عشقت سجينتى البريئة .......... الحلقه........ الجزء الثاني ....... الكتابة صفاء حسني الطيب .......لحظ يوسف غيرت وليد والشرار جوه عيونه وقال ':لا أختها التوأم كانت حبيبتي هي مختلفة عن سلمي رغم انهم توام لكن اللي علي قلبها علي لسانها و صريحة عن سلمى كتومة جدا
ركز وليد في كلامه وساله :
مش فاهم انت ازي مقلتش انك تعرف كل حاجة عنهم ممكن توضح لي ليه مقلتش لي وانت تعرفهم من امتي
ابتسم يوسف وقال :
قلت ليك لكن انت مركزتش معي بص يا سيدي
عمي النقيب يزيد بيكون صديق عمها محمد الانتيم لكن مكنتش بشوفهم او بيحصل لقاء لكن اول مرة شوفتها فيها كان من 5 سنين في فرح عمي يزيد علي أخت مرات عمها ، كان من بعيد من غير كلام لكن اول مره اشفوها كانت صدفة في الجامعة وفضلت احاول معاها صدتنى بكل الطرق ودا زاد تمسكي بيها سنتين علي كدة واخر مرة اعترفت بالسر الا خالها مش موافق على الارتباط وسبتني ومشيت
اندهش وليد وساله :
سر ايه ومقلتش لي ليه وامتي
اعتذر يوسف وقال :
في الجامعة كنت انا المعيد في الجامعة ،الخاصة ب سلمى،ام سما كانت علي طول بتمر تاخد محاضرات ل سلمى
طلب وليد منه يكمل :
سامعك كمل
ضحك يوسف وقال:
لا يعم تشربنا حاجة، لأنك فكرتنى ب أجمل قصة حب في حياتي ومحتاجة قاعدة
سحبه وليد وقال :
طيب تعالي معايا
.............
وفي نفس الوقت كانت قاعدة سلمى علي البحر وتتصلي بيه سما
الو يا حبيبتي وحشتينى
كانت سلمى صوتها حزين :
وانتى اكترحسات سما بصوت اختها وسالتها :
مالك يا سلمى كنتي بتعيط صح
شهقت سلمى وقالت :
حصل معايا زى ما حصل معاكى من سنتين، بس انا ماعرفتش اتماسك زيك ، جاتلة حالة هستيري مجرد قلت لا مينفعش
سالتها سما بخوف وفهمت وقالت:مين يا سلمى الا حبك واعترف بحبه ليك وطلب تتجوزي
كانت سلمى بتشهيق وقالت :
مش هتصدقي دا وليد سليم شريك يوسف
انصدمت سما وسالتها :
هو يوسف بيشتغل مع وليد ليه مقلتيش لي واستني عندك مش دا وليد
قطعتها سلمى وقالت :
اه سامحيني يا اختى ماقدرتش اقولك ،ل تنجرحى لما تفتكرى
سالتها سما وقالت :يعنى انتي روحت مخصوص تشتغل هناك علشان يفضل اقدم عيونك ولم حبك وطلب ايدك ورفضتي
صرخت سلمى ببكاء :
لا صرخت وقلتله ماينفعش ،وجريت وسبته مقدرتش اقوله السبب
هجمتها سما وقالت :
وليه يا مجنونه تجري وراء المستحيل مادم عارفة يوسف يعرف كل حاجه واكيد هيقوله ويحكي
كانت سلمى منهارة :
مش عارفه ، وبخوف
اه انا شوفت يوسف وانا بجري ،ومتوقعتش ممكن يحكي ومش عارفة اعمل ايه
طلبت سما منها بكل وجع :
الهروب يا اختى لان مش هينفع نخدع الناس اكتر من كده ،ونقول امي ميتة ،او نقول متهمة ومحدش يصدق انها مظلومة، وشريفة ومفيش بيت يقبل ياخد بنت امها مسجونة كنت هربت من الحب
كشرت سلمى وقالت :
هى ماما عملت كدة ليه فينا ليه نسيت أن عندها بنات
دفعت سما عن امها وقالت:
ماما مغلطيتش يا سلمى، هي ضحت بنفسها علشان جوزها ، ومعليش انا عرفت مين السبب وكان وراء كل دا ، وبابا كان ، السبب في كل الا حصله واللي عمله في شبابه، وقعنا كلنا في الدوامة دي
وخالد رجع متعصب تانى، طول الشهر دا يتعصب علي البت الغلبانة منه وهي وساكتة وصابرة
ردت سلمى وقالت :
عندك حق انا غلط اني روحت برجلي ، وانا خلاص أشرفت على ٧٠٪ من المشروع ،وهقدم استقالتى وهرجع وهما فهموا فكرتي
رفضت سما انها تسيب شغلها وقالت :
لا يا حبيبتي مش دا اللي أقصده من الهروب ،لأنك لو روحتى الف شركة هتقابلي زى وليد
سالتها سلمى وقالت :
طيب العمل ايه
ردت سما بطلب المعون من الله :
العمل عمل ربنا ياحبيبتي
نظرت سلمى الي السماء وقالت :
ونعم بالله ،لكن خالد اتصل بيا وقال لازم ارجع
اكدت سما كلامه وقالت
عارفه علشان بابا اشتاق الي اللمة مع بعض وخصوصاً أنه حاسس ان امى قريبة ،وبعيدة في نفس الوقت
مازلت سلمى بتهجميها وقالت :
هى اللي اختارت تبعد مهما كان السبب عمري ما هسمحها
رفضت سما رايها :
اللي يحب بيضحى ،وهى من وجهة نظرها أن بابا ركن أساسي في حياتنا ، وكنا كدة كدة هنتحرم من حد فيهم
ردت سلمى وقالت ،:
احنا في مجتمع بيحاسب المرأة، بالمرأة وليس الرجل يعنى البنت دايما بتتحاسب ب افعال امها ،مش ابوها
طلبت سما وقالت:
متفكريش كتير و كل مشكله اكيد ليها حل
هزت سلمى راسها وقالت :
تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي علشان ارجع لشغلي
ردت سما السلام واغلقت :
سلام
وكانت
تتذكر يوسف ويوسف أيضا يتذكرها
يذهب الي كافية ويقعد هو ووليد وطلب منه يحكي
احكى بقي عقلي بيودى ويجيب
رفع يوسف فنجان القهوة :
حاضر الحكاية بدات يوم ما خرجت يا وليد من السيكشن، لقيت ملاك واقفة قدامى بخجل وجمال لا يوصف لان سما شبه أمها اما سلمى نسخة من والده
المهم فتحت باب السيكشن
...........
تغلق الهاتف سلمى مع سما
وتتذكر سما يوسف
ويوسف أيضا بيحكى ل وليد
فلاش باك
..............
يقترب يوسف من سما ويسالها :
انتى منتظر حد حضرتك
تنفزع سما وبعد كد بخجل ترد :
لا انا جاية اخد محاضرات النهاردة
سالها يوسف وقال :
انتى هنا في الجامعة والقاعة دي؟ اول مره اشوفك
ردت سلمى' وقالت :
اه انا في الجامعة، لكن فرع حقوق اختى هي اللي هندسة
هز يوسف وقال :
اه وايه المطلوب واقدر اساعدك
ردت سلمى بخجل :
الصراحه والدى مشلول، وانا واختى التوأم في جامعة زى بعض وكنا بنرتب محاضراتنا علي الجلوس مع بابا ،لكن السنة دي حصل تغير وعرفت النهاردة عندها محاضرت بسيطة ام انا كتير فجيت اعرف اخدت ايه حضرتك طالب هنا تقدر تساعدني
سالها يوسف وقال:
اه ممكن لكن انتي في كلية ايه
ردت سلمى وقالت :انا في حقوق في نفس الجامعة بروح 3 ايام في اسبوع وهى4 واليوم المشترك النهاردة فبعدى اخد محاضراتها اسبوع وهي كمان بتعمل كدة اسبوع
ابتسم يوسف وقال :
تمام فهمت والاسبوع دا هى ما حضرتش صح
هزت سما راسها وقالت :
اه ودا اول اسبوع في الترم دا لكن هي قعدت مع والدى وانا عايزة اخد جدولها ،وكمان كل المحاضرات خلال الأسبوع دا
هز يوسف راسه وقال :
تمام انا هساعدك تعالي معايا
وفعلا راح شؤن الطلبة وسالها :
هي اسمها ايه
ردت سما وقالت
سلمي امجد مختار شفيق
تواقفه الاسم يوسف وقال
دقيقه انا كنت بشبه عليكي وكمان الاسم
ردت سما وقالت :
انا اول يوم اجى النهارده
فكر يوسف.وقال :
لا مش النهارده امتى يا يوسف امتى يا يوسف اه افتكرت شفوتك في فرح من فترة
حسيت سما انه بيشتغله وقالت بغضب :
أنا مش بروح افراح وشكرا على تعبك
فهم يوسف وقال :
فرح العقيد يزيد السيد
تذكرت سما وسالته :
عمو يزيد انت تعرفه اه فعلا انا حضرت اصل هو بيكون صديق عمى
يمد يوسف ايديه وقال
تشرفنا انا بكون ابن اخوه
مدت سما ايديها بخجل وقالت :
تسلم الشرف ليا حضرتك استاذن
رفض يوسف وقال :
استني رايح فين
ردت سما وقالت
انت وصلتني للشؤون ، وانا هسالهم مش عاوزة اعطلك
رفض يوسف وقال
عطلت ايه بس احنا طلعنا نعرف بعض، وانا معيد هنا في الجامعة انت اتفضلي في مكتبى، نشرب حاجه واجهز ليكي كل اللي انتى عاوزاه
رفضت سما وقالت :
اسفة يا دكتور وشكرا لكن واضح انك فهمتنى غلط وتتركه وتمشي
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...