الحلقة ٢٤

2.1K 80 9
                                    

عندما شاف خالد روان اقترب وقال
انا في كل مكان اشوفك واسمع صوتك حد مسلطك عليا
التفت سندس شافت خالد فعتذرت
انا اسفة مقصدش ازعجك وجي تمشي
استغرب خالد من ردها وما بين نفسه
مش دى البنت الغلبوية الا كانت بتبع ورد ،
ولا انت اتجننت ، بقيت اشوفها فى كل مكان
هزت هذا الجبل بصوتها وثقتها اللي
رغم سنها نصرت الحق،

وتذكر عندم كان يراقبها كان قبل إنتهاء التدريبات بشهر
وفي يوم كان خلص ومروح على البيت وهو خارج من الجامعة
وهو يعدى الشارع، رأى سندس وهى بتجرى ولبسه ملابس مدرسية ،صدق وقته أنها متعلمة مش بنت متسويلة او بتبيع نفسها زى ما كان فاكر
لما شافها قال
مش دي البنت اللي دخلت الجامعه ،
رايحة فين دى
وزى المسحور مشي وراها شافها وهى قاعدة بتراجع قبل الامتحان، وبنات كتيرة زيها بنفس اللبس

سأل شاب في الشارع هى دى مدرسة ايه وليا البنات دي في الخارج
ابتسم الشاب وقال:
دى مدرسة الهدى للبنات للمرحلة الاعدادية وثانوية ،وفي امتحانات الصف الثالث الاعدادي النهارده اول يوم ،منتظرين ميعاد دخول اللجنة ،انت بتسأل عن حد معين يا حضرة الضابط

عشقت سجينتى البرئية
صفاء حسنى
ينتبه خالد أنه بملابسه العسكرية
وليس مدني قال
شكرا جدا

ينتظر علي جنب ينظر إلى سندس ، وهي كانت تراجع وواضعة ،القلم في فمها وماشية يمين ويسار
وبعد قليل تأتى فتاة وصرخت قالت

انا مش مصدقة نفسي ،حضرة الضابط خالد أمجد بنفسه هنا
يلتفت خالد علي الصوت وهو يشبه عليه ومستغرب
ابتسمت الفتاة :
انت مش عارفني، ولا بتشبه عليا حد

سالها خالد ب استفهام:
مين انتى وتعرفيني من فين
ابتسمت الفتاة :
انا مي بنت العميد محمود، نستنى كدة انا زعلانة
اعتذر خالد وقال:
آسف مش انتبهت هو انتى جي تمتحنى انتى 3 اعدادي
ضحكت مي وقالت:
لا انا اتخطيت المرحلة دى، انا في ثانوية عامة ، بس اشمعنا افتكرت انى فى ٣اعدادى

اتحرج خالد ومكنش عارف يتصرف ففكر ازى يطلع منها لانه مكنتش متوقع اصلا انه يقابل حد يعرفه هنا وقال:
اه اخواتى البنات وكنت عايز اعرف نظام الامتحان
نظرت له مى بزهول وسالته وقالت
انت اخر مرة كلمت اخواتك كانت امتى
نظر لها خالد وقال
عفوا مفهمتش سؤالك

ضحكت مى وقالت :علشان انا عارفه انك عامل عزلى لنفسك وبتكلمش حد معهم ودى من زمان
غضب خالد وقال
حضرتك بتحقق معى
هزت راسها مى بالنفى وقالت
حضرتك عارف حاجة عن اخواتك البنات لانهم نفس سنى، وعندنا امتحانات
الاسبوع الجاي

شعر خالد ان ماء بردة انصبت عليه وابتسم ابتسامة صفرا تدري خجله وقال :
انا عارف كنت بهزار فى حد ميعرفش اخواته فى سنه كام

ابتسمت مي وقالت :
بجد يعنى انت عارف أنهم في 3 ثانوي
زيي وكنت بتلعبى بي طيب ممكن اسالك سؤال
اتنهد خالد وهو مش ضيقها وكانت سندس اختفت من اقدم عيونه ودخلت وقال
اتفضلي
سالته مى وقالت
طيب حضرتك واقف هنا، يعنى اقصد تعرف حد هنا والا عرفت انى فى المدرسه هنا وبترقبنى

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن