الحلقة 23

1.6K 64 16
                                    

عشقت سجينتى البريئة ..........
الجزء الثاني ........... الكاتبة صفاء حسني الطيب

في الغردقه تظهر فتاة جميلة مظهر وملامح
منكيج  في ايد وليد وبتدلع وبتضحك وتلعب في قميصه
كانت سلمى  نزلي هي وسما وتشوفهم من بعيد وقلبها بيتقطع جدا لكن  كانت متماسكه
يوسف جيه خطف سما من سلمي وقال
ممكن اخطف منك المحامية  القمر دي علشان افرجها على  الفندق
ابتسمت سلمي  ابتسامة مجاملة وقالت
مفيش مشكلة لكن خالي بالك منها
انسحبو وقرارت سلمي ترجع
يقترب وليد وينظر لها  وما بين نفسه قال
هتنطقي يا سلمى وكل المستخبي في قلبك هيطلع
وابتسم ببرود وقال
هاي ازيك يا مهندسة سلمى
ابتسمت سلمى ابتسامة مجملة وقالت :
الحمد الله بخير
نظر وليد للفتاة الا معه وقال :
اخ نسيت ,اعرفكم ببعض حبيبتي جواليا ..... والبشمهندسة سلمي
كتمت سلمي حزنها ومدت ايديها وقالت
اهلا اتشرفت ربنا يسعدكم
اقترب وليد من سلمي وبصوت منخفض قال
اي رايك ذوقى حلو
كانت انفس سلمى طالعة نازلة وقالت :
مش بالذوق يا مهندس بالحب لو بتحبو بعض  ربنا يسعدكم
اتكلم وليد بصوت عالي  وقال :
انتى مش مركز معايا يا تري ايه الا شغلك خالكي مسمعتنيش كويس وانا بقولك حبيبتي
ابتسمت سلمى:
اه ربنا يسعدك استأذن انا
رفض وليد ومسك ايديها :
رايح فين مفيش مروح ،النهارده  الفندق عامل حفلة موسيقية علي شرف انتهاء نسبه كبيره ، من المشروع وكمان احتفل بحبيبتى الجديده
ردت سلمى عليه وهي بتعتذر وقالت :
آسفة جدا اختى سما ،معى جاءت النهارده، ومش هينفع اسيبها
رد وليد ببرود وسالها :
هي فين  تحضر معنا
رفضت سلمى وقالت :
آسفة احنا هنرجع بليل القاهرة وانا تقريب خلصت شغلي في  الموقع
كمل وليد ببرود :
مش هيفرق يوم حتى تتفرج على الغردقه انتى بخيله واضح ونظر من بعيد وقال اه هو نصها التاني بيفرجها اعقبلك اخ نسيت انتي شخصية  معقدة ملكيش في
.........
كان يوسف ماشي مع سما وبدا الحديث بعد تردد:
انا مش عارف اشكرك ازي  انك وفقتى تيجى لما طلبت منك
ردت سما ببرود وقال :
معلش بس انا جاية علشان سلمى، وهرجع علي طول لان صوتها مش كان عجبنى
هز يوسف راسه وقال :
مش مهم المهم أن شوفتك وحشتينى جدا
ردت سما ببرود :
شكرا جدا
سالها يوسف وقال :
انتي قلت سامحتينى اوعي ترجع في  كلامك
ردت سما  وقالت :
انا مش زعلت منك أصلا علشان اسمحك
ضحك يوسف وقال :اصلا

.كان طلب وليد منها تكون مشرفة على  تحضير الحفلة الاضاءة ، و الزينة والمطاعم  ورغم كدة كان طول الوقت وليد مع جواليا يضحك ويهزار و كان مشي وراء، سلمى في كل مكان
لحد المساء
كان يوسف فرج سماء على  المكان ومحسوش بالوقت وطلب منها
لازم تحضير يا سما الحفلة
رفضت سما وقالت :
مش ينفع انا قلقانه مفيش حد بيرد في البيت ومنه. كمان مش بترد علي رغم معه تليفونى محمول
طمنه يوسف :
مش تقلق لو في حاجة كان خالد اتصل، علشان خاطر حبيبك
شعرت سما بخجل ورميتها على  سلمي  وقالت :سلمى كمان مش هترضي  تحضر الحفلة معلش اعذرنى
الح يوسف عليه واقعد يقنع فيها :
صدقينى هتنبسطى اسمعى كلامى واقنعيها
اؤمت سما راسها وقالت :
احاول لكن مش اوعدك
هز يوسف راسه وقال :
تمام يارب توافق يارب
........
كانت خلصت سلمي التحضير  وانتهزت ان وليد اتلخم مع حد وطلعت على  الاوطة ودخلت وراءها سما ولاقيتها بتحضر الشنطة سالتها .
يعنى انتي قرارت ترجع النهاردة ،يبقي كدة مش عايز تحضري الحفلة،  مش دا حلمك واتحقق صح
ردت سلمى وهي مخبي دموعه وقالت :
اه لكن انا دمى محروق يا سما ،انتى يوسف بيحبك بجد و هيتجننى يقولك كلمة حب لكن انتي صده ام انا، التانى بيغظنى علشان رفضها ،يبقي وجودين صعب علينا
ردت سما وقالت :
يا عبيطه انتى هروبك غلط، لازم تثبتى انك مش فارق معاكى حاجة
اتنهدت سلمى وقالت :
يومين بعمل كدة وبتجاهل لكن مش اقدر اكمل  ومش اقوله حاجة
سالتها سما وقالت :
بتحبي يا سلمي
هربت سلمى من سواله :
مش يفرق كتير وهو الحمد الله ظهر علي حقيقته احنا عايزين اللي يقف معنا ويصبر علينا مش من أول جوله يهرب،  يوسف نجح وأثبت أنه شريك ناجح لكن انا معنديش استعدد اصبر كل السنين دي علشان استني اثبات وانا جاية هنا ل مومري
لم تنتبه سما  ل كلمة مهمة وضحكت وقالت :
صح والله،  طيب بصي انتي غيرني من البت الا معها تعالي البسي فستان جميل ، وانا هظبطك وهتظهرى ملكه  تمام ونحضر الحفلة نرجع بكرة ماشي
...
هزت سلمى راسها بالموافقة :
كدة كدة انا هرجع  معاكي علشان قلبي مقبوض
وقلقنا على بابا اوى
اتغيرت ملامح سما وقالت :
انا كمان قلقنا اول مره  نسيبه لوحده بس النهاردة عيد ميلادنا نعتبر
كان يوسف بعت ليهم فساتين جميلة جدا
سلمي لامت شعرها مع الفستان الاسود وسما فستان احمر وشعر مفرود
وينزلوا من علي السلم  الجميع ينبهر ينظر يوسف ووليد الي المكان الا لفت نظرهم يفوجي  بجمالهم

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن