الحلقة ١١

1K 64 4
                                    

خرج حسن من الحمام وشعره مبلال ولبس برنولس
نظرت له لمياء وهى تشعر ب احرج
صفر حسن لم شاف صنية اكل وقال
ايه يا عم الحلوة دي انتي نوى تغذنى
طيب انا محتار دلوقتي اكل الاكل والا اكلك انتى يا قمر
ضحكت لمياء وقالت
اخديشي يا حسن انا اصلا متوترة ومش على بعضي
غمز لها حسن وقال
مش كنت هتموت واليوم ده يجي ودلوقتى جي تقوليلي مش علي بعضي والله ما اعتق النهارده
جريت لمياء وهى بتضحك وبترمى المخدت عليه
وهو يلوفهم ويرميهم لحد ما مسكها وضحك مش انقديها جرى النهارده
ردت لمياء
طيب اغنيلك
ضحك حسن وقال
طب هرقصلك بتهرج عليا يا بت انا مش تامر حسني

ويسحبها نحوه وقال
ا

نا نفسي فعلا نكمل مع بعض في كل حاجه تكون ستر وغطاء علي بعض اى حاجه ما بين ميخرجش من هنا نزعل مع بعض نفضل في حضن بعض نستحمل عيوب بعض محدش كامل انا رجل مهرج في حياتي زى ما انتى شايفه ومحتاجك امى وحبيبتي واختى وبنتى اوعدنى
هزت لمياء رأسها وقالت
اوعدك هنكمل بعض في كل حاجه وكل كلمة قلتها هتكون حلق في ودنى
وبعد كده سكت شهرير عن الكلام
.....
اما ريماس كانت مع ابوها في السجل المدني بتطلع ورق ب اسمها واسم أبوه وشهادة ميلاد
وكانت سما معهم عشان تساعدهم :
احنا كدة خلصنا شغل المحكمة يا عمى محمد
سالتها ريماس وكان ظاهر عليه عدم النوم وسالتها :
هو كان لازم كل ده يا سما
ابتسمت سما:
اكيد لازم علشان يحصل موافقة علي استخرج شهادة ميلاد ليكى، نثبت في المحكمة انتى بنت محمد وفرح، وناخد الورق ده ونطلع بيه علي السجل المدني علشان يستخرجون بدل فائد ونبدا ناكدة الهوية
شكرها محمد:
مش عارف اشكرك ازاي يا بنتى
ابتسمت سما:
انا بنتك يا عمى والا ايه ينفع تشكر بنتك
تضمها ريماس انتى اجمل اخت
ابتسمت سما من عفويتها
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
انا معليش استأذن علشان اتاخرت على المكتب وانتم طلعوا المستخرج
اذن محمد ليه تمام ربنا يوفقك يارب
......

على الساعه ١٢ راحت مى على المعياد عشان تعمل ليه مفجى ل خالد، لكن مكنش موجود وكان في استقبالها ملازم تانى هو إلا موجود
ابتسمت مى وقالت :
انا الدكتورة مى محمود منقولة جديد هنا
رحب بيها الملازم :
تشرفنا يا دكتوره اتفضل حضرتك وينادى علي سجانى وكمان
الملازمة سماح ممكن دقيقه
جاءت الملازمة سماح
تمام يا فندم انا تحت امرك
طلب منها
ممكن توصلي الدكتورة مى علي غرفة الكشف، وبعد كدة شوفى النظام ايه
كانت مى عيونها بتبحث عن خالد وكانت خايفة تسال بصراحه:
هو حضرتك النقيب خالد صح
ابتسم الملازم وقال :
لا حضرتك انا الملازم وائل النقيب خالد لسه مش جيه
هزت مى راسها مجاملة ':
اه تمام اصل الا عرفته ، هو الا يكون في استقبالي
رد وائل :
مش عارف لكن ممكن مقرش الرساله بعتها امبراح واتصالت بيه من شويه معه ولكن لم يستجيب لكن هو اكيد هيوصل لأنه النبطشى التالي وانا هبعت رساله ليه دلوقتى
سالته مى وقالت :
هو هنا نظام نبطشيا ت ثابت والا حسب توجدنا
رد وائل :
هو ثابت لكن احيانا ظروف العمل، بتطلب نتوجد احنا الاثنين، واحيانا لا، واحيانا بيحدث تبديل مع بعض يعني بنشيل بعض
هزت مى راسها :
اه تمام شكرا جدا، وانا معى الوقت افهم النظام
من الملازمة سماح
ابتسمت سماح وقالت
اكيد اتفضلى معايا وهى ماشي تتحدث معها
كانت فرحانه وقالت
آخرين في حد جيه قريب من سنى اعرف اتكلم معها بدل السجينات الا كلهم اقد امى
ابتسمت مى وقالت :
وانا ليا الشرف نكون اصدقاء انا سمعت عنك كتير من الدكتور علاء
انصدمت سماح وقالت
انتى بتكون مى بنت اللواء محمود
......
استيقظ خالد من النوم بعد ساعات قليلة لم يحسبه على صوت رسالة علي الهاتف كانت من وائل
:انت فين لازم تيجى دلوقتى فى دكتوره جديده هتسلتم العمل ولازم وجودك
مسح خالد على عيونه وبد يقراء الرسالة
ثم قام من علي السرير واخد شاور بعد اجهاد وارتدى زى العمل وخرج من الغرفة
كانت رشا حضرت الغداء كانت الساعه ٣تقريبا شافت خالد
ابتسمت رشا وسالته :
انت رايح فين مش هتاكل
سالها خالد:
انتى ليه سبتينى نايم كل الوقت دا، بس في دكتوره جديده هتسلتم العمل، وكان لازم اكون في استقبالها
اعتذرت رشا وقالت:
دكتوره ليه هو الدكتور محمد ساب هناك
كان خالد مستعجل وقال:
والله ما انا عارف من فيهم اتنقل، لكن أنا اتاخرت وهبدل النبطشيه مع وائل
طلبت رشا ينتظر :
طيب دقيقه وتضع الطعام في صندوق اكل خده معاك ده، انا عارفه بتنسي نفسك هناك ومش بتاكل كويس
ابتسم خالد:
تسلمي يا ستى الكل شكرا
يفتح الباب خالد علي قدوم سلمى وهى حزينه 😴
انصدم خالد لم شافها وقال
حرام عليك يا بنتى نفسى اشفوكى بتضحكى ، على طول نكدية كدة
حضنت سلمى رشا وقالت :
انا نكدية يا ماما عجبك كدة ابنك بيطلع على سمعة
ضحكت رشا:
لا يا حبيبتي تعالي علشان تاكلي روح انت شوف شغلك
لوح خالد بيده وقال:
والله احسن وشوفى أي الا مزعلها كدة
تشاور ليه رشا
اكيد سلام انت عشان متتاخرش
نزل خالد وركب السيارة الخاصة بالشرطة
ويذهب إلى السجن
....
سالتها رشا :
في ايه يا ست البنات ايه الا مدايقة
استغربت سلمى من فضولهم وسالتها
مفيش يا ماما
ابتسمت رشا:
علي ماما انا عرفاكى اكيد حاجة جامدة اوي مزعلك
اتنهد سلمى وقالت
مش عارفه اقولك ايه يا ماما وتبدأ تبكى في حضنها وتغمض عيونها وتتذكر لقائها مع وليد واستغربت تغيره رغم بليل كان كويس
.......
تذهب سلمى عشان تقابل العقيد باسم في امن الدوله
سالها باسم :
