الحلقة ٩

1.5K 61 7
                                    

عشقت سجينتي البريئة ا

شهقت لميا وقالت
نعم هو كويس والشرطة وما بين نفسها يارب استرها أنا مش عارفة ان كانت القضية القديمة خلصت والا لا كانت اسيل دايما بتقلق عليه
لاحظت روعة قلقه وخوفه ومن صدمتها وقفة متنح :متقلقيش الحارة، كلها بتشهد انه كان بينقذني يعني مش يتحسب ،تعالي نسأل حد وان شاء الله خير

كانت لميا مرعوبة ومش عارفة تتصرف وبدموعه قالت :,
يارب لأنه طيب جدا ،مايستاهلش اللي بيحصل معاه

...........
في مكان تاني في إسكندرية
يظهر سليم وهو غاضب ومتنرفز وقال
انت بتقول ايه ازي مينفعش اقدر اخرجها ده كان اتفاق وقت ما احب اخدها اخدها وقت ما يكون في تفتيش اسيبها ومنبه عليكم تكون في غرفة لوحدها او زنزنه لوحدها
تنهد الشخص الذي يتحدث معه وقال
حضرتك سبت الوزراء بعد الثورة وكمان مطلوب للمحاكم وملكيش سلطة انك تاخدها
زعق سليم وقال
سمعني بتقول ايه سلطة ايه يابابا السنتين الدلع فاتوا وانا راجع بقوة فاهم والكل يرحب بي ويصفق لي كمان ،وعلي العموم دي مش موضوعنا انت قلت ان في تفتيش وطلبت تاخدها وقلت ليك ترجعها رفض وانت عارف اني مش بيترفض لي كلمة
رد الظابط وقال
المرة دي التفتيش جاي على مستوي عالي ووسطة من امن الدولة ومقدرش اخلف التعليمات الفترة دي
اتعصب سليم وقال
يقولي تاني زفت تعليمات ، طيب ادخل اشوفها اطمني عليها انت قفلت النفق السري الا كنت بقدر اخدها منه على عندي ومانع ان ادخل رسمي ،وصدقني هتدفع التمن
اعتذر الشخص منه وقال.
حضرتك طيب انتظر شهرين لانهم مفتحين عيونهم اوي مرة حقوق المرأة ، ومرة تفتيش من الوزاء
طلب منه سليم برجاء وقال
ادخل اشفوها واتكلم معها ، وانت راقب الدنيا مفيش تفتيش بليل اكيد
اعتذر مرة أخرى وقال
احنا لبسانها الوجه الجلدية علشان محدش يقدر يتعرف عليها لانها مش سكت وكل ما يجي حد تقول انها اسمها نجوي ، مش رشاء ،وصعب جدا نشيل الوجه الفترة دي ونرجعه تاني ومعليش حضرتك هي خلال السنتين الا فاتو كانت دايما عندك ، وقت الفوضة ، ام دلوقتي في شغل على مستوي عالي
.....

خرج خالد وهو ساند حسن ووضعه في سيارة الإسعاف ووصل ل مستشفى
وركب السيارة خلفهم
حمد سمير ربنا ان المهم تمت :
الحمد الله قبضنا عليهم، بكذا تهمة معاهم كمية كبيرة من المخدرات، والسلاح الأبيض وكمان
شروع في اعتداء علي بنت وجريمة قتل

تنهد خالد وقال :
فعلا بس ياريت يشهدوا أهل الحارة ،مش يخافوا زى كل مرة، ويجي محامي يطلعهم بكفالة

طلب سمير منه يطمني وقال :
المرة دى مختلفة لانهم شافوهم ازي فجاءة بقوا زي العصافير اقدم الشاب، اللي وقف ضدهم مخافش منهم وضربهم، و سهل علينا القبض عليهم ،غير كل الحارة اتجمعوا، وشافو الا حصل ويشهدوا، غير الكاميرات اللي على باب محل الحاج سعيد يعني متقلقش

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن