24

1.6K 67 6
                                    

عشقت سجينتي البريئة الحلقة

دخل خالد وقاعد جانب روان وقال
اطمني يا روان انتي بريئة لازم تحاول تفتكر الا حصل
سكتت روان ورفضت تنطق وكان ظاهر علي ملامحها الخوف
يقترب منها وقال
هوريك حاجة هتخليك تخرج من المود دا ومتخفيش
يفتح الهاتف ،ويفتح تسجيل بصوتها اول اغنيه سمعها وهي بتغنيها
اتفجيت روان وقالت :
امتى سجلتها دى
ابتسم خالد وقال :
انتي نسي انك كنت في بيت ضابط وكنت عامل احتياط ومعي كل تسجيلتك وانتي بتغني
ود كانت في اول يوم دخلت عندنا ،كنت خايف علي بابا منك كان في جوايا شك علشان كدة كنت بدلت مواعيد العمل ما بين انا وصديق لي، اول يوم وضعت جهاز وسجل انتى بتعملي اي ، لكن لم رجعت كانت المفجاءة لي لم فتحت التسجيل لقيت متسجل اغنية استغربت من دا ، والشك زاد عندى قلت انك فتح تسجيل علشان يشوش عليا روحت ظبط المواعيد وكان شغلي بليل كنت بخرج ساعة وارجع في اي معياد اشوفك
ظهرت على ملامح روان الحزن شديد وقالت
رغم انى مش عملت حاجه تخوفك منى ..
يمسح خالد دموعها ويعتذر منها وقال
علشان كدة انا مديون ل اعتذر منك
اسف كان غصب عني مجال شغلني علمني كدة
يوم وراء يوم بقيت اجى اسمع صوتك، مش مراقبه وانتى مش كنتى واخدة بالك ،كل تصرفاتك حفظتها
نظرت له ب استغرب وسالته :
طيب ليه انتظرت مادم شاكك كنت طردنى
ما دام شكك
اتنهد خالد ونظر لها وقال :
أن مش بحكى ليك دلوقتى علشان تسالني كل اللي عايز أوضحه ،أنى عرفت شخصيتك سيبك من اي اتهام لو كنت فقدا الذاكرة أو لا ، مبقش يفرق معي لانك نقي من جوي ،ومتغيرتش ،لانى تصرفتك نابعة من جواكي
كانت روان مش عاوزة حد ياثر في قرارها لكن انتظرت تشوف عايز يوصل ل ايه فسالته :
مش فاهمه تقصد ايه
ابتسم خالد وقال :
انتي فاهمة وواضح ليك ، متابعتى ليك أثبتت ليا انك عمرك ما تقتلي ، او تمسك مسدسة ، حتي علشان تحمي نفسك ، ممكن تكون لمضة في الحق ماشي، ام القضية دا انا متاكد انك بريئة منها
فهمت روان وقالت :
انت شكيت في وضربتنى بالقلم ،رغم بتقول حفظتنى صح يبقي متعرفينش
بدا خالد يبرار موقفه وقال
كنت مصدوم في لحظة مجمعتيش ،
وما بين نفسه قال
ضربتك علشان كنت غيران عليك مرة واحدة ،
لقيتك تعرفي ،اخى قاعدين تتكلموا بكل ودى، وحب استغربت انك مش خايفه من حسن ، ام لم كنت بتكلم معاكي كنت بتخافي ، اما حسن ساعة بتحكوا مع بعض مكنتش قادر اقتنع انه زوج اختك والعلاقة كدة ،وبعدها الظابط جيه واول كلمي قلتيها وقفت تحمى حسن ،وتقول أنا اقتلت حسيت بوجع مرة واحدة فقد اعصابي، لانى حسيت اني بخسرك في لحظة خوفت اصدق واطلع مضحوك علي
فاق من شروده على سؤال روان وهي بتساله
انا مش فاهمه مجمعتيش ايه وتفرق معاك اي ان كنت مجرمة او بريئة انا مجرد خادمه
اتنهد خالد وقال :
انتى اكتر من كدة انتى
قطع حديثهم دخول الممرضة وهي بتقول قلنا ممنوع الزيارة ،المريضة لازم ترتاح
يترك خالد ايد روان وقال
كل كلمة في الاغنيه الا انتي كنت بتغنيه بتعبر عن اللي عايز أقوله
ردت رران وقالت :
مش كل الاغاني تقدر تعبر عن اللي جونا ،بس خليك فاكر انى اكون سجينتك البريئة
يخرج خالد
وتقفل الممرضة الغرفة ، روان تقوم وتقترب من الباب ، ومن خلف الزجاج يقف خالد في المقابل
ويقول أنا عشقت سجينتى البريئة
الممرضة تسحب روان وهي كانت حط ايدها فوق يد خالد من خلف الزجاج، وتغلق الممرضة الساترة المظلمة
وقف خالد حزين وكان وقف بيده كانه منتظر نتيجة التحقيقات
جيه محمد وفرح جري
طلبت فرح تشوف روان قالت
ممكن اشوف بنتى
في نفس الوقت كان سمير واقف منتظر النائب العام وقال :
منعين اي زيارة، وهى اخدتى حقنة مهدي ونامت دلوقتى
توصلت فرح ليه وقالت
طيب اشوفها من بعيد ارجوك
حسي سمير ب احساسها وقال
تعالي هي نايمة هنا ،
كان خالد واقف امام الغرفة
طلب سمير يروح عند عمه
روح عند العقيد محمد جيه وفهمه القضية
كان خالد يودع المكان وهو مش عارف امتى وصل إلى هذه المرحلة من الخوف واللهفة والحيرة واتجه نحو محمد كان بيساله :
ممكن افهم اي اللي حصل بالظبط
كان خالد مش قادر ينطق والا يوضح حاجة كانه مش. سامع او فأهم شايف شفايف عمه بتتكلم
ترك سمير فرح قاعدة جانب بنتها بصفتها دكتورة كانت روان نايمة مش حسي بحاجة :
اقعدت فرح تبوس ايد بنتها وقالت
انا مش امي محسيتش بيك وانتي جانبي انا غبي وضيعتك مني مرة ثانية
....
خرج سمير شاف محمد وهو بيسال خالد وهو واقف ساكت تدخل وقال
انا هقولك يا حضرة النقيب من أسبوعين تقريبا
جيه بلاغ للنائب العام
ً عنوان الشاب اللي كان شاغل في الفندق
وفي شك كبير انهم الا قاموا بجريمة قتل ابن صاحب الفندق ،انه عايش في حي في القاهرة اللي كان مستلم المراقبة زميل لي كان ماسك القضية لكن في يوم جاءت منة قامت بزياره حسن وكانت المفجاء بتكون نفس البنت اسيل المغنى، اللي قتلت عامر في حفلت العيد ميلاد الخاصة ب بنت العميد محمود
كان مندهش محمد والشك دخل عقله وسال :
اي علاقة روان بالموضوع ومادم كان بيراقبها وعرفين انها بتشتغل عندي ليا مش جيه يقبض عليها من عندى ليه من عند امجد
بدا خالد يستوعب وقال :
كانت صدفة ، حسن جيه لانى بابا طلب من منه اقصد روان تروح تقنعه يجى،
لكن وقتها مكنتش اعرف أنها بنتك بس حاسس ان بابا كان شاكك ومكملش حسن نص ساعة لاقينا دق علي الباب ،
كنت الاول فاكر جين يقبضو على حسن لكن فجاءة اقبضو عليها
اتغيرت ملامح وجه محمد وقال :
في لغز في الموضوع، لانى عرفت عن قبض روان من طارق، وامتي هو عرف أنى منه هى روان وبلغنى وكمان التوقيت غريب
استغرب سمير وساله :
مش فاهم تقصد ايه من التوقيت غريب
ساله محمد وقال:
تعرف مين اللي اقدم البلاغه للنائب العام
قلب سمير في الملف وقال:
مروان باشا وحللات الموضوع وقتها، أنى عايزة يبرئ نفسه وابنه من التهمة
تدخل خالد وقال:
فعلا.دا كان تحليلا لكن انت ليه حاسس ان في لغز
اتنهد محمد وبغضب وتفكير مع نفسه وقال:
انا المستهدف وروان في خطر يا خالد
في حد كان عارف من زمان من قبل ما اعرف انى روان بنتى وبد اللعبة معى
انصدم خالد وساله
طيب ليه يخطف بنتك وليه كل دا
نفس السؤال سمير ساله تقريبا:
فعلا الموضوع في حاجة غربية وانا حاسس ان حضرتك واللواء أمجد مستهدفين من 15سنه
وضع محمد ايده فوق راسه وقال:
الماضي مش عايز يسبني واكيد كدة في حد كان مسلط طارق عارف كل حاجه عني انا وفرح
واكيد طارق كان عارف روان فين كل الفترة دى للنه زمان كان بعد رساله أن روان عايشه
ولم يزيد بحث وعرف مكانها ظهرت قضية امجد في نفس الوقت واختفيت روان
ودلوقتى اول ما تظهر يظهر طارق
صفق سمير كف على كف ب استعجب وقال :
صح كدة ياولد الذين، يبقي كلام حسن صح والواد عامر هما الا طلبو منه يحجزو روان وحسن عنده بالكمبيلات الا ضحك عليهم وخد امضدهم عليه وموته حرار روان وحسن من هناك وهما لم وصل ليهم دا كانوا أذكى منين ودلوقتي احنا وقفين على كلام روان

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن