Part95

24.8K 1.2K 2.2K
                                    

هلووووووووووووووووووووووو



بارت جديد



4200كلمة


قراءة ليلية واستمتعوا....

........................................................................

التفت جونغكوك مبتسما بهدوء بعد أن فَطِن لدخول جيهوب إلى المقهى وعيناه التي كان يدور بها باحثا عنه...
فرفع يده يشير بمكان وجوده مع نطقه لأسمه بصوت دافئ... يستحثه للقياه

اقترب هوسوك مبتسما وفي داخله شيء من الحزن على ما حلَّ بجونغكوك وهو كان شاهدا على هذا ولم يستطع أن يفعل شيئا...

فتوقف أمام جونغكوك الذي حثه على الجلوس أمام طاولة بينما راح يعجّل خطواته للمطبخ محضرا كوب قهوة ليضعها أمام جيهوب الشخص الوحيد الجالس في المقهى كون زبائن سوكجين خرجوا مستائين ومن بعدها الأخير أغلق المقهى لباقي اليوم...

جلس على الكرسي المقابل لهوسوك وهو ينزع الصدرية عنه...
:- كيف حالك هيونغ؟

:- بخير..
* رد هوسوك البارد كان نوعا ما محبطا له كونه ظن أن الأكبر لا يزال يحمل شيئا في قلبه عليه منذ تلك المرة التي تلاعب به عندها
:- اه هيا هيونغ... هل ما زلت مساءا مني لأني خدعتك نوعا ما؟... حسنا معك حق انا آسف لكن كان عليَّ فعل هذا....
* تذمر متكلما وهو يحرك شفتاه إلى الأمام بحديثه مدافعا عن نفسه

ابتسمَ جيهوب منزلا رأسه ليدور بأصابعه حول أطراف الكوب المليء بالقهوة ذات الرائحة اللذيذة..
:- كلا... لست كذلك.... لكن كان من السيء عدم مقدرتي على منعك من رؤية هذا حسب رغبة السيد تايهيونغ....
لكنك علمتني أن لا أثق بالدموع والتعابير الباكية....

رفع جيهوب رأسه ليواجه الذي يزم شفتيه مع تعابير بريئة وهي ثوان قبل أن يضحك الاثنان على الذكرى بقوة...
:- حسنا اه.. انا اسف لكنك بريء حقا
* قال جونغكوك ضاحكا ليرد عليه جيهوب بعد أن هدء
:- أجل لابد أنني كذلك...

بعد فترة هدوء بينهما جونغكوك تحمحم ليبتدء حديثه بجدية استرعت انتباه جيهوب الذي عقد حاجبيه
:- هيونغ انت أخبرتني انك عندما أردت إنقاذ في المرة التي اُصِبت بها اعتمدت على تسجيلات الكاميرا بمساعدة صديق لك....

:- أجل فعلت..
قال هوسوك بأستغراب نوعا ما يستحثه على الاكمال
:- لذا انا اريد من صديقك هذا خدمة أن كان يستطيع....


:- حتى لو لم يستطع انا استطيع تجهيز غيره لفعل هذا فقط أخبرني بما تريد...
* مبرءا لذمته قال بهدوء كي يجعل الأصغر يرتاح معه

:- شكرا لك هيونغ... انا فقط أريده أن يضهر بعض اللقطات التي صورت لي....
حين خطفني فرانس
في تلك الأيام هو وضعني في مكان ما ثم بعد يومين اخرجني من هناك من مكان قريب من البحر وقد قرأت لافتة تدل على عنوانه....
لذا اريد ذلك التصوير الذي يُضهر فيه خروجي من المكان.....


رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن