أسيرة في موطنك (مكتملة)

البارت الثالث و الاربعون

مساء الخير احبتي
اتمنى لكم قراءه ممتعه

بقلم: زهراء البياتي

اعتذر منكم اجوني خطار و مكدرت اكتب
و هم ماكدر اعوفكم بدون بارت
سهرت للفجر اكتبلكم بارت قصير. اعذروني

ريم..اي عمو ياريت تسد هل موضوع
قاسم..ماسده
عكدت حواجبي و هو كال
قاسم..حجبرج ع زواج

استغربت من كلمته و هو بسرعه رجع يمشي للجربايه و يحجي
قاسم..يلا طلعي
ريم..اني محد يكدر يجبرني ع شي
قاسم..ماشي اطلعي

هزيت ايدي و طلعت من الغرفه و اني احجي بيني و بين نفسي
يجبرني والله يالله.. اخذت نفس و كلت خلي اخلص بالاول من حمزه و افكر بالباقي

رجعت للغرفه مال هدى..مددت ع فراش و ضليت افكر و وراهه بشوي اخذتلي غفوه.. و بقيت طول اليوم اني بالغرفه منزلت يمهم ابد..و ماما تصعدلي العشى للغرفه.

ثاني يوم الخميس.. جنت متوتره و مرتبكه..و احس كلبي يريد يوكف من الخوف.. و الدموع بعيني.
حليمه..لتخافين يمه هسه شوي و يصيحوج
ريم..عمو قاسم جوه
حليمه..اي دينتظر السيد و حمزه
ريم..خاف حمزه ميجي
حليمه..لتخافين يجي بس لتفاولين

دنكت راسي و ضليت اعض بشفتي بأرتباك
شوي و دخلت هدى للغرفه كالت
هدى..ريم قاسم يريدج
بسرعه كمت و لفيت الشال لان جنت لابسه عبايه اسلاميه.. و رحت نزلت جوه و ماما وراي.

نزلت و دخلت للاستقبال و شفت عمو كاعد و السيد يمه و اثنين هم ويا ماعرفهم مدري شهود.. و عمو سعدون و عمو خالد كاعدين.
ماما مدخلت وياي بقت بالكليدور يم خاله خلود تسمع حجينا.
اني كعدت ع قنفه و دنكت راسي
السيد كال
..وين زوجها 
قاسم..هسه شوي و يجي

بقيت كاعده و جسمي كله يرجف.. و كلبي نفس الطبل يدك..و كلساع  ارفع راسي اباوع ع ساعه و ارجع ادنك
بأرتباك. والف فكره و فكره تجي بالي

من اندك الجرس حسيت كلبي وكع بأيدي من الخوف.
عمو قاسم بسرعه كام يفتح الباب.
من رجع للاستقبال جان وراه حمزه يمشي و لابس تيشيرت و بنطلون اسود..بس وجهه جان اصفر و عيونه حمر و كولش تعبان جان. من شفته مو بيدي كلبي ضل يدك نفس البطل..بحيث مكدرت ابعد عيوني عنه

كعد كبال السيد و اجت عيونه بعيوني
هنا متحملت.. دمعت عيوني.. بس بسرعه دنكت
و عضيت شفتي بأرتباك.. ضل السيد يحجي و اني بالي اصلا  مو يمه من الخوف.. بالاخير سأل السيد حمزه
السيد..اذا تريد تطلكها لازم اطلكها بالثلاثه حته تحرم عليك..بس اني اريد اسألكم اذا تحتاجون وقت تفكرون بي.. قاطعه حمزه و هو يكله
حمزه..لا ممحتاجين وقت احنه اخذنا قرارنا بعد
بس حجه هيج  غمضت عيوني حيل و نزلت دموعي ع خدي.

السيد بسرعه تفهم الموضوع
و اني رجعت اباوع علي و تمنيت بلحضه يكول لا ما اتنازل عنج ابد..اتمنيت يكوم   ياخذني من ايدي و يكلي ما اعوفج و ما اتركج و اضل وياج..نفس ما حميتج اول مختلتي وره ضهري حضل احميج طول العمر. بس كل هذا مكاله السمعته منه هيه كلمه أنتي طالق!
السيد.. هاي مره كررها بعد مرتين
حمزه..انتي طالق
رمشت عيوني و ويا كل رمشه تنزل دمعه
باوع بعيوني و صارت عيونه حمر و شراينه بينت
و كال بصوت يرجف
حمزه..انتي طالق