الحلقة ١٢
قام محمد بفرحة وساله :
انت بتتكلم بجد طيب عرفت ازى
كان يزيد حاسس بصديقه وقال :
عملنا متابعة علي تليفون الأرضي، لما عرفت من بسنت أن فرح كانت كتب رقم تليفون البيت ل روان
ابتسم محمد وبلهفة :
هى فين بخير نفسي اشوفها نفسي اشوف بنتى دى بنتى يا يزيد
ربط يزيد على كتفه وقال :
انشاء الله خير، هي في الفيوم هربت من الخاطفين، لكن للاسف ممكن يوصل ليه في اي وقت
انفزع محمد وقال :
والحال انعمل ايه لازم نلحقها
طمنه يزيد وقال :
انا بالفعل تواصلت مع صديق ليا في قسم الفيوم، واحنا انتابع كل المكالمات الهاتفية بعد كدة
لبس محمد البدلة واخد المسدسة وقال:
وانا هروح على مواقف عبود وهروح الفيوم دلوقتى لازم روان ترجع إلى فرح ول حضنى هى كد فى خطر وحساب الحيوان دى حاجة تانى
.........
في بيت أمجد ونجوى
اتحسن خالد وبقي كويس لكن أصبح حاد يكره البنات كلها ويعتقد أن كل البنات هتكون زي أمه ..
وفى نفس الوقت النتيجة طلعت
ساله سمير صديقه :
ناوي علي ايه يا بطل
ابتسم خالد وقال:
لا مفر شرطة طبعا زى بابا
ضحك سمير وقال:وعمك وجدك انتم العائلة كلها
تعصب خالد وقال
ممكن مش تجيب سيرته بعد إذنك
استغرب سمير وقال :
نفسي اعرف هم عملو ليك الزيدة الدودى والا عمليه فى المخ من بعد العملية و انت بقيت تكره عمك ، وكمان أمك ،ومفرقش معاك ان عمك عرف ان عنده بنت وبيدور عليها وكمان ولدتك سالتنى أن كنت اعرف سبب
تتجاهلك داقام خالد بعصبية ونرفزة وقال
مش عايز اسمع أسمها ماشي ،ولو اتكررت أنسى إن إحنا أصدقاء ومتتكلميش معه والا ليه الحق تسال
اندهش سمير وقال :
اهدى طيب حقك عليا ،بس معملتك دى خليته صعبان عليا هى الا فضلت جانبك فى المستشفي واهتمت ليك دا جازتها
ضحك خالد بهستيرى ،كلهم زي رابعة العدوية. النصف الأولى في حياتها بيمثلو التقوة والشرف لكن هم من الاساس عاهرت
اندهش سمير وقال:
تقصد مين يا ابنى اوعى تكون حبيت بنت وخدعتك
اتفف خالد وقال :
انا عمرى ما احب حد من جنس البنات
لان فى يوم البنت هتكون ست وهتخون والحمد الله انى ادخل كلية الشرطة، عشان مش اتعامل معهم
.....
كانت نجوى تسمع كلام ابنها ،وعرفت أنه عرف كل حاجه عنها.وقالت
يارب اموت انا ازى بقيت كدة وانا كنت ايه الاولى الكل بيقول انى اتغيرت وكل معرفتى عن حياتى مجرد مذكرتى لكن انا لازم اعترف بكل حاجة عملتها ل أمجد وهو حر يارب حد يقتلني وارتاح
اتصلت نجوى ب امجد :
ابنك بقي كويس لكن انت مصر متجيش البيت كانهم اولادى انا وبس لازم اقابلك
يا أمجد ونتكلم
تحدث أمجد بعصبي لانه كان شكك لكن بيهرب من الشك دا من يوم فرح اخوه واتاكد لم قرار محمد يعزل رد ببرود :
انا حر وانتى عارفة انى عايش معاكى بس عشان أولادك ، لكن علاقتنا انتهت
من زمان
تنهدت نجوى وقالت :
عارفة بس في حاجة تانى لازم تعرفها أرجوك
رد أمجد وقال :
حاضر تعالي في كافيه بجوار القسم
ويغلق الهاتف وقال
عقابك كبير يالله في اكتر حاجة حبيتها في حياتي ويتذكر لم سارة جاءت واعترفت بكل حاجة
..
فى يوم دخلت عليه سارة المكتب فى نفس الوقت الا كان خالد فى المستشفي ومش عارفة رشاء توصل ليه وقالت
مساء الخير يا حضرة النقيب
انصدم أمجد وقام :
انتى عايزة ايه ،وايه جابك
ضحكت سارة وقالت :
عايزة أحرق دمك، عايزة أشوف النار مشتعلة في قلبك ،زي ما ضيعت مستقبلي و ابنى وابنك زمان
اتعصب أمجد وقال:
هى اسطوانة مش خلصت من زمان
تنهدت سارة وقالت :
انت اللي بديته ،وأنا نهيته عارفة امتى من زمان اوى من يوم ما اتخليت عنى يا امجد
وخلعت وشها وظهر وش دينا وفى شوية حروق بسيطة
كان مصدوم امجد ومش عارفة يتكلم وبصوت متقطع وقال
دينا
ضحكت سارة وقالت
اه دينا الا سبتيه من غير ما تعرف مالها
رفض حديثها امجد وقال
انتى الا سبتنى واتجوزت غير ،لكن اي كل الفيلم دا
تنهدت سارة وقالت
انا مش اتخليت عنك كل الحكاية
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
Aktuelle Literaturعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...