البارت السادس و العشرون

37.4K 2.7K 1.4K
                                    

مساء الخير احبتي
اتمنى لكم قراءه ممتعه ❤

بارت طووويل لعيونكمم

بقلم: زهراء البياتي

ريم..ضليت افكر شنو جانت تسوي فوك اذا حمزه بالحمام و مداخله غرفه خاله صبا..ضليت اباوع ع غرفه حمزه..جريت نفس و رحت عسريع دخلت.
ماعرف ليش فكرت ادخل و ليش اهتميت بالموضوع بس ردت اعرف شجانت تسوي بغرفته.

اول مدخلت جانت الغرفه مابيها اي شي بس اكو ورقه بيضه على جربايته
رحت بسرعه للجربايه اخذتها و فتحتها جانت شلون الرساله.
عكدت حواجبي و فتحت حلكي مصدومه من كعدت اقراهه.

الرساله:
حبيبي و روح عمري انته شمسي و قمري و انته نجومي انته كلشي حلو بحياتي.. هاي الرساله الثانيه الداتركها الك بس داضوج من مداشوف اي جواب منك؟!
حمزه اتمنى تجاوبني.. مشاعري الك كل يوم دتزيد اكثر و اكثر و كل يوم داحبك هم اكثر و اكثر..ارحمني من هل عذاب و جاوب عليه.. اعرف بيك انته هم عندك مشاعر تجاهي.. اذا ارجع بعد يومين و ما الكه منك جواب راح ارجع ادز الرساله الثالثه و الرابعه و الخامس و مراح امل طول عمري.. لان اني احبك.
بالاخير راسمه كلب و كاتبه
حبيبتك هدى

شهكت و حطيت ايدي على حلكي مصدومه
كمت اباوع يمنى و يسرى ماعرف وين اروح ارتبكت و ممصدكه القريته.. خفت لا حمزه يجي و يشوفني
ردت اطلع و الرساله بأيدي..بس خفت..لزمت راسي بأيدي و ضليت افكر شنو اسوي بيها.
حجيت بيني و بين نفسي
اوف ريم انتي شدخلج شدخلج..رجعت الرساله على الفراش.

و طلعت ركض من الغرفه..نزلت جوه
و كلبي يدك عبالك اني الكاتبه الرساله مو هيه
دخلت للاستقبال و شفتها دتفرش بالسفره.. رفعت راسها و باوعت عليه
هدى..وين جنتي..حجت بخوف
حسيت بيها شاكه بيه
ريم..فوك بغرفه خاله صبا انشف شعري
هدى..اي شيلي شكو هيج فاتحته
رفعت ايدي و لفيته على شكل كبايه

و رجعت للمطبخ و بالي كله يم الرساله
كمنا نشيل بالمواعين اني وياهه و ناخذهه للاستقبال
و اباوع عليها كلساع و تباوع ع باب لو الدرج.. و الارتباك و الخوف مبين على وجهه.

كعدنا ع سفره و خاله صبا كالت
..مدو ايدكم لتنتظرون حميز يتأخر
هدى..لا خاله عيب خلي يجي و هو هم كبير العائله
ريم..بكلبي كلت معرفتج يا اميره ديانا..و اذكرت بنهايه الرساله من كاتبه حبيبتك هدى و ابتسمت. ضليت صافنه عليها و كل ما اذكر الكاتبته اضحك.

دخل حمزه..لابس شورت للركبه و تيشيرت نص ردن
اجه كعد و بسرعه دنك راسه.. و اني هنا بقيت بنضراتي اراقبه هو و هدى لان مستحيل مقره الرساله. هدى ارتبكت و تاخذ بالخبز و تباوع علي تريد بس تشوف رده فعله.
رجعت باوعت ع حمزه..ياكل بس صافن بغير شي..هنا عرفت هو قاري الرساله.

كعدت كول العشى اراقبهم و اراقب نضراتهم..هدى ضلت تحوص بس تريده يباوع عليها بس هو ابد مخله عينه بعينها.
بالاخير باوعت على الصينيه الشبهه فارغه لكيت نفسي  مماكله بس اربع لكم من هلكد مجنت مركزه بيهم.
حمزه كام يغسل.. و هدى بسرعه كالت
هدى..الحمدالله شبعت

أسيرة في موطنك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن