حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
يجلس جونغكوك مقرفصا على العشب مع عبوس كبير على شفتيه ... هو حتى الان لايستوعب الذي يحصل ...
هو فقط حاول الخروج خلسة ليواجهه عدد هائل من الحراس ...
مع ذلك الشخص من المرة الفائتة والذي منعه من الهرب ...
بالمناسبة هو واقف فوق رأسه الان ... ولايبدو عليه انه يود مغادرة مكانه
جونغكوك :- اذا... هلا اخبرتني مااسمك ؟
قال جونغكوك محاولا فتح حديث مع المتحجر
رمقه الاخر قليلا ثم اجاب بهدوء :- جيهوب
اردف جونغكوك وعياه متوسعة بفضول :- اه ؟ ... وهل هذا اسم كوري ؟
جيهوب :- كلا ... انه اسم عملي سيدي
جونغكوك :- اذا مااسمك الحقيقي .؟
جيهوب :- جونغ هوسوك
جونغكوك :- اه جميل .. لكني فضلت جيهوب اكثر
اومئ جيهوب وهو يدور عيناه في الارجاء بحذر كأنه وسط فلم بوليسي ... هو فقط لايستطيع الراحة ... عقله وجسده دائما في حالة استنفار وحذر ...
:- هل انت متزوج ؟...
قال جونغكوك مرة اخرى
حيهوب :- كلا
جونغكوك :- لديك حبيبة او ... حبيب
جيهوب :- كلا
:- ااووووه .. اذا ماذا لديك ؟
قال جونغكوك بضجر
التفت جيهوب نحو جونغكوك الذي استلقى على العشب وبدأ بالتدحرج كالاطفال وهو يعبث بملل انقلب على ضهره ناضرا نحو السماء ... ثواني حتى سقطت دمعة من عينيه وهو يتمتم بصوت خافت *اشتقت لكي جدتي ... اشتقت لك كثيرا *