انتى لسه مصمم تسيبى الشغل معنا
اتنهد سلمى:
حضرتك انت عارف انا كانت مهمتى، اكشف اللواء مروان، والا وراه وهطلع امى وابي من كل التهم الا اتوجهت ليهم، والحمد الله الفضل لتعاونك معنا عرفنا نثبت كل حاجه عليهم
ابتسم باسم :
الفضل كان ليك انتى والاستاذ وليد، وانا عارف ان ده السبب في رفضك تكملي
نفت سلمى وقالت:
اكيد لا ملهاش دعوة انا كنت متوقعه ده من الأولى لكن بفضل اكون ملازمة عادى، في اي قسمة اخر اخدمها
هز باسم راسه وقال :
تمام لكن لو احتاجت ليك اكيد مش هتتاخر علي
هزت سلمى راسها قالت :
اكيد انا تحت امرك في اي وقت
سالها باسم :
اسيل عاملة ايه
استغربت سلمى وقالت:
اسيل مين
ضحك باسم :
بنت العقيد محمد مش. هى اسمها اسيل صح
ضحكت سلمى:
لا غيرنى اسمها بقيت اسمها ريماس، دلوقتى
استغرب باسم :
اي الاسم العجيب ده اسم اسيل احسن
ضحكت سلمى وقالت :
اصل عم محمد كان عايز يكتبها ب اسمه انت عارف حكايتها
طلب باسم تقعد ومسك ايديها :
مش معظمها تعالى نقعد واحكى لي
لان الا اعرفه انها كانت تايهة
استمرت سلمى تتحدث مع باسم
وفى نفس الوقت كان وليد في المبنى بيسلم بعض الأوراق الخاصة ب سليم
لكى يصفى بعد اعمال ويشوف يعمل ايه وهو في الممر قرار يمر علي باسم وياخد رأيه شاف سلمى مع باسم مندمجين بيضحكو مع باسم ينسحب
وميدخلش
.....
خلصت سلمى :
هى ده كل الحكايه
صفق باسم وقال :
انا قلت والله من يوم ما انطلب منى تكون في امان عندى وهى قصتها مش سهله خلاص
تنهدت سلمى وقالت:
مين في الحياة ده مرتاح البال يافندم
رد باسم بشفقة وقال:
لكن في فراق لم تعيشى طول حياتك في الشارع وانتى فقط الذاكرة والهوية، واهلك ناس كبيرة ومحترمة، ومابين تعيشى حياة صعبة في وسط اهلك
هزت سلمى راسها وقالت :
في ده عندك حق ممكن استاذن واى خدمة تانى
مد باسم ايديه وسلم وقال :
اكيد مش اقدر استغنى وينظر يرى وليد
يضغط على زر يطلب دخوله
كان وليد منسحب، جاء شخص وطلب من وليد
وقال
حضرتك استاذ وليد
نظر وليد وقال :
اه خير
رد الشخص :
النقيب باسم في انتظارك
رجع وليد مع الشخص
كانت سلمى خارجة ووليد داخل
يقدم وليد التحيه والتقدير ليه والى باسم
ابتسم باسم:
اهلا يا استاذ وليد خير
اتنهد وليد وقال
اكيد خير يا حضرة النقيب كنت بسلم اخر اوارق تخص الملفات الخاصة ب اعمال غسيل الأموال وكنت عاوز اسال انقبض عليه والا لسه
اتنهد باسم وليد:
لسه انت خلاص مصمم على تركك البلد
تلتفت سلمى علي الكلمة وتتجه مباشرتنا إليه
سالته سلمى:
انت مش قلت شويه شغل وهترجع والا
هتسيب البلد
صدمها وليد فى لحظة غيرة :
هرجع الي فرنسا انا كنت هنا فى مهمه لكن للاسف خسرت رغم يستغلون وينفذون طموحتهم،وولاسف ابوى هو الا استغلنى وانا مطلعتش،احسن منه وسجنته
ردت سلمى عليه :
يبقي تهرب من بلدك بدل ما تثبت نفسك هنا،
انت عملت مشروع جميل في الغردقه هاتسيب حلمك لمين
ينظر لها وليد بتحددى
ده كمان مجرد استغلل تانى علشان احقق حلم ناس
رفضت سلمى اتهمه :
اكيد مش استغلل، لأنك فعلا حققتها شوف اقد ايه بيتكلمو عن روووووووعة المكان
ينظر وليد الي باسم والا يعيرها وقال
أي خدمة تانى منى يا حضرة النقيب
رد باسم:
وقال اكيد نفس الموضوع انت لازم تعمل حفله مهمه جدا في المنتجع الا انت فتحته، لان الوزاره سوف يحضرو الافتتاح لترويج السياحة
انت عارف بعد الثورة والقلق السياحة انضربت،

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن