البارت الاخير

69.8K 3.7K 2.1K
                                    

مساء الخير احبتي
اتمنى لكم قراءه ممتعه ❤

اعتذر عن التأخير بس تعرفون بالبارت الاخير اضل ابجي و اسحك بالكتابه و اجرجر بروحي تجرجر لحد ما اخلص القصه 😭💔 وصلنا للنهاية حبايب 💔

بقلم: زهراء البياتي

اخذت الورقه و هيه حجت بصوت ناصي
هدى..بعده يحبج.. اتخيلي ديرفض يزوج
ريم..حمزه ورقه و طويتها من حياتي
هدى..المهم اني وصلت الامانه.. يلا بيباي..بوستني و راحت طلعت من البيت.

ريم..سديت الباب و رحت كعدت على القنفه الي بالكليدور.. باوعت على الورقه برود..فتحتها و ضليت اقره شنو كاتب بيها
حمزه.. ‏‏مرت سنوات.. وانتي بعيدة عني.. كل يوم كل دقيقه كل ساعه جنت انتظرج بيها.. اباوع على باب البيت و اكول راح تجي تركض خايف..و تختل وره ضهري.. راح تجي و احميها من الكل.. بس مأجيتي!
عشتي حياتج و نسيتيني بس اني منسيت. اني بعدني اركض وره خيالج بالبيت.. بعدني لحد الان اشتم عطرج بغرفتي.. بعدني لحد الان اراقبج من بعيد.
ريم..رفعت راسي و ضليت اباوع ع بيت بخوف.
شنو يعني يراقبني من بعيد؟!

رجعت دنكت راسي و شفت الورقه متروسه حجي
ضليت اباوع ع كلام بسرعه كله حب و غزل و بالاخير كاتب شعر.. بسرعه لزمتها و شكيتها للورقه!
رحت للمطبخ و ذبيتهن بالزبل.
مناقصني غيرك.

طلعت من المطبخ و رجعت كعدت يم حمودي اباوع مسلسل
حمودي..منو ماما
ريم..خالتك هدى..حجت وياي ع باب عسريع و طلعت
جانت مستعجله
حمودي..لو شايفه شصااااار..السلطان راح يخون هويام ويا الجارية
شهكت
ريم..شكد كلبب و حقير..كون تلزمه هويام و اطيح حضه
حمودي..ماما سلطان هذا شطيح حضه
ريم..سلطان على روحه حبيبي.. اسكت اسكت خلي نشوف شحيصير

حمودي..والله حلو واحد يصير سلطان..فول نسوان
بسرعه لزمته من اذنه على كيف و هو عاط
حمودي..اشاقه اشاقه
وخرت ايدي و باوعتله صفح
وهو ضحك و رجع يباوع مسلسل
ريم..هاي السوالف بطلهن..و عوف النسوان
حمودي..عفتهن
ابتسمت و باوعت على يوسف شايل السياره الصغيره و حاطها فوك راسه يمشيها

جريته و شلت السياره و اني احجي ويا
ريم..اكو واحد يحط يمشي سياره على راسه ميصير حبيبي ميصير.. دنكت ابوس بي و هو يضحك
يمه يمه فدوه للخدود..اكلك اني اكلك.
حمودي..اني هم خلي اكله
رفعت راسي و ضحكت
..اي اي تعال اكله منريده هذا الطفل تعال اكل
تقرب حمودي و ضل يسوي روحه ياكل بخدود يوسف
و يوسف عباله صدك و ضل يبجي

للمغرب.. اجه قاسم و جان تعبان من الشغل
سبح و اجه نزل يمنا بالصاله.
جنت واكفه بم الصوبه و رافعه الدشداشه ادفي رجلي.
و لازمه كتاب حمودي اسمعله
و يوسف نايم.

سديت الكتاب و باوعت علي
هو ضيق عيونه بترقب
اني رفعت عيني و ضليت افكر
حمودي..درجه كامله عشره مو
ريم..اممممم خلي افكر
قاسم كعد يم الصوبه و هو يحجي
..معليك حبيبي ميه من ميه حته مو عشره
باوعت علي
ريم..شو بكيفك تنطي درجات
قاسم..شو دجيبي..جر الكتاب و انطا لحمودي
..روح بويه عفيه عليك شطور..يلا اصعد نام
حمودي..تستاهل بوسه بابا
راح باسه و طلع من الاستقبال ركض

أسيرة في موطنك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن