البارت الخامس و الاربعون

41K 2.8K 1.3K
                                    

مساء الخير أحبتي
أتمنى لكم قراءه ممتعه

بقلم: زهراء البياتي

ريم..رجعت دخلت للغرفه و ضليت فاتحه حلكي عليها و مستغربه..جانت غرفه جبيره و حلوه كلش و نضيفه.
حجه قاسم من وره
قاسم..اذا تحتاجين شي اني بالغرفه الكدام
رجعت باوعت علي و هزيت راسي
ريم..ماشي

اباوع علي راح لغرفته و اني سديت الباب
و رجعت اباوع ع غرفه
رحت ع شباك..فتحت البرده و دخلت الشمس بعيوني
بسرعه درت وجهي و كعدت ع جربايه و اباوع ع
شباك
اذكرت شكل براء شلون كبرانه و شعرهه كاصته قصير صايره جبيره و كل مدتكبر دتحلا اكثر

رجعت نمت ع جربايه ع ضهري
و ضليت اباوع ع سكف و افكر.. اندك الباب..هنا طفرت مخروعه..باوعت ع باب و خفت كلش منو يدكه عليه
ضليت ساكته و هو يندك..لحد مأجاني صوت عمو قاسم يلا اخذت نفس براحه
قاسم..فتحي
رحت وكفت ع حيلي و رحت للباب فتحته و ابتسمت بوجهه
ريم..ها عمو
قاسم..تردين هسه تتغدين لو تنامين و وراهه عود نتغده

صفنت و اني منا جنت كولش جوعانه..فكلتله بصوت ناصي
ريم..لا اتغده هسه
قاسم..يلا تعاي وياي لعد
ريم..هسه؟
قاسم..اي عندج شي؟
ريم..لا لا
طلعت من الغرفه و هو مد ايده اخذ المفتاح و سد الباب
قاسم..يلا امشي

ضليت امشي ويا و نزلنا بالمصعد و طول الوكت جانت عيونه عليه و اني اسوي نفسي اباوع ع كاع لو ع ايدي المهم اتهرب من نضراته ألي تسويلي ارتباك.
طلعنا من الفندق و رجعنا صعدنا بالسياره.. و اباوع علي هو ياخذ نفس و يباوع عليه
اني رجعت اباوع من الجامه و هو شغل السياره

و بنص الطريق شغل اغنيه رضا علي
و كولش عجبتني الاغنيه بحيث ضليت اسمعها و اباوع عمو قاسم اندمج ويا الاغنيه و ضل يغني وياها
تدري شكد احبك احبك..تدري شكد أحبك أحبك؟!
بعدد دكات قلبك احبك
بعدد دكات قلبك أحبك.
عزيز و عندي معزوز..من حبك فلا جوز
عزيز و عندي معزوز من حبك فلا جوز
تدري شكد أحبك أحبك..تدري شكد أحبك احبك
عدد دكات قلبك أحبك.. عدد دكات قلبك احبك

باوعت عمو قاسم يدك ع الستريرن بأصابعه ع كيف و يغني بس بالنهايه حسيته اختنك ماعرف شبي فسكت و ضل يجر نفس بصعوبه ..
اني رجعت اباوع من الجامه.. بس هو حجه بصوت مبحوح
قاسم..هاي الاغنيه أذكرني بأسراء
بسرعه رجعت باوعت علي..لكيت عيونه حمر

حسيت بنغزة بكلبي اجت..بحيث بسرعه لزمت كلبي
و باوعت ليكدام.. شوي و راح الوجع..نزلت ايدي و همست
ريم..الله يرحمها
ضل ساكت و اني بكلبي كلت يريد يتزوجني و هو هيج يحبها شلون يفكر هل أنسان؟!

وصلنا يم مطعم..طبك السياره ع رصيف و كال
قاسم..انتظريني هنا
نزل للمطعم و بعدين رجع صعد و هو ضايج
و شغل السياره وكفنا يم مطعم ثاني و هم نزل و رجع صعد و هو دايخ و ضايج
باوع عليه و سألني
قاسم..المطاعم مليانه ولد و اني هنا ماعرف يا مطعم للعوائل.. واذا اكعد ادور حنتاخر و انتي جوعانه شنو رئيج ناخذ الاكل سفري و نرجع للفندق ناكل
ريم..اي عمو بكيفك
هز راسه و رجع نزل من السياره. و اني بقيت كاعده انتظره.

أسيرة في موطنك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن