تجعله يرغب بالنوم في هذه الأجواء...
لولا أولئك الرجال الذين يبدوا عليهم الترف وهم ينظرون حولهم بتعالي لكان سقط نائما الآن

بالحقيقة الشمس قد بدأت تشرق لتوها. .. وهو لم يأخذ كفايه من النوم... لم ينم الا ثلاث ساعات في حضن تايهيونغ ثم استيقظ ليجد أن الحضن قد اختفى...

صباحا كان قد استيقظ على صوت جونهيون والذي كان يرتدي ثيابا لاتخص للخدم بشيء... وكان مصرا على ايقاظه لأن سفرهما قريب...ومن هذا الكلام.الذي لم يفسره عقله النائم وقتها...

جونغكوك لم يكن مركزا حقا بالذي كان يقوله جونهيون أو الذي فعله... إذ جعله يستحم ووضع له ملابس ليرتديها ثم بمساعدة جيهوب هو انزله من الطابق العلوي إلى السيارة.... وجونهيون كان يتبعه وهو يدفع الكرسي الذي يحتوي على حقائب جونغكوك....


أن صح القول لجونغكوك من شدة نعاسه هو لم يشعر الا وهو في هذه الغرفة.. حيث يجلس جونهيون بجانبه وجيهوب يقف فوق رأسه...

ثم ما أن شعر بأن وعيه عاد له والناس بدأ يتلاشى منه حتى بدأ بالنضر لثيابه السوداء العريضة والحقائب بجانبه.... ومكان تواجده المريب....


هو سيسافر حقا....


تلك الرهبة التي ملئت صدره أثرت بجسده لدرجة انه بدأ يرتجف تقريبا...
هذا اول سفر له....
وهو سيذهب لبلد بعيد جدا.. بلغة لايعرفها ومع أناس لايعرفهم.... وفوق كل هذا هو سيتعالج.. أي أنه مقبل على خطوة زرعت الخوف والرغبة بالبكاء في صدره جدا....



هو خائف من ما ستقرره الحياة بحقه وهو جاهل به... لكنه يعلم أن ما مقدم عليه... مخيف ومؤلم ورهيب...


لم يكبح نفسه عن البكاء... إذ أنه حقا بدء يبكي متجاهلا النظرات القليلة نحو.... يمسح دموعه بظاهر كفيه وهو يغطي عيناه بهما....
جسده يهتز إثر شهقاته المكتومة جدا وهو يحاول تنظيم أنفاسه كل قليل ليمنع بكاءه... ومع هذا لم يستطع...


هو خائف جدا.... لا يعرف مالذي سيفعله.... أشياء كثيرة ضربت رأسه... اولها بسفره وآخرها بفراقه عن تايهيونغ.....

هو لم يرى تايهيونغ حقا... منذ القبلة الرقيقة التي تبادلاها البارحة.....


أيعقل أن تايهيونغ كان مخطط لهذا منذ ذلك الحين وتلك القبلة كانت قبلة الوداع...


رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن