رفقا بقلبي العاشق

Part27

هلووووووووو

بارت جديد

1300كلمة

130تصويت+200تعليق= بارت جديد

قراءة ليلية وأستمتعوا...

........................................................................

استيقظ جين كعادته في الأيام الماضية في الساعة الخامسة فجرا على صوت جرس شقته يرن...

فتح نصف عينيه دقائق ليستوعب أن نامجون قد حضر... ركض ليصل إلى الباب الا انه توقف للحضات متفقدا شكله...امام المرآة الموضوعة بجانب الباب

كان يرتدي بيجامة وردية عريضة عليها رسومات غيوم... وشعره مبعثر... ووجهه متورم بمعنى الكلمة...

عبث بشعره بأصابعه مشذبا اياه بسرعة ثم فرك وجهه ليستيقظ أكثر...
رطب شفاهه عاضا عليها ليبعد شحوبها مستبدلا اياه باللون الوردي المثير... ابتسم بثقة.. أمام المرآة.. وجرس البيت مازال يرن...

فتح الباب ليستقبله نامجون بهيئته الرجولة ورائحة عطره القوية... كان يرتدي بنطالا باللون الأخضر الجيشي... وفوقه بلوزة سوداء خفيفة ذات فتحة رقبة على شكل حرف V مظهرا القليل من عضلات صدره القوية..

عبس جين لشكل الآخر الرجولي.. مقابل لشكله الطفولي والناعس... هذا بعد أن جمع شتات نفسه من مراقبة الآخر مع لعاب يسيل...

اما نامجون فهو ليس بخير... دقات قلبه علت لتلك الهيئة والتي أذابت قلبه الايام الماضية... هو فقط لم يحتمل نفسه... رغم أنه حاول أن لا يضغط على جين...

إلا أنه لم يستطع إلا أن يسحبه من يده ليرتطم بصدره... ثم تحرك محاوطا يده بخصره مقربا اياه اكثر من غير أن يبعد عيناه عن عينا جين التوسعة بحياء...

أغلق الباب بقدمه وكأنه لايريد ترك الآخر...
اما جين فهو يشعر أنه يذوب بين يداه ولمساته...
ولتوتره هو ابتعد بسرعة سائلا نامجون وهو يصطنع اللا مبالاة :- فقط أخبرني... انت ذهبت الساعة الثانية ليلا.. وعدت الساعة الخامسة بكامل اناقتك... هل نمت حتى؟

ابتسم نامجون لمحاولاته وهو يتبع جين والذي دخل إلى الغرفة ليراه جالسا عليها بركبته وقدمه الأخرى متدلية من عليها ملامسة الارض ليقول :- كلا.. لم أستطع النوم لأنه لدى موعد مهم...

عقد جين حاجبيه.. موعد؟.. مع من؟!... وإلى أين؟! ... هل هذا يفسر اناقته الزائدة... ولكنه هكذا عادة في كل مرة يزوره...
لم يستطع جين كبح فضوله ليتسائل :- موعد؟.... مع من ستذهب... وإلى أين؟

توسعت ابتسامة نامجون ليجلس بجانب جين وقد استشعر غيرته... وذلك سبب بأنعقاد معدته بحب... لابأس بزيادتها أليس كذلك؟ :- اممم... سأذهب مع احد لاتعرفه... إلى البحر... ولذلك جأت اودعك لأنني سأبقى لثلاث ايام..

عض جين شفته يحاول عدم الانقضاض على الآخر وتقييد بسلاسل وتعليقه حتى يعرف كل شيء ثم يمنعه من الذهاب...
الا ان تسائل للحظة...سؤالا جعله يخفض عيناه بحزن وكذلك الحال مع طرفي شفتاه وقد كان سؤاله مسموعا :- هل.. مللت مني؟.. لذلك تريد الذهاب... ذلك الأحد هو شخص تحبه أليس كذلك؟...
انت توقفت عن حبي....
ستذهب معه لثلاث ايام... وستتركني وحدي...