أسيرة في موطنك (مكتملة)

البارت السابع و العشرون

مساء الخير احبتي
اتمنى لكم قراءه ممتعه❤

اعتذر عن التأخير و جنت اكدر انزله من وكت بس لان ردت اطوله للبارت و ميكون قصير.

بقلم:زهراء البياتي

مر شهرين و حياتي بقت نفس ما هيه.. متغير شي بس اني تغيرت..احس روحي مو ريم الاوليه..قبل جنت اهتم بس بدراسه او بروحي و اي شي يصير داير مدايري مادير بال.. حته من جنت عايشه يم ماما و اشوف العركات هم مجنت اهتم و لا ادخل نفسي.. بس هسه .. بعدني نفس ما اني صح ما اهتم بالناس بس كمت اهتم بحمزه!

من اخر موقف صار وياي بالمطبخ و اني احس مشاعري كلهه تخربطت و كمت ابتسم هواي ويا روحي و اصفن و الكه نفسي صافنه و افكر بي..لو ابقه اباوع ع ساعه و انتظر جيته.. ماعرف شنو هل مشاعر الدامر بيهه.. بس احس روحي وكعت بحفره و اريد اطلع منها بس مداكدر.. بس اني جنت دائما اذكر روحي و اتصرف بقوه ..كمت اسيطر على هل مشاعر السخيفه التجيني و اتجنب وجوده يمي.. كمت اضغط على نفسي هواي حته اعوفه و اصعد للغرفه و اني اتمنى ابقه يمه اسمع كلامه و اشوف ضحكته ويا امه! بس ماريد اتعود على هل شي اريد ارجع نفس قبل ما اهتم.

اما هو احسه من اخر موقف بالمطبخ هم ضل يتجنبني
و من نكون لوحدنا مرات..بسرعه يروح و يعوفني بس احس دائما نضراته عليه.. احسه نفسي ديحارب حته يبتعد بس هو كل اهتمامه بيه.. مرات و اني اكل ارفع راسي و اشوفه يباوع عليه. بس بسرعه يدنك و يسوي روحه ياكل او يحجي ويا امه.

سنه 2005 ديالى
ريم..سويت الضفيره و باوعت ع شكلي بالمرايا و ابتسمت و اخيرا حداوم.
حطيت الجنطه على كتفي و طلعت من غرفه خاله خاله صبا..نزلت و رحت للمطبخ دخلت و ابتسمت من شفت خاله صبا دتسوي لفه
صبا..هلا يمه صباح الخير
ريم..صبااااح النور
صبا..الله شهل طاقه..كون هل طاقه تبقه لنهايه السنه
هزيت راسي و رحت يمها
ريم..انشالله انشالله

صبا..هاج يمه
انطتني اللفه..اخذتها و حطيتها بالجنطه.
صبا..روحي شوفي حمزه ليش هيج تأخر.
ريم..هسه اشوفه
طلعت من المطبخ و شفته دينزل الدرج..بس شفته ابتسمت و كلبي ضل يدك.. بس بسرعه حسيت على روحي و سويت نفسي ممهتمه.
ريم..اني اخذت اللفه نطلع
هز راسه
حمزه..انتظريني هنا

هزيت راسي و هو فات من يمي سمعته يصبح على امه
و هاي كل يوم من عادته اول مينزل يروح يبوس راسها و ايدها هم.

طلع من المطبخ و هو يعدل بساعته..مشى كدامي و اني وراه.
طلعنا بره و شفنا هدى واكفه يم السياره تنتظرنا
بسرعه استغربت هاي مو عمو خالد بطلهه شو رجعت؟!

حمزه هم استغرب..و هيه بس شافتنا ابتسمت و تقربت منا
هدى..حمزه عمو سعدون يكول عادب توصلني
محجه شي بس هز راسه و راح صعد بالسياره

اني باوعت عليها و حجيت
..شنو حترجعين اداومين
هدى..اي عمو سعدون قنع بابا
هزيت راسي و ابتسمت
ريم..يلا زين انشالله تشدين حيلج هل سنه و تنجحين
هدى..انشالله
فزينا ع صوت هورن السياره..باوعنا لكينا حمزه ديأشر بأيده بمعنى صعدن.
هدى بسرعه راحت و صعدت بلصدر و اني صعدت وره.