الحلقة الاخيرة
عشقت سجينتى البرئية
انخفضت روان علي الارض ومسكت الورقة طلعت كل إيصالات الامانة الا كان بيهددهم بيهم عامر
فى نفس الوقت
كان حسن ولميا انتهوا من استعرضهم مع ضحك كل اللي في الصاله علي منظرهم
وجري بلهفة يبحث عن روان كانت خارجة من الغرفة وهى مش على بعضها و
أتقابلت ب حسن ولميا، وهى وشه احمر وجسدها بيترعش، وبطلع الكلمة بالعافية وقالت
خد لميا واهرب بسرعة
انصدم حسن ومسك ايديها كانت متلاجة وسالها : ليه يا اسيل مالك في ايه
كانت اسيل منهارة وقالت بصوت طالع بالعافية :
اسمع كلامي من غير اي شرح، وانا هكلمك لم نتقابل في القاهره، ودى إيصالات الامانة
الرعب دخل في قلب حسن ورفض وسالها :
عملتي ايه يا روان ازى جبتيهم
بدات تنهار روان وقعدت على الارض وقالت :
مكنتش اقصد اقتله، اهرب واسمع كلامي
رفعها حسن من على الارض ومسك ايديها وقال :
حاضر اعمل الا انتى عاوزها بس علشان خطري اهدى
في الوقت دا كان بدا تقطيع التورته
كان تامر وضع خالد فى دماغه وكان مصمم يعكنن علي خالد ب اي طريقه وفي وقت تقطيع التورته وتوزيعها وبدا تفريق الجاتو
فبتسم تامر بسخرية ووجه كلامه ل سمير :
يا سمير خد اكبر حطة من التورتة
استغرب سمير وساله وقال
ليه يعنى ،شايفنى وقع
كمل كلامه تامر وقال
مش ليك انت
المفروض تكون من نصيب خالدابتسمت مى وقالت
من غير ما تقول الحفلة كلها تحت امرهاستفز تامر وكمل :
اه فعلا غذيه كويس علشان مسكين وغلبان متشحطط من قسم ل اقسم، ومعندوهش
امه تهتم بيه للاسف مسجونة ،وأبوه العاجز وكمان سمعت اخته المحامية ، هى الا هتترافع عنها لف ليهم بقي الاكل
المرة دى خالد كان محرج جدا ، ولكن خرج من جيبه هدية ،عبارة عن علبة صغيرة فيها سلسله من النوع الفضة وفى الاخر قلب وإعطاها الي مى وقال
كل سنه وانتى طيبه وعقبال العمر كله يا دكتورة
ابتسما مى وكانت فرحانة بالهدية وقالت:
ميرسي جدا وكانت عارفة ان خالد مضيق من كلام تامر
كان خالد حينسحب، لكن احرجته للمرة التانى و مسكت ايده، وقالت
ممكن يا حضرة الرائد علشان خطري تفضل معي ومتمشيش دي اخر فقرة ودى اول عيد ميلاد لي تحضره، وانا فرحانة اوى وبعوض كل الافات
ومع طلب الجميع منه اقعد خالد وكان على اخره وكملت عليه اغنية روان
بدات الفقرة الاخيرة
وندو على اسيل
دخلت وهى خايفة والدموع فى عيونها
وقالت
انا هغني اغنية من الزمن الجميل ودي علشان صاحب الحفلة العقيد محمود علي طلبه
نظرت له زوجته بغيرة وانصدمت اكتر ان محمود مركز مع المغنية
كملت الا
اغنيه ل وردة الجزائرية
حكايتي مع الزمان
كان ده كان
كان اسمه حبيبي
كان ده كان
كان يوم من نصيبي
ضحيت بعمري معاه مشوار
مشوار اسمه الحياة
و كان
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...