حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
استيقظ جونغكوك بالساعة السادسة صباحا وابتسامة كبيرة تعلو وجهه هو اساسا لم ينم جيدا البارحة وهو يفكر في عمله الجديد متحمسا بشدة لأنه لاول مرة سيعمل كهذا العمل... اعماله السابقة كانت تقتصر على كونه نادل امين مكتبه كاشير في احد محلات الملابس وهذه المرة الاولى التي سيعمل فيها بنطاق عمله
نهض من السرير ثم توجه نحو الحمام متمما روتينه اليومي ثم خرج مرتديا روب الحمام نضر الى الساعة وكانت السادسة والنصف مازال الوقت مبكرا...
.خرج من غرفته ولازال يرتدي ثوب الاستحمام ثم اتجه نحو غرفة صغيرة جدا متر بمتر حاوية على ادوات التنضيف اخرج الممسحة والقليل من المطهرات جهزها لبدء عملية تنظيف ملهيا توتره.
اتجه نحو غرفته ساحبا هاتفه وسماعات الاذن خاصته ليضعها على اغنية *we dont talk anymore* ثم باشر بالتنضيف وهو يغني بصوته العذب
انتهى من التنضيف لينضر الى الساعة ليجدها السابعة والربع فتح عيناه بوسع كيف ان الوقت مر بسرعة هو حتما سيتأخر ان لم ينطلق الان ركض نحو غرفته ليرتدي الثياب التي جهزها مع جيمين لارتدائها بأول يوم عمل وكانت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مع بنطال اسود جيمين لم يكن مقتنعا بالبداية كونها لاتبدو رسمية الا ان جونغكوك ارادها كونها مريحة وتجلب له الحظ كما يقول
صفف شعره بسرعة ثم ملأ نفسه بالعطر واسرع الى جدته فتحها بهدوء ليجدها مازلات نائمة ليترك رسالة لجيمين يذكره بالقدوم والاعتناء بجدته ريثما يعود كما اتفقا مسبقا
اتجه نحو الباب ليهم بأرتداء حذائه والذي كان طويلا الى فوق الكعب وباللون الاسود ثم سحب هاتفه وخرج
الا انه للحضة تذكر انه لم يفطر ليعود للبيت ويحضر لنفسه شطيرة التوست بالجبن فهو يستطيع تجاهل كل وجباته الا الفطور لا يستطيع التركيز بيومه دونه
قام بكل هذا بسرعة فائقة ثم ركض خارج البيت وهو يردد في نفسه * اللعنه عليك جونغكوك اكان لزاما عليك ان تنضف البيت اليوم انا يجب ان اسرع لايمكن ان اخسر هذا العمل *
