الحلقة 30

1.5K 68 10
                                    

عشقت سجينتي البريئة ....... الجزء الثاني ...... الكاتبة صفاء حسني الطيب
الجزء الثاني الحلقه 30
ردت سما وقالت
اه طبعا نعرفه ما سلمى بتشتغل في شركة البناء والمنشآت بتاعت سليم
انفزع محمد وقال
نعم من امتى دا يا سما ،وفين سلمى دلوقتى اكيد هما مخططين ل دا من زمان
انفزع امجد وقال :
معني كدة بنتى سلمى بخطر دلوقتى العمل اي
استغربت سما وقالت
خطر اي بس الموضوع مش كدة سلمى هى اللي راحت بنفسها هناك
بدا سمير يهدي الجميع وطلب من سما تحكي :
ممكن تحكيلي من امتي سلمي تعرفهم او تعرف حاجه عن الموضوع
كانت سما مش فاهم وسالتهم
موضوع أي بالظبط، كل اللي اعرفه أنى وليد هو الشاب اللي أنقذها يا عمى محمد، لم سمعت خبر موت ماما ورحت المشرحة لما كنا في الاسكندريه واغمى عليه من ٦ سنين، وكانت خايفة من خالد وهو اللي وصله وانت اخدتها فاكر
تذكر محمد وصفق وقال
اه بس كدة الدائرة كبرت اوى
تدخل حسن وسالهم
يعني كدة الدنيا متعقدة فاهمني عشان توهت
ردت سما  وقالت
وانا كمان زايك، والله اي جاب أمن دولة، وتجارة مشبوهة، ب شركة وليد، هو انسان محترمة جدا وكمان شريكه  يوسف ابن اخو عمى يزيد، شريك معه
طلب امجد من سما تتصل ب سلمي
اتصلي دلوقتى ب سلمى تيجى هنا ضروري
ارتبكت سما وقالت
حاضر بس هو في ايه فهموني
يسند  امجد على العجاز و بغضب شديد 
انا هتصل بيها
اقترب منه محمد  وسنده وقال
انا هروح ل يزيد اعرف منه معلومات، زيادة عن وليد من يوسف واطمني انهم متبسوهش في شغلهم
   ولو البنت في خطر
لم تجيب  سلمي  يقلق امجد  اكتر وقال
ا خدنى معاك يا محمد
يسنده  محمد ويمشي وهو ساند على  العصايه واخوه
طلب حسن  من سما تيجى
تعالي يا سما اقعد جانبي لحد ما نفهم
ردت سما وقالت
هو  مش كان الموضوع يخص، روان ايه جاب سيرة سلمى ووليد
ابتسم  سمير وقال
انا افسركم اللي فهمته ب اختصار بسيط
تنهد حسن
ياريت
بدا سمير يشرح ليهم
دول  عبارة عن فساد ومفسدين موجودين في البلد من سنين وللاسف الشديد الفساد طال كل مكان في البلد، واكيد الشرطة اول مكان، اتسرطنا فيه لكن الشرطة بعد هزيمتهم  اقدم  الشعب في ثروة ٢٥ يناير، في  يوم العيد القومي بتاعهم،  بدأ يطهر نفسه بنفسه، لكن قبل الثورة
للاسف كان عبارة عن   ناس كبيره هي  اللي  كانت بتتحكم فيهم، وكانو بيعملو ديل مع ظابط كبيره  يخدمهم في تسهيل شغلهم، او السهيانة عن حاجات 
وكان بيلعبو بالالفظ، او يدخلو ليه بالطريقة انه  بيخدم البلد او   الحكومة  و مع الاسف  جدكم مختار وقع في  الطعم دا  لأنه كان في امن الدوله تعينه وطبعا سحب ابنه الكبير معه وولدك وتعاون معهم في بداية  حياته، زاى معظم ظابط كتيرة
كانت بتسياس الحكومة، وعلشان كده بدأت المشاكل في حياه اللوء امجد، لم قرار يتركهم، لم حب نجوي وخاف عليها وحب يساسي حياة نظيفة
وطبعا عرفوا  كانت اول  قرصت  ودنى لم  ينتبه منه بلاغ عن علاقته ب واحدة
قطع حسن حديثه وقال
تقصد علاقته مع  امى
تنهد سمير  وقال
اسف جدا، على المعلومات دى لكن   الاسف اه  كان أول انذار، لكن هو مش انتبه حد  منهم ، اجبرو ولدتك  انهم يدلوها على مكانك  ،  لو نفذت المطلوب  ووفقت لانه كانت هتجنن  تعرف انت في  ملجأ  ايه من بعد جواز امجد لحد مل خالد بقي عنده ٧ سنين  وهي  بتابع نجوى  لكن معرفتش  تعمل حاجه  ومش عارف لو تفتكر انها كانت دائما  بتزورك في  الملجأ  لكن مكنش  عندها دخل او اثبات انك ابنها، وكان لازم وجود  زوج علشان  تعرف تتبناك خافت عليك لما فهمت الموضوع وفقت علي شروطهم كلها لكن بعد فترة فهمت أن الموضوع مش سهل وهربت بيك لكن بعد ما نفذت اخر تخطيط أنها  توقع نجوى، عشان الغيره امتلكت منها  ودا كان الانذار الثاني، ومن سوء حظه العقيد محمد أنه وقع في ايده ملف خطير يخصهم كان جدكم محتفظ بيه وبداء ينبش في الموضوع
كان كل اللي شاطرة فيها انهم يوقعهم في  مصايب تلهيهم  يوقع الشخص في مشكله ينسي الموضوع الاساسي
واول ما يتنفس يقع من  تانى، غير تأخير ترقيه زاى ما حصل مع خالد لم رفض يتعاون معهم
كان حسن وسما يستمعون برعب شديد
كمل سمير  العقيد محمد لم بدأ يكشفهم طاله من الحب جانب من الشر وخطف بنته
لكن  رجوعك يا حسن ورجوع روان، ووقفت محمد وامجد مع بعض، رغم حوال بكل الطرق  أن يوقع الاخوات مع بعض، بعد ما  اقنعوا امجد، ان نجوى  خاينة وخاينته   مع محمد
انصدمت سما من الكلام ده وقالت
امتى حصل دا وشهقت  اوعى يكون  دا السبب
ان خالد يسيب  البيت
استغب سمير نفسه انه اتكلم بصراحه واعتذر وقال:
...
اسف جدا للمرة التانيه، كان لازم اوضح ليكم اقد ايه النااس دي  ، مش  ساهله، و للاسف اه وصدق، في نفس الوقت دا، كانت دى  الخطة الاول كانو  اكتشفوها، وعرفوا انهم لعبو في تكوين ادوية ل نجوى، وكانت زى المتغيبة مش  في وعها لكن بعد ما امجد عرف يعلاجها ووقف جانبها
والا كان المسولي عن تنفيذ الخطة كانت  والدتك يا حسن، وصلت معلومات جديده ل محمد راح تم خطف روان كان الغرض تهديد بسيط وترجع لكن حظها تاهت من الناس اللي كانت معهم، ووقعت مع ايد جزء صغير من الشبكة وهى عليا، وانضمت ليهم سارة بعد ما اتجوزت ياسر وعرفت تتبناك وبعدها بسنين ظهور  روان ومعرفة الجماعة  وطلب منهم يغيرو اسمها وتفضل عندهم

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن