عشقت سجينتى البريئة
انصدم محمد واتعصب وقال :
طيب ازى تاخد اعترافات منه ،واحنا مش موجودين وازى تصدق كل دا
كان فارس مقدر انفاعل محمد وقال:
انسي الاعترافات، بس في قضية مفتوحة ،وحقيبة مليان بالمخدرات واتلقيت فى عربيته
قام خالد وقال:
انا عايز اروح عند بابا نقلتوه مستشفى ايه
تنهد فارس وقال :
مستشفى الشرطة
ساله محمد وقال :
هو انهار كدة ليه مش دا اخويا ، انا عارفه بيستحمل اي حاجه
واضح فارس وقال :
الصراحة شاف صورة الولد والبنت دى كانت طلعتهم متهمة من المتهمين
رجع خالد وساله :
صورة ايه دي ممكن اشفوهم
هز فارس راسه وفتح المكتب وطلع الملف وخرج صورة من الملف
واعطها لخالد
استغرب محمد وقال :
مين الولد والبنت دى دا وليه اخويا تعب لما شافهم
شاف خالد الصورة ومكنش مصدق نفسه :
ينظر إلى الصورة وانصدم وقال
مين حسن ! وسندس ياولد الذين
ساله محمد :
مين حسن ومين سندس ؟
انفعل خالد وشعر طعنة مرة تاني وغدر :
وقال الشاب دى حصل ما بينا مشكله، بس ايه علاقته ب القضية وبدا يربط الاحداث هما يعرفو حاجة عن المخدرت
اكد فارس وقال :
مش عارف لكن الشاب دا اسمه حسن ابن سارة ممدوح ،
انصدم محمد قال :
نعم ابنه الكبير وايه علاقته بكل دا
قال فارس :
كانت المتهمة بتبتز امجد بالولد ل يعترف أنه شريك في القضية ويخرجهم ل تخلي الولد يشيل الليلة كلها
بدا محمد يفهم وقال :
وطبعا امجد مش استحمل، بس ازى عرفت انها ابتزته
ابتسم فارس وقال :
انت عارف العمل الحديث، اصبحنا نضع موبيل يسجل أي حوار ما بين المتهمين، وبالذات لما رفضوا يتكلموا معانا
كان عايز محمد يسمع التسجيل ولكن اجل وقال :
تمام هبقي اسمعه لكن مش دلوقتى
لكن اقدر انقل اخويا لمستشفى في القاهره والتحقيقات انا هشراف عليها بنفسي هناك
رد فارس بخجل :
انا مش عندى الصلاحية دي ، اعرضها على الادراة وشوف انت
.........
في المستشفى كان يزيد نايم على السرير مربوط كتفه، بعد ما تم استخراج الرصاصة منه
دخلت بسنت علي المستشفى، بلهفة وسألت عن غرفته تدله الممرضة وتدخل بلهفة وقالت
يزيد انت بخير وهى تنظر على جسده ووجه انت كويس صح درعك فيه اي
انصدم يزيد لم شافه متوقعش انها نتزوه كان قاطع الامل وطلب من الممرضة تعدله وابتسم ومسك ايديها ولمس وجهه ومسح دموعه وقال
بسنت أنتى جيتى ازى ومع مين
كانت بسنت بتبكى وقالت :
مع الرائد محمد لما عرفنا انك اتصابت طمنى انت كويس
ابتسم يزيد لها وقال:
كويس جدا وكمان فرحان ولوكنت اعرف ان الرصاصة دي ثمنها غالي كدة كنت اخدها من زمان
تاهت بسنت ومكنتش فاهمة بيلمح ل ايه وسالته :
مش فاهمه تقصد ايه
ابتسم يزيد وقال:
يارتنيي كنت اخد الرصاصة دي من زمان علشان اشوف الحب واللهفة دى حتى لو اموت بعدها ٠
اقتربت بسنت منه ووضعت يدها على فمه: بعد الشر ماتقولش كدة
انتهز يزيد الفرصة وقبل كف ايديها وقال
انا ماكنتش عارف، انى غالي عندك كدة ..
شعرت بسنت ب احراج ، وزاحت ايديها من فمه وبعدت شوية وقالت :
اكيد حضرتك انسان محترم، وكل الناس بتخاف عليك
ابتسم يزيد لم بعدت عنه ورد :
بس انا كنت عايز واحدة، بس تخاف عليا ونولتها أخيرا
شعرت بسنت ب احراج وجيه طاير هواء شديد جي تزيح شعرها من علي وجهها خلف ودنها
مد يده يزيد السليمة، ورفع هو شعرها ،ولمس وجهها
قطع اللحظة دى دخول الممرضة
اعتذرت الممرضه وقالت :
معلش يا مدام ميعاد الدواء
شعرت بسنت باحراج وقامت
اه انا آسفة
وقامت وقفت بعيد عن السرير
اخد يزيد العلاج وهو ينظر لها وافتكر
محمد فسالها
هو فين محمد مدخلش ليه ؟
افتكرت بسنت وقالت:
الرائد محمد جيه ليه اتصال من اخوه، يعدى عليه وكان متوتر
انتهد يزيد وسالها :
خير في ايه بالظبط
ردت بسنت وقالت
مكنتش فاهمة حاجة منه وهو موضحش لي
طلب يزيد من بسنت :
ممكن التليفون يا بسنت
نظرت بسنت فى الغرفة تبحث عنه
وبعد كدة شافته فوق كومديون قربت منه وفتحت الدرج
عندما اقتربت من يزيد شمى رائحة عطرها وبدا يستنشقه ،ثم مسك ايديها وقال
شكرا جدا يا بسنت
هزت اللمسه بسنت وشعرت برعشة في كل جزء من جسده وردت بهدوء :
بتشكرا علي ايه اتفضل
ابتسم يزيد وقال:
على وجودك جانبى
واخد التليفون وهو يلمس صوابع ايديها اللي بتترعش ويحس برعشتها
فيبتسم لأنه اتأكد انها بتعشقه ،ثم يضغط علي الهاتف، بيده السليمة
الو فارس ، خير في جديد
استغرب فارس وساله :
انت كويس
رد يزيد وقال
سيبك منى هو محمد عندك
رد فارس وقال
اه اتفضل محمد معاك
عاتب يزيد محمد على عدم دخوله يطمئن عليه وقال :
خير يا صاحبي مشيت قبل ما تطمن عليا
اعتذر محمد بحزن وقال :
آسف يا يزيد
حسي يزيد بنبرة صوته وساله :
مالك يا محمد ،في حاجه هو انت عرفت حاجة عن روان
استغرب محمد لكن قال :
اخويا متهم في قضية مخدرات يا يزيد ووقع من طوله
شهق يزيد بخطة وقال :
نعم ازى.د دا ! انا جايه
انفزعت بسنت والممرضة وهو بيفك الاسلاك وسالته بسنت :
رايح فين
والممرضة مسكت ايديه مش هينفع يا يزيد باشا
صرخ يزيد فى والممرضة وزاح ايديها وقال
ملكيش دعوة
وطلب من بسنت تساعده وسالها
:بسنت هتساعدينى ولا لا ؟
اقتربت بسنت منه وشورات للممرضة تخرج وسالته
طيب ارتاح شوية ، وبكرة روح
رفض يزيد وقال :
مش هينفع اسيب محمد لوحده ،ساعدينى من فضلك
خرجت الممرضه وهى بتقول :
انا هنادى علي الدكتور، مش هينفع كدة
لوح يزيد ايديه بعدم اهتمام
وبدت تساعده بسنت ، بخلع القميص
ولبسته قميص تانى نظيف وكانت
مغمض عينيها ، ثم. قالت حاول
انت تلبس البنطلون دا وخرجت من الغرفة بخجل
ابتسم يزيد وضحك على خجله رغم هو كان عامل حسابه و لبس سلوبت طويل
لكن اتمنى في اللحظه دي ،تكون زوجته حلاله وتسنده فى وجعه ومرضه
وفعلا سندته بعد ما خلص
وجي يروح يخلص الاجرات شاف محمد قادمة
جرى محمد على حضنه وحكى على الا حصل
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...