الحلقة 11

1.5K 56 6
                                    

عشقت سجينتي البريئة...
... الكاتبه صفاء حسني...
شافتها سما وهي متوترة سالتها :
مالك قلقانة ليه اتفضلي
كانت روان متنحة لم شافت شاب خارج من الحمام بينشف شعره ، ولابس بنطلون ،وعلي كتفه فوطه تنظر سماء الي المكان اللي متنح عليه إليه تلقي خالد تقول
خالد حبيبي انت صحيت، طيب كويس احضرلك الفطار
يشيل خالد الفوطه من علي راسه ورد قال : اه
ثم سكت ويتنح عندما يري روان
كانت لابسه ملابس جميله جدا ،وشعرها مفروض علي كتفها ويتذكر لما شالها بعد ما اغمي عليها وشعرها طار علي وشه
فاق على صوت سما:
حبيبي سامعني
يقترب نحوهم ثم الي روان بخطوة وهي
ترجع خطوه بخجل، وهو يتقدم خطوه
صرخ خالد وقال
اثبتي دقيقه وجيت هنا ليه
كانت روان مرعوبة ومش عارفة ترد

قطعت حديثهم سما وهي تبتسم وقالت:
حرام عليك يا خالد خوفت البنت،
وهي اساسا من ساعة ما دخلت وهي خايفه
ابتسم خالد ابتسامه جميله وسالها
انتي بقي اللي اختارتك مرات عمي، تيجي تهتمي ب بابا ملقيتش غيرك
نظرت سما له ب استغرب وقال:
طب ما انت عارف كان لازم تنشف ريقها
اقترب خالد وسالها وقال :
مالك القطه اكلت لسانك، سكتي ليه
بدات تستجمع روان نفسها وقالت :
اه بس
ونظرت بخجل علي الارض
استغرب خالد سكوته وقال :
هي القطه بدت تبسبس انطقي
تنتبه سما من ملابس خالد وقالت:
تتكلم ازاي يا حضرة النقيب ،وانت واقف كده اقدم بنتين
استغرب خالد وقال :
واقف كده ازي
ونظر علي نفسه ثم ويبتسم وهو ينظر علي وجهها الاحمر زي الدم ثم سالها وقال
يعني عايزه تفهميني انك مكسوفه، ولما استخبيتي في العربية ماتكسفتيش، ولما شيلتك تجيبي الطياره ماكنتيش مكسوفه ! ولم ارتميت على كتفي وشعرك طار علي وشي متكستفش ودلوقتي عاملة نفسك مكسوفة
كانت سما في حالة زهول واقفه وسكتت وفي سرها قالت
اي دا خالد بيتكلم وبيهزار مع بنت غيرني دا حتي احنا بالعافيه بيهزر معانا....
كانت روان سكت وهي محرجه وقلبها بيدق بسرعه
لحظت سما توتر منه قطعت الصمت:
تعالي يا منه تتعرفي علي الحاج
بلعت ريقها روان وما بين نفسها انا فعلا افتكرت حاجات ، لكن مش اقدرة افتكر ازي ركبت عربيته، وقالت بسرعه
حاضر
اخدتها سما ،ودخلت علي الفرانده
وقف خالد ينظر علي منه وهي خجلنا وبتجري وهو يبتسم، جيتي لحد عندي يا قمر لما نشوف انتي مين بالظبط، وفعلا فقدت الذكرة والا بتمثل والدرما الا عملتيه في المعمل علشان تحرق الدليل الوحيد وهو التحليل
ويتذكر لم عمه اتصل بيه وحكي ليه الا حصل وبعت الفيديو
كان نايم خالد صحي علي رنة التليفون فتح عيونه ومسك الهاتف واتفوجي بتليفون عمه رد وقال
صباح الخير يا عمي
كان محمد متوتر وقال
حصل حريق في المعامل الا كنت فيه ، كنت في لحظة هموت
انصدم خالد وانعدل وقال
برحة يا عمي انا سمعاكي احكي لي ايه الا حصل
بدا يهدي محمد وحكي كل الا حصل في غرفة روان والشنطة والصور وحالة روان ومفجاءته انها اقدمه في المعمل والفيديو الا اتصور ليه.
كان خالد مصدوم وقال
طيب اهدي يا عمي وكل حاجة هتظهر وكويس انك اقنعت مرات عمي تبعتها علي هنا كدة هتكون تحت عيني انا والعقيد وانا ركبت كاميرات في البيت وهنعرف هي تابع مين وان كانت بتمثل والا لا
تدخل علي الفرانده وهي تنظر الي الخلف علي خالد وتلقيه بيضحك وقالت في سرها هو بيضحك علي ايه دا ممكن العقيد محمد قاله حاجه
قطعت حديثها مع نفسها سما وقالت :
دا ابوي يا منه سلمي علي اللواء امجد
اقتربت منه ومدت ايده وقال :
ازيك يا حضرة اللواء
ينظر لها امجد يعرفها بسرعة وبلهفة
انتي مش معقول ازيك عامله ايه
استغربت روان وهي تنظر له وسالته
حضرتك تعرفني
لم تنتبه سما لترحيب والده لانها تركتهم لكي ترتدي ملابسها وتنظر علي الساعه:
اسيبك تتعرفي علي بابا لحد ما البس سلام
هزت روان راسها وقالت:
اتفضلي
.......
ينظر امجد الي منه ويتذكر كلام محمد قبل ما تيجي منه بنصف ساعه
ساعة ما راح مشوار كان عدي على اخوه
ويدق الجرس
وقتها سما افتكرته روان وقالت :
اعتقد دي البنت اللي بعتتها ابله فرح هروح افتح ليه
هز امجد راسه وقال :
ماشي يا بنتي افتحي الباب
تقترب سما من الباب، وتفتح تلقي عمها محمد ترحب بيه وتحضنه
عمي محمد وحشتني جدا وحماتك بتحبك انا محضره الفطار ل بابا
ابتسم محمد وقال :
وانا كمان بحب بنتها اوي وعلشان كدة افطر عندكم

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن