عشقت سجينتى البريئة ...... الكاتبة صفاء حسني الطيب.....
ابتسمت رشاوقالت :
ايه الجنان دا ده مجنون مش ظابط طيب غنيتىابتسمت روان وقالت دا الا قلته ما بين نفسي :
اهدى كده بلاش جنان حتي لو هتجنن ومش فاهمه حاجه، مش انتي يا بنتي اتعلمت من شغل في الشارع تسييس ال كبير قبل الصغير والا اقعدتك في بيت نسيتك الهم فوقياتنهدت رشا وقالت :
عرفتى تتعامل معه وامتي سمحوا ليك تيجى هنا
.......ومن خارج الزنزانة
يجلس خالد في مكتبه ويتحدث علي الهاتف ويرد
سمير وهو مصدوم :
بتقول ايه حبس انفرادى هى وامك اي الجبروت دى يا ابنيطلب خالد منه يبطل تريقي وقال :
بلاش تريقي واحيات امك، كان لازم اعمل كدةزعق سمير فيه وقال :
انا مش بتريق انا بتكلم بجد ازاى تعمل كدة،
انت نسي كنت ازى وهي مختفيى، وكمان صدقنا لقيناها، غير البنت لسا تعبانةغمض خالد عيونه من وجع قلبه وقال :
مش هسبها يا سمير لازم تغير اقولها انا بموت وانا شايفهم كده ويغلق الهاتف ويتذكر
فلاشانصدم خالد وقال
بتقول ايه انت بتتكلم بجدرد حسن وهو مضئق وقال :
لسه عارف دلوقتى أنها اتنقلت من المستشفى والممرضة قالت بيحصل كدة لما الموضوع يخص أمن الدولة وانا مش فاهم حاجهقطع امجد حديثهم :
ايه الحكاية بالظبطكان خالد زي التايه مش فاهم حاجه وقال
انت بتقول ايه ازاى أمن دولة ومين اتجرى يعمل كدهاتكلم حسن بعصبية وقال:
الا اتجروى كتير يا حضرة النقيب،والممرضة قالت البنت بتقول ان اى حد بيتوصي عليه، هناك بيكون من أمن الدولة وقالت انهم سحبوها معهمصرخ خالد وقال : سحبوا مين يا حسن هي بهيمة
طلب حسن منه يتكلم معه بهدو :
لو سمحت انا مش مجرم عندك تصرخ على انا عملت الا العقيد محمد طلبوه مني وكل الا عرفته ان
اللي اخدو روان احتمال كبير يكون أمن دولةبدا خالد يفهم حسن وقال :
ممنوع يحصل كدة يا حسن، اولا الشاب مش ابن حد مهم علشان يهتموا بالقضيّة، يحصل كده وكمان ماقتلتش شرطى او إرهابية يبقي امن الدولة ميدخلشكان حسن متلخبط وقال :
طيب نروح ونعرف مين الا اخدها ونطمن انا قلقانهز خالد راسه وقال:
اكيد هنروح الموضوع مش فوضى يا ابنىطلب حسن منه ميضيعوش وقت:
يا حضرة النقيب معلش اسمع من الجاهل ومضيعيش، وقت ونتاكداعتذر خالد من حسن وقال:
مقصدش يا اخويا اسف انت علي راسي من فوق واسف مكنتش اعرف ان سلمي طلبت منك تنام معايا،وقفلت الباب على نفسي سامحني و حاضر هلبس واجي معاك
هز راسه حسن وقال
والا يهمك انا اصلا لم بغير مكاني مبنمش،
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...