الحلقة ١٥

3K 68 8
                                    

فى مكان يظهر رجل يتصل على الهاتف بسارة وسالها وقال
انتى فين يا هدى هانم وسايبة البيت والشغل من اسبوعين
استغربت سارة لهجته معها وقالت :
في ايه يا ياسر عايز ايه على الصبح

صرخ ياسر وقال
ما تتلمى يا بت انتى هتردى سؤال بسؤال روحتى فين
علت صوتها سارة وقالت
:بت لم تبتك هروح فين يا حسرة ما انا وقعت فيكم وخلصت
اتعصب ياسر وقال
متنطق ياه ** لازم ترد الكلمة بكلمته
نفس الاسلوب ردت سارة وقالت
ما تلم نفسك يا رجل انت عارف انى كنت
مع الغلبانة اللي ماتت بنتها، وكمان دفنتوها في الخرابة من غير شهادة وفاة
كمل ياسر بقلب جامد ودون احساس
هي لسه فى ام الاسطونة دى وانتى عايشة معها الفيلم، ده الحال
واقف لازم ترجعيها

رفضت سارة وقالت ':
مش هينفع احنا في المستشفى
صرخ ياسر وقال
نعم يا اختى مستشفى أيه كمان دى

علي دخول منصور وسمع الكلام وسال
خير في المستشفى

تكلم ياسر بتهكم وقال :
مراتى ومراتك في المستشفى مش فاهم ليه اصبر افهم منها

طلب منصور منه يفتح الاسبيكر

قال ياسر :
ماشي
وسالها :
في ايه يا ست هدى انطقى
ردت سارة وقالت :
في بنت عملت حادثة ،وهي بتهرب من ناس خطفينها ، واحنا معاها في المستشفى

شهق ياسر وصرخ وقال :
يخربيت بيت سنينك يا متخلفة ،هتدخلونى في سين وجيم

ويأتي الطبيب وياسر علي التليفون
لم ترد عليه وتستمع للدكتور الا سال

البنت الا جوى دى تقرب لمين،
سالته عليا وقالت
هى بخير يا دكتور
رد الدكتور وحسي من سواله انها امها وقال
اه الحمد الله فاقت بعد فترة كبيرة انت امه

ردت عليا وقالت:ب
اه يادكتور بتكون بتى هي كويسة

رد الطبيب وقال:
اه كويسة لكن كنا فى جرح فى المخ وعملنى ليه تنظيف ووقفنا الدم لكن احتمال كبير
بسبب الخبطة تفقد الذاكرة لازم تيجو ونشوف
كانت عليا بتمثل انها مش فاهمة الدكتور بيقول ايه علشان يصدق انها بنتها لكن من جوها كانت فرحانة وعاوزة تتاكد وقالت
يعنى ايه الا بتقول عليه دا
رد الدكتور وقال
يعنى لم نسالها مش هتكون عارفة هي مين، وكمان هتحتاج عمليه تانى لكن مش دلوقتي بعد شهرين تكون اتعافت

ردت عليا وقالت:
دى بنتي سندس وعيونى يا دكتور المهم تكون بخير

قال الدكتور
تمام تعالي أمضي وهنبد بالاشعة ولازم تدفعوا فلوس العملية الاولى

قالت عليا :
حاضر فيبن يا دكتور
وتمشي معه

صرخ منصور وقال :
يابنت المجنونة بتعمل ايه دى

ضحك ياسر وقال :
مراتك اتجننت علي الآخر وتصرفتها غريبة

صفق منصور يد على يد وقال :
فعلا دى نوى تودين فى داهية مين البنت دى وفين اهلها
ولو أهلها ظهروا ،واكيد بيدور عنها هنروح في داهية

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن