اتعصبت سما على يوسف وقالت
انت مجنون ايه الا عملته
ضحك يوسف وقال
جيبتك هنا عشان تصريخ براحتك واعرف اتكلم معاكي ل تسامحنى او اخطفك ومش هترجعي هنا
دفعته سما وقالت
انت طلعت مجنون وانا مش بحب المجانين
ضحك يوسف وقال
مجنون عنيف اي حاجه تطلع منك علي قلبي زى العسل اهم حاجه دلوقتي تحديد معياد اجى اطلب ايدكي من عمى اللواء امجد ويستحسن يكون بكرة انتى عارفه انا مجنون
كان وليد وسلمي بيضحكوا على شكلهم
واقتربت سلمي من سما وقالت
وافقي يا بنتى عشان نطلع ننام في ليليتهم دى
حطيت سما ايديها فى، وسطها وقالت
انا حرة ومش عبادة على فكره ومحدش يقدر يجبرني على حاجه
ادخل وليد وقال
اكيد انتى ست البنات كلهم وصاحبي معترف بد وبيحبك وبيعتذر منك ودخل من الباب
وطلب ايدكي موافقي تحدد معياد
قبل ما يسافر
شهقت سما وقالت
مسافر فين هو انت كل مرة تحصل مشكله تسافر وتسبنى
كان يوسف متغاظ من وليد بدل ما يظبطها عكها
كمل وليد
مسافر معى فرنسا في شغل متعلق هناك وكنت بفكر اصفي كل شغلي هنا وهو يساعدنى في دي
دخلت سلمي في الحديث
بجد انت خلص قرارت على السفر
اتنهد وليد وقال
لازم القي سليم ويقولى امى فين انا رجعت مخصوص ادور عليها انا فاكرها كانت معايا وانا صغيره لكن مكنتش مدرك وقتها انها هى لازم اعرف عمل فيها ايه
ردت سلمى بحزن ربنا معاك ويساعدك تلاقيها
وافقي يا اختى على الحب واختبيريها ولو غلط تانى محدش يدخل
نظرت سما ل سلمى وحسيت بوجعها وقالت
يجى يوم الخميس ووقتها افكر ل او اوفق او لا
سلام
وفي لحظه ويوسف ما بين السعاده
كانو البنات اختفتانصدم خالد لم شاف ريماس منهارة وطلب منها تهدي وقال :
أهدى يا ريماس السيارة واقفة مفيش فيها حاجة
طلب حسن من لمياء يخرجون من السيارة وفعلا خرجتها وكلهم خرجوا :انتى بخير يا ريماس
كانت ريماس حالتها صعبه وبتصرخ حاسب اه يا دماغي انت يا اخ
هدها خالد وقال
يا بنتى فوقي انتي في امانصرخت ريماس وقالت :
انا مش بهزار ممكن توقف السيارة
استغرب حسن وقال :
في اي يا روان بس العربيه وقفت واحنا براءه
بدات تفوق روان وهى ربطة الاحداث وقالت
هو ده الا انا عايزة اعرفه يا حسن
استغرب حسن وقال :
مش فاهم انتى بتتكلم عن ايه
بلعت ريماس ريقها وقالت :
انت كنت تعرف أنى السيارة الا ركبتها هى بتاعت خالد اخوك صح
اتنهد حسن وقال:
سيارة اي يا بنتى ما توضح
صرخت ريماس:
يوم الحفلة من سنه ونصف، لم اعطتنى مفتاح شنطة السيارة دى، وقلت اركبيها وهتوصلك القاهره كنت عارفه انه يوصلنا عند اهلي، وممكن تكون متفقين مع بعض؟
بد خالد يوجه ليه الكلام:
يعنى سمير كان عنده حقك انك كنت تعرف أنى اخوك يوم الاقتحام
وانت كنت بتنقذنى من القناصة مش بتنقذ الحاج سعيد صح
بدا حسن يتنفس الهواء الطلق
ويبدأ يرد على الاستجواب
وقال عايزين تعرفوا ايه بالظبط
رد خالد:
مدام كنت تعرف أنك اخوي، ليه مش عرفتنى أنها هتركب معي، انت عارف انها، تعرضت لحادثة بسببى وممكن، مش كانت تفوق منه، غير التوتر النفسي الا عشته وقته
كملت ريماس هجومها :
انت كنت تعرف مكان اهلي من زمن، ورغم كدة خلتنى معاك لمدة ٥ سنين في المكان ده
اعتراض حسن وقال:
انتى بتتهمنى يا روان
اتنهدت ريماس:
انا عاوزة افهم كل حاجه انت اكتر شخص كنت بثق في من بعد ما توهت من امى وانا طفلة، كنت ظلى وبتحمنى من كل سوء، وشر، لكن كنت زعلانا منك انك خبيت علي انى عليا ومنصور مش ، اهلى لكن عذرتك لم برارت لي أنى كنت طفله صغيره وفقط الذكرة، ومش كان ينفع تحطمنى وانت مش تعرفى حاجه عن من الاساس ولم هربنا منهم وعدنى هترجعنى عند اهلي وهتعرف هما مين
هز حسن راسه ورد :
ووفيت بوعدى ليك والا انتى شايفه غير كدة
ردت ريماس:
طيب ليه مش قلت لي مش عرفتنى بتعمل ايه
اتنهد حسن وقال:
لانى كنت والله العظيم وقتها مكنتيش اعرف حاجه الا لم قبلت سارة وقتها اعترفت لي
بكل حاجة لكن كل حاجه اتلخبطت في الاخر
ساله خالد:
ازاى يا حسن ومين الا ساعدكى تعرف مكانى
اتنهد حسن:
الا كان مصممه انك تحضر الحفلة الموضوع أنى كنت متفق مع صديق ليا عرض حرجى كنت اتعرفت عليه في اسكندريه، و بيتابع قضية امى من بعيد لانى كنت خايف ل اتورطت مرة تانى والمرة دا انا مش لوحدى مش ينفع اسيب روان تبحث عن حياتها وهى مش فاكر حاجه تخصها من الأساس حتى لو اتذكرت ذكرة الطفل مش زاى الكبيرة ومرة اتصل بي وقال لي عن سير القضيه
.......
:الو استاذ حسن ياسر معي
رد حسن :
اه معاك في جديده في القضية
رد المتصل :
اه حصلت حاجه عجيبه والمتهمة في القضية بقي اسمها نجوى هى إلا اتهمت بدل زوجها
كان حسن مش مستوعب وقال :
انا مش فاهم حاجه ايه دخل القضية الا بتتكلم عنها بقضية امى، هى متهمة بسبب المعامل والحبوب المخدرة
رد المتصل :
لا امك كانت لفقت قضية ل ظابط في الشرطة أنه متعاون معهم، لكن بعد التحقيقات زوجة الظابط ده ظهرت واعترفت علي نفسها وطلعت امك من زمن بتلفقي تهم للظابط ده، ولصالح ناس وهى محتاجه تقابلك علشان عندها اعترفت ليك
رفض حسن:
وقال وانت ليه قلت ليهم ان بسال عنهم
انا مش اقابلها، انا اي الا ضمن ليا أنى مش هتكعبل معهم انا كمان
طمنه الشخص:
اسمك اساسا مش مذكور في القضية والا اسم البنت
ساله حسن :
طيب منصور وياسر
رد عليه :
لا دول قضيتهم استغلال الأطفال والأرباح من خلفهم غير،خطفهم في السرقة، والاتجار بالمخدرات واتحكم عليهم ١٠ سنين
رد حسن:
طيب افكر وارد عليك
رد عليه:
مفيش وقت هى اتترحل الي القاهرة، كمان اسبوعين ولازم تقبليها ضرورة
..........
قطع خالد حديثه
دى المقابلة الا حكيت عنها
رد حسن وقال:
اهروحت وقبلتها وعرفت كل حاجه تخص حضرة اللواء امجد، وزاى ولدتك كانت ضحية ليهم وانى وازى ضحت بحريتها عشان جوزها
سالته ريماس:
يبقي هى الا قالت ليك بس ازى هى
عرفت انى بنت عمك
ردحسن وقال :
مش عارف كل الا عرفته من ان في شخص طلب منها تبلغنى المطلوب انك ترجع عند اهلك بطريقة مختلفة وغريبة، ومحدش يعرف انك بنتهم
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...