كانت البنات رجعت على الشقة وهما بيضحكو وانصدمو لم شافو رشا اقدمهم
سالتهم رشا انتم لسه صاحين وبتعملو ايه عندكم
كانو البنات متلخبطة وكل واحده ردت بجواب مختلف
ردت سما
كنت بشرب يا ماما
ردت سلمي كنت في الحمام
ضحكت رشا وقالت
وايه جاب الحمام والمطبخ ل باب الشقه يا بنات
البنات بصوت واحد ههفكرت سما بحجة وقالت
اه سمعني صوت افتكرنى ان خالد جيه
استغربت رشا وقالت
هو خالد خرج امتى
ردت سلمي ما انا سمعت صوت الباب بيتقفل
هزت رشا رأسها وقالت
تمام ادخلو ناموا وانا هصلي، الفجر واطمنى عليه
هزوا البنات رسهم وقالو.
تمام تصبحي علي خير .
ودخلو وهما بيضحكو
وقالت سما
كنا على مفيش انتقفيش،
ردت سلمى وقالت
ازى عرفت ان خالد خرج
ضحكت سما
انا قلت كده ، ومكنتش متاكد بس يا بنتى كل الا حصل دا وخالد محسش يبقي مش موجود
ضحكت سلمى
فعلا دول مجنين جاين في عز الليل عشان يطلب ايدك
كشرت سما وقالت
فكرتني حسابي معاكى وتجري وراء اختها
يحطف بعد بالمخدة وسمعوا صوت الباب استخبو تحت البطنيه وناموا وهما بيضحكوا
.....
عند خالد وحسناقترب حسن من لمياء وضمها وقال :
يا بنتى مش انتي السبب في ناس غسلو دمغه واستغلوه انا وقتها فهمته كل ده
........
فلاش
صرخ حسن فيه وقال
انت مين وبتعمل ايه هنا، انا منتبه منك من يوم ما جيت هنا
يلتفت مالك، وهو خايف انت عايز ايه ابعد عني
استغرب حسن:
صوتك مش غريب علي ويقع الوشح يفؤجى بشكله
انت مين ومين مسلطك ترقبنى وتكون شبهى
بلع مالك ريقه وقال:
انا بكون مالك اخو لمياء
انصدم حسن:
وانا بقول شفوتك فين قبل كده ليه متقمس شخصيتى، وليه بترقب القسم هنا مخصوص
رد مالك بر اتبك، ومكنش عارف يتكلم
صرخ حسن وقال
من وقت ظهورك وانا بشك فيك جدا ووجودك هنا في نفس التوقيت ثبت شكى
اتنهد مالك:
انا مطلوب منى اقتل ظابط هنا، وانت تتهم بقتله
انصدم حسن:
بتقول ايه ليه ومين دا
بلع مالك ريقه وقال :
اسمه خالد امجد ولازم اكون شبهك علشان الشهود تثبت انك الا قتلته
اتنفض حسن بغضب :
يعنى انا اعمل خير فيك، واصون اختك وانت عايز تسجنى
اعتذر مالك وقال:
انا مجرد بعمل شغلي ومتوقعتش انك الا مقصود
اتكلم حسن بسخريى :
ليه مشفتش الشكل الا انت اتنكرت بيه
بتعاتب على لمياء وانت قاتل وانت مش وعدها انك تبعد عن الطريق دا
وانا وعدك اخد بالي منه
اتهمه مالك وقال:
وانت معها بصفتك ايه وعلاقتك بيها مش استغلتها زى عامر وضحكت عليها
انصدم حسن:
يعنى انت عايز تقتل الظابط فاكرنى أنى بستغل اختك وعايز تنتقم
رد مالك
اه وكمان مطلوب منى اقتل الظابط عديم الشرف والضمير ده
انصدم حسن من الأفكار الا متصورها :
طيب انت بتشتغل مع مين، ومين فهمك كدة عن خالد
رد مالك:
انا مجرد شاب اخدوه في كبين، وانا بحول اهرب خارج البلاد علشان اشوف شغل، وهربت من التنجيد اقبضوا علي وبعد كدة بدو يعلمونى ازاى أطلق النار من مسافة بعيدة المدى، وقريبة والتنكر، وكل حاجه وكانت أول مهما عامر الا في الفندق ان اسرق مسدس الظابط خالدويتهم بقتله
لكن انت لخبط شغلي، والمسدس كان بتاع شخص تانى ودلوقتي ظهرت في وشي مرة تانى
انصدم حسن:
ليه عايزين يتخلصو منه مسالتش، نفسك
واحد لسه جديد في شغله وملحقش، يعمل عدوة مفكرتش بد
صرخ مالك:
انا بنفذ المطلوب
كتفه حسن واخده ربطه في مكان مهجورة وقال:
انت معمى ومش شايف الحقيقة والناس الا استخدومك استغل حقدك وغسلو عقلك ف انا اتفق معك اتفاق
رد مالك:
اتفاق ايه وايه المقابل
ضحك حسن:
الا هتطلبه منى
رد مالك:
تتجوز لمياء اخوتى بدل ما عيشين مع بعض في الحرام ولو يعوذ بالله وتحافظ عليها،
هى بتحبك اوى، مش بتثق في حد بسهولة
ومادم جابتك هنا في بيت جدي يعنى انت غالي على قلبها اوى
اتنهد حسن:
وقال مش لازم كل المقدمة ده انت تعمل شغلك بالظبط وانا اكتب كتابي عليه النهارده لكن يوم ما تاخد الاذن في قتله بلغنى
ابتسم مالك:
تمام سهله لكن انت هتعمل ايه
رد حسن:
ده شغلي
......
باك
كان بيكمل حسن
جرى خالد وضم حسن قال
يعنى انت كنت قاصد تقعد للوقت المتاخر ده في المحل لم عرفت الوقت منه
اتنهد حسن:اه
مدام هما عايزين ينتقمو لازم ينتقموا من واحد مش عنده مستقبل، وكمان ابي يموت لو انت مش موجود
ساله خالد:
اكيد بلغت عمى محمود
هز حسن راسه :
لكن انت عرفت ازاي
ابتسم خالد:
علشان ساعة الصفر مش كان يعرفه إلا انا وسمير واكيد وقع سمير لأنه بيعزه اوى، وعلي طول كان هو إلا بيقوله كل حاجه ايام الأكاديمي
هز حسن راسه :
فعلا وانا اصلا حبيت العب بعصفورين ان انقذك وان اتاكد ان روان وصلت عند اهلها
علشان كنت هتجننى اعرف اخبارها
لكن مكنتش متوقع انكم هتتعرفو عليا واصراركم ان اقابل ابوى كان صعب كنت عايز اكون مش معروف عشان اقدر احميكم وبعيد عن النظر لكن
المفاجآة ان ابي بعتها عندى وخالها تالف قصة.
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...