يدخل خالد الي مكتب العميد وعندما يرى سندس بنفعل قال :
هو انتى ايه الا جابك هنا وازى دخلتكانت سندس خايفة من خالد، ولكن مكنتيش عاوزة تظهر اقدامهم انها، ضعيفة فترجع خطوتين خلف امجد
يبتسم امجد علي شكل ابنه، وعلي شكل البنت اللي مش عارف اسمها، لكن يشعر أن في صلة دم ما بينهمقطع اللحظة دى صوت عميد الأركان وهو بيسال :
ايه اللي حصل بالظبط عشان الموضوع اخد وقت، وكلام كثير فوق المبالغةوعاوزين نقفلهقدم التحية للجميع خالد وقال:
انا كمان حضرتك بقول كدة ، انا كنت بحمي الجامعة من اي كلمة تتقال عليها، وينظر إلى روان ب احتقار ومن الأشكال دى
همهمت سندس ما بين نفسها وقالت
كدة دا انت صعبت عليا، بعد كدة تشتم وتقول أشكال دى
طيب واللي اقولك انسي يا عمر
وبعد كدة ما بين تفسها تتراجع عن كلامها مابين نفسها وقالت
مش هقدر اعيش بذنبه
سال العميد سندس وهو يوجه كلامه اليها وهى سرحانة
ايه اللي حصل بالظبط يا بنتى،
تبدأ سندس تفوق وتحكي اللي حصل وترمى الذنب عليها
قلدة خالد وقدمت التحية العسكريّة للكل مع زهول وضحكهم عليها
:انا اللي قربت من الملازم، وفضلت أغنى اغنية علي عيد الام، علشان يشتري منى الورد والياسمين، اللي معايا، وفضلت اضايقه حضرتك
استغرب العميد وقال:
طيب ليه عملتي كدة، مش البيع رفض وقبول، ولا ذنبنا اننا سمحنا ليكي تبيعي هنااعتذرت سندس وقالت :
آسفة ولكن امي مريضه، وكنت عايزة ابيع كل الورد، اللي معايا بسرعة ومش كان فاضل الا عدد قليل..بعصبيه اتكلم العميد وقال :
المفروض فى امكان تانى كتيرة تقف عليه وانتى عارفة انى ممنوع اصلا وقفك امام الاكاديميه وكل الا سمح ليك يتحاسبدمعت عيون سندس وقالت:
صح عندك حقك انا غلط لكن ارجوك محدش يتحاسب واخر مره اقرب من هناسالها العميد
ومين اللي كان معاكى، وليه يتعرض للملازم كدة، عارفة عقوبة حد يتعرض لطالب في الشرطة، وانتى جريتى وانقذتيه، وكان لازم يتحاكم محاكمة عسكرية...ردت سندس وقالت :
حضرتك انا مش بحب حد يتحاسب بسببي، وهو فهم الموضوع غلط، وزى ما أنقذت ابن عمى، جيت هنا وخطارت علشان أوضح سوء التفاهم، وانا جاهزة الي اي عقابرد العميد عليها ثم انسحب
تمام استني هنا، وانا راجع خرج العميد محمود ومعه امجد،
وتركوا خالد وروان وهو ينظر لها باحتقار وهى بثقة وفي داخلها خوف ................
ساله محمود امجد
كنت عايز ايه بتشاور ليه
ابتسم امجد وقال :
عايز اعلم ابنى درس ممكن تساعدني
ابتسم محمود وقال :ازاى
ضحك امجد وقال :
فكرة مجنونة شوية يكون عقاب البنت انهت تشتغل هنا
انصدم محمود وقال:
احنا كلية شرطة هههه مالك يا امجد
كان امجد حاسسي انه عايز ينقذ سندس من ايه مش عارف وقال :
طيب اسمعنى أولا هننقذ البنت من الشارع، وبهدلته وتعرف تصرف على نفسها وقانونى
قطعه محمود وقال :
مش فاهم عقلك بيفكر ازى وكمان قانونى
ابتسم امجد وقال :
تكون عاملة نظافه تنظف المكتب، والغرف الخاصة بالمعيدين والدكاترة رد محمود بجدى :
ممنوع يا امجد هنا الشباب بيقوم بكل ده
وضع امجد يده على كتف صديقه :
ارجوك انت هتعرف تجيب ليها موافقة رسمية
تنهد محمود وسالها :
مالك متحفز للبنت دى وغرضك اى وتستفيد ايه بدا
كان امجد محتارة وقال :
يتعلم يتعامل مع البنات لأنه عنيف جدا مع أخواته، وأمه، وكمان نحمى البنت من الشارع عجينة البت دى نظيفة
ابتسم محمود وقال:
الله يرحم نسخة منك، انت ناسي كنت بتعمل ايه
تحدث امجد بحزن وقال
وربنا عاقبنى، ربنا خلقنا نحترم المرأة، وكل امرأة بتخطي بيكون خلفها رجل هو السبب في دا
تنهد محمود وقال :
مش دايما طيب انا عندي فكرة تانية
ساله بلهفة امجد :
هى ايه الفكرة
رد محمود :
هننقل البنت علي إصلاحية وبعد تخرجه من الجامعه، يكون اول تعين ل خالد في إصلاحي، وفي الوقت دا يكون مسؤال عن بنات كتيرة
استغرب امجد وقال:
طيب كدة البنت هتدخل سجن وكدة مش حنحميه هتكون اسواء
استغرب محمود بتركيزه مع البنت وقال :
مالك خايف عليه كدة وهى قالت راضية باي عقاب، ونخرج خالد الي الحياة العامة
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
Narrativa generaleعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...