عشقت سجينتي البريئة ...... الكاتبة صفاء حسني ...... الحلقه 29 ....الجزء الثاني
كانت روان علي حجر رشا وتتردد بعض الكلمات
امي احتاجك فإلى ذراعيكي ضميني
امي احتاجك ...
من غيرك سيكفكف دمعي وينسيني همي
امي احتاج الى حنو يديك لتلملمي جراح قلبي فحني امي احتاج الى صبرك حين احكي لكي مأساتي فلا تملي مني
امي احتاج الى حبك الصادق حين اكون وحيدة فلا تتعبي مني
امي من سينسيني وجعي ياامي
هاانا تائهة بعد فراقك فلن انساكي ياامي
امي احبك واحتاج اليكي
..................؟...
وفجاءة تصرخ رشا من الم تقوم روان مفظوعة وتدق على بابا الاويش
انتم يا بشر، لو فعلا بشر بتحسوا، في مريضه هناتأتى السجانة وتصرخ فيها :
هو انت لسه لسانك ماتلمش، يخربيتك عايزة ايهصرخت فيها روان وقالت:
والبعيدة طرشي مش سمعة، ماما نجوى بتصرخ شوفي حلتأتى اثنين اخريت من السجانات
وتأخذ نجوى علي غرفة الطبيب، ويغلقوا باب الحبس الانفرادي عليها
في الوقت دا شعرت بالوحدة والخوف، المكان أصبح مظلم بعد ما كان مليان بنور الونس رشا
جلست روان في ركن صغير، وضمت رجلها الي رأسها ورددت بعض الكلمات
ما هذه الحياة لا يوجد فيها راحة، اذا كنت لهذه الدرجة كنت عبدة ثقيله فخذنى يا الله وارحمنى من هذه الحياة
ثم تتراجع وتستغفر الله العظيم
وتبدأ تغنى هذا الابتهال
https://youtu.be/m8ZrvN1hn0E
صوتها يسمعه كل ما في السجن وتبدا السجينات تبكى وتدعى ان الله يغفر لهم
سااال دمعي يا ااالهي
سااال دمعي يا ااالهي
ولولا غربتي ما كان دمعي يسيل
غربتي نجوي ونيران شوقا واسي باكي وليلا طويل
ولك الامر وبان رجاء غير، ان تسي اليك السبيل
سااال دمعي يا ااالهيوفى غرفة الطبيب بعد الكشف عليها كان عندها وجع في المعدة
يدخل خالد ويقترب من نجوى ويمسك ايديها
وبحزن شديد يعتذر:
اسف يا امى والله العظيم ما انتبهت مكنتش اقصد احط رجلي على ايدك سامحينىتلمس وجهه رشا بحنان وقالت :
لا يا حبيبي كان لازم تعمل كدة، احنا اتفقنا علشان نحمى البنت الغلبان دى،ياه ياخالد تعبت اوى
في حياتهاهز خالد رأسها بحزن والم
عارف يا امى، وهى السبب أنى اعرف الحقيقة كاملة سامحينى، عن كل كلمة وحشه قلتها كل لفظ أو مد ايد عليكي سامحينياستغربت رشا وكانت خايفه وسالت نفسها يقصد ايه وعرف ايه لكن كان لازم تستمر بالتمثيل لان ممكن محدش يصدقها الملامح اخدها وكنت مكانها فوق ١٦ سنه وهي الله يرحمها زى ما قال ولدى يبقي مليش مفر وانا كفرت عن كل غلطه لازم اعيش حياتها واكمل وردت :
يا حبيبي حقيقه ايه
هز راسه وقال
انتى نسيت الاتفاق اللى اشتركت في انتي وعمي يزيد
ارتاح قلبها قالت
اه والا يهمك المهم امجد اخباره ايه
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...