Part29

27.2K 1.4K 1.7K
                                    

هلووووووووووووو

بارت جديد حماسي جدا..

2500كلمة

160تصويت+300تعليق=بارت جديد
لا تخافوا يستحق ترى

قراءة ليلية واستمتعوا

قصدي وابكوا..

........................................................................

كان جونغكوك ممدا على فراشه مستعدا للنوم الا ان كل نعاسه ذهب حين سماعه لخطوات ثقيلة تخطو بالقرب من باب غرفته...

هي ثوان حتى دلف تايهيونغ بخطوات مترنحة بطيئة يتمايل بها وشكله مع الإضاءة الخفيفة كان مخيفا حقا...

نهض جونغكوك بضهره مراقبا تايهيونغ والذي خلع سترته ملقيا بها على الأرض ثم رمى بجسده ليستلقي بجانب جونغكوك...والذي ينظر له بترقب كشخص بجانب ثعبان خطير..

استدار تايهيونغ بجسده ببطئ ليعقد حاجبيه قليلا مع محاولة فتحه لعينيه ثم نطق بصوت مخمور :- من انت؟

رائحة الكحول التي تفوح من تايهيونغ وتصرفاته التي لن يفعلها ابدا وهو صاحٍ ومشيته المتمايلة عكس خطواته الثابتة... أوضحت لجونغكوك أن الآخر قد ثمل كتلك المرة...

لمعت عيناه ليبتسم بخبث ثم نهض سريعا من جانب تايهيونغ...

فتح الضوء قبل خروجه من الغرفة وهو يتوجه نحو الطابق الثالث...

دخل إلى تلك الغرفة ساحبا الباروكة ذات الشعر الأسود وابتسامته الخبيثة لم تزل من على تقاسيم وجهه... لابأس ببعض الاعترافات الليلة أليس كذلك؟

ركض سريعا نحو الأسفل بسبب شعوره بالخوف... ليلا.. مكان كبير... لا شخص معه.. بالطبع سيخاف..

دخل إلى الغرفة ليجد انت تايهيونغ لازال على وضعيته..
عبس ظانا أن الآخر قد نام...

الا انه ما أن جلس حتى فتح تايهيونغ عيناه متسائلا :- امي؟!

أن يخدعك عقلك مرة واحدة لابأس بها.. لكن مرتان فأعذرني لأنك مغفل... هذا ماكان يدور داخل رأس جونغكوك..

:اتعلمين..!
قلب جونغكوك عيناه.. هاقد بدأنا الاسطوانة..

:- امي... هنالك أشياء كثيرة في هذه الحياة لم اعشها أو اجربها... رغم أن العديد يحسدوني على حياتي الا انني لا أجد شيئا جميلا فيها...
.. أود ت... تجربة.... شعور الحب...

همهم جونغكوك زاما شفتيه بأمتعاض وهو يقلب عيناه... هذه الحركات لن يجرؤ حقا على فعلها في حال كان تايهيونغ في تمام صحوته...

فرك تايهيونغ وجهه بالفراش كجرو صغير ثم
استكمل حديثه قائلا :- اتعلمين..!
انا لم اجرب أن اتبول على فراشي حينما كنت صغيرا..

وسع جونغكوك عيناه وثوان هي حتى انفجر بالضحك وقد نام على الفراش وهو يتحرك بقوة ضاربا السرير بيده...
أهذا حقا مايود تجربته؟!...

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن