Part35

28K 1.2K 677
                                    

هلووووووووووووو

بارت جديد

1900كلمة

180تصويت+300 تعليق=بارت جديد....

قراءة ليلية واستمتعوا ...

........................................................................


تجمد جونغكوك أمام الباب وشعور الخداع قد احتل قلبه.... أيعقل أن هذا صحيح؟

وهل هناك شك في هذا؟....ان لم يكن صحيحا إذا فلما بنصره لايزينه اي قطعة ولو كانت حديدا.... رغم أن الآخر غني ولاينقصه شيء...

وان لم يكن صحيحا... فلما اقتصر زواجه على أصدقائه كشهود للزواج... لما لم يعرف به أحد... ان لم يكن تايهيونغ يخجل من زواجه بفتى... او هو لايريد أن يضهر أمام العالم كمتزوج حتى ينتهي من جونغكوك ثم بعدها يرميه ليعود بقلب محطم وروح مسروقة....

نضرة الانكسار والحزن الدفين زارت عينيه فباتت كقطعة فنية صعب على أي رسام أن يمثلها بلوحته ولو استغرق الأمر سنينا....

وهو الذي قدم إلى هنا ليراضي الآخر والذي كان ينوي تدنيس جسده لينتهي بعدها... فليعلم إذا... ان هذا لن يحصل ولا حتى في أحلامه..... وليواجه من يريد تحطيمه بوجهه الآخر....

استدار ناويا الهروب من هذا المكان قبل أن يبدو شكله مثيرا للشفقة...
يشعر أن كتفيه ثقيلتين على هذا أن يتحمله...

ما أن التفت حتى واجهته رقبة تايهيونغ المشدودة وتفاحة آدم البارزة خاصته....
لم يكن يود رفع وجهه والنصر بعيني تايهيونغ... لم يكن يريد أن يرى وجهه حتى...

الا ان عينيه خانته لتلتقي بعيني تايهيونغ الغير مفهومة فحواها... سوى الجمود يتلبسها...

ابتلع ريقه ليرمقه بنضرات خيبة وغضب.. جعلت العديد من التساؤلات تزور عقل تايهيونغ... أليس هو من عليه الغضب هنا... ثم ماتلك النظرات الحزينة.. اهو مجبور على أن يتذوق علقمها دائما من فاتنتي حبيبه؟

من غير اي كلمة جونغكوك ابتعد عن طريق الآخر ليهم راكضا نحو الدرج... فعزلة تكفي جونغكوك للتفكير بشكل جيد....

اما تايهيونغ فضل يشيع خطاه بنضراته المستغربة....

تنهد داخلا غرفة الطعام.... هل عليه أن ينده على جونغكوك لتناول الطعام؟... لكن الآخر كان يبدو أنه لايريد... فضلا عن أنه لن ينزل نفسه طالبا هذا الطلب...
أن أراد أن يأكل فليأكل متى يشاء... المطبخ أمامه والخدم له...

عليه أن يذهب للعمل اليوم فنامجون يبدو عليه انه يوم آخر ويستقيل.... متوجها إلى مستشفى المجانين..

تناول طعامه ثم ركب سيارته متوجها إلى العمل.... كأي يوم عادي خال من جونغكوك.... قبل أن يعرف هذا الآخير.... وهو الآن حتى استوعب ان حياته كانت مملة من قبل دخول القطني إليها.....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن