أسيرة في موطنك (مكتملة)

البارت الثامن عشر

مساء الخير احبتي💕
اتمنى لكم قراءه ممتعه

بقلم: زهراء البياتي

اني اعتذر اليوم البارت قصير بس كولش تعبانه و ايدي رجعت توجعني و خفت اذا ازيد بالكتابه ارجع اراجع الدكاتره.. فكتبتلكم بارت قصير و اعذروني

...

حليمه..مراح ترجعين يمه لتخافين بس
ريم..بس شنو
حليمه..راح تزوجين حمزه
عكدت حواجبي وخرت منها..احس واحد ضربني ع راسي

ريم..شنو ازوج مفتهمت
حليمه..شوفي ريم..مدت ايدها و لزمت ايدي
اني ما اكدر اعوف خالد اذا اعوفه وين اروح..اشرف مراح يقبل بيه و خالد اذا كدامه اصدكج حيطلكني و ابقه بالشارع..فكري هم بيه اني ماعندي مكان اروحله.
بس بنفس الوكت راح احميج بعيد عنه..حتزوجين حمزه و بهيج طريقه لا خالد يكدر يتقرب منج و لا اني انشمر بالشارع.

وخرت ايدي بسرعه و كمت وكفت ع حيلي باوعت عليها و كمت اعيط بصوت عالي
ريم..انتي شدتتتتتتحجييييين هاااااااا شدتحجينننننن ماما اني بنتتتتتتج شلتيني تسع شهور بطنج..اني بنتج بنتج من دمج و لحمج بنتتتتتج شلون تكدرين هيج تضحين بيه و الج نفس فوكاهه ترجعين لزوجج
اباوع عليها وجهه صار اصفر و تباوع ع باب
كامت و اجت سدت حلكي
حليمه..اكلي خره و اسكتي يمصخمه

دفعت ايدها و عطت بيها
ريم..ما اسكت و وخري مني لتلتزميني كل سوالفج التعبانه و ضليت اكول هاي امي ميخالف بس من اليوم انتي مو امي اني ماعندي ام..بدال متاخذيني و ترجعيني يم عمو اشرف و ترجعين انتي وياي و تعوفين الجلب زوجج جايه تكليلي احميج و احمي زواجي.

باوعت عليه بعصبيه و نترت
حليمه..شتررررديني اسووووي من كل عقلج اشرف يقبل بيه..اشرف يهيني و يطردني بالشارع انتي تحجين عبالج سهله انتي طفله و متفتهمين كلشي
ريم..عمري ١٤ سنه اني مو طفله
حليمه..ررييييييم اني كلت العندي كااااافي تأذيني ساعه السوووده الاجيتي بيها هنا و خربتي كل حياتي

رجعت كعدت بمكانها و دنكت تبجي
حليمه..كااافي حسي بيه اني اتأذيت بشبابي اكثر منج
اغتصبوني و عذبوني و تبهذلت بالشوارع و متخليت عنج بقيت متمسكه بيج.. لحد متعبت من العيشه تعبت من اشرف من سناء من كلشي بغداد.. اجيت هنا ويا خالد حته ارتاح حته اعيش حياتي المشفت منها شي..كاااافي تأذيني كاااافي..مصدكتج اني اعرف خالد عنده هاي السوالف بس شسووووي شسوووووي ماكدر اعوفه و اروح اشمر روحي بالشارع.
رحت كعدت يم رجلها و لزمت ايده..اتوسل بيها
ريم..ماما خلينا نرجع لعمو اشرف والله يقبل بيج هو ليهسه يحبج

اباوع عليها صفنت عليه و هزت راسها
حليمه..نشوف..وخرت ايدها و مسحت دموعها و ضلت تاخذ نفس
و اني حطيت راسي بحضنها
ريم..راح يقبل عمو اشرف نرجع نعيش ويا اختي اني متأكده
حليمه..وخري
دفعتني و راحت وكفت ع حيلها