الحلقة ١٧

2.5K 68 5
                                    

تصرخ روان وقالت
انت مجنون سيب ايدى
كان خالد مش فى وعه ومسكها بعنف
: انا يالا مش متربي يا حيوانة واحدة فى سنك بتعملي ايه هنا قدام كلية شباب وبتغنى وبتمميص الا لغرض فى دماغها
انصدمت روان وقالت
غرض اي وكلام فارغ اي
ضحك خالد وقال
ايه بزمتك مش جاية توقعيلك شاب يطفي نارك صح ما كلكم عين واحدة ولوى زرعها جامد
كانت روان تتواه من الوجع وقالت:
اه اه سيب ايدى وجعتها .
انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه من كلامك انا معملتش حاجة
اقترب سمير وحاش خالد :
وسع كدة يا خالد دى بنت صغيره بتبيع ورد
كان حسن وقف مقدرش يقف يتفرج وهو شايف روان
يشوف المنظر يجرى جرى وهو يناد عليها روان روان
انت يا حيوان سيب ايديها
شتمه خالد وقال :
وانت مين كمان الا بتصرحها
اتعصب حسن وضربه وقال
دى اختى ومسمحش ليك تغلط فين مفهوم
مسح خالد الدم الا على وشه وقال
وسايب اختك تدلع علي الشباب، وتغنى عشان تلم فلوس
بدات روان تبكى من الالم

مسكها حسن وقال :
روان اشرف منك، ومن اللي خلفوك
وبدون وعي كشف السر اللي مستخبي وقال
لولا الزمن اللي كان قاسي عليها، وضاعت من اهلها وهى طفلة مكنتش قبلت امثالك وبدا يضرب فيه ضرب وراء التانى

اقتربت روان وبدات تزيح حسن من فوق خالد بعد ما ألقاه حسن علي الأرض
بمساعدة سمير وتامر

ويسمعوا صوت عالي استدعاء أمن الجامعة
ودخلو وهم مسكين خالد
ام روان كانت مصدومة من الكلام وسالته
انت بتقول أيها يا حسن ، مين الا تاهت عاوزة افهم

مسكها حسن من ايديه وقال :
مش وقتها هينقبض علينا ،
وشد ايديها وفي غمضة عين اختفوا طيارة
كان خالد يتألم وهو ينظر عليها بضيق وصوتها الا مش راضي يروح من ودنه وكلمات الاغنية بتتكرر

يخرج مدير الجامعة ويستدعى خالد والشباب والأمن للتحقيق معهم
في مجلس تأديب ويأتى معظم الدكاترة الذين تعاملوا مع خالد ويعرفوه جيدا
كان خالد واقف بخجل من تصرفه وعدم تحكمه في نفسه
اتعصب المدير وبصوت مرتفع وهو ينظر
على وجهه الملئ بالجروح وبدأ في توبيخه : من يوم ما بيدخل اي طالب إلى كلية الشرطة بيحلف ان يكون ملتزم واقد مكانه ويكون صوره مشرفة للخارج ،مش يفقد أعصابه في دقائق ويشتم بنت صغيرة مكملتش
١٥ سنه من عمرها، لمجرد ضايقته والحت عليه يشترى منها ورد
كان خالد خجلا وحب يوضح موقفه وقال: الموضوع مش كدة يا فندم
رفع المدير صوته وقال :
متقطعنيش وانا بكلمك
المفروض انك معيد بقسم العلوم والتكنولوجيا هنا في الكلية، واختيارك الي هذا عشان كفاءتك وصبرك واحترامك لكل كبير وصغير، انا خلال ساعتين بسمع ما حدث من جميع الزملاء وايضا الامن اعترفوا أن البنت من سنتين بتيجى امام الكلية ولم تتعرض الي اي حد
تدخل دكتور وقال:
وخالد ضابط متفوق وله مستقبل باهر وكل اللي في الكليه يشيدون بهذا

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن