الحلقة 18

1.4K 59 7
                                    

عشقت سجينتى البرئية ........ ........

.الكاتبة صفاء حسنى الطيب

رد يوسف وقال
في الاول احترمت رايها، لان في بنات كتيرة بتحب تكمل تعلميه ،لكن فضلت احبها ، وفضلت اقنع فيها ،وطبعا كانت بالعافيه لما تتكلم معايا ،وكلهم بالصدف كنت بخترعهم ههههه ،واحيانا كنت بهدد سلمي لو مش ساعدتني اقبلها هنقصها في اعمال السنة
ضحك وليد وقال
طلعت مش سهل وبعدين يا روميو
طلع يوسف ايده خمس صوابع وقال
بسبب القر منفعتيش لكن عناد سما كان مجنيني وخلاني اتمسكت بيها اكتر
لحد اخر يوم في امتحانت التخرج وجهتني بالحقيقة اللي مكنتش متوقعه، كان كإنى وقع على راسي جردل مية ساقعة، وعلي ما فكرت وفوقت كانت اختفت
ساله وليد وقال :
خلصنى هو ايه السر
مسح يوسف شعره : وقال
حاضر اصبر
........
فلاش باك
سال يوسف على سما وعرف انها خلصت الامتحان وخرجت اتعصب علي صديقتها
خرجت راحت فين هي لحقت مش لسه مبلغني انكم خرجتوا
ردت صحبتها بخوف من عصيبته وقالت
يا دكتور هي على طول بتخلص وتمشي مبتحبش تقعد وانت حفظتها
تركها يوسف وجري وراها وشافها ومسكها من ايديها قبل ما تركب وقال :

انتى ليا بتحبي تعذبينى انا بعشقك بجنون، واشتغلت في شركة هندسة مهمة، جانب الجامعة وانتي خلص خلصت اخر سنه، أنا ماعنديش استعداد اخسرك وتكوني لغيري
ضحكت سما بسخرية وقالت :
انت مش بتزهق
صرح يوسف في ضحكتها وقال :,
الله علي الضحكة الحلوة دي بالدنيا كلها يعنى وافقتى
نظرت سما له نظرة مطولة وكانها بتودعه وقالت :
من الاخر علشان تنسي الموضوع ده خلاص هقولك سبب رفضي
كتم يوسف فمها وقال:
انسى! دا مستحيل انسي ولو آخر لحظه في حياتي
شالت سما ايدها وقالت :
الكلام اللي بتقوله مجرد خيال ،ام الواقع الواقع حاجة تانية خالص
نظر يوسف لها بتحدي وقال :
صدقيني كلام واقع مش خيال وجربي
سالته سما وقالت :
مهما كانت الحقيقة
بدا يوسف يقلق وخياله وداها لحجات كتير بتحب حد تاني وسالها :
حقيقة ايه انتى معجبة بشخص تانى يعنى
فكرت سما انها تكذب عليه وتاكد شكه لكن ترجعت وقالت الصراحه احسن مخرج وكمان اختبار ل حبهم وقالت  :
اكيد لا انا اول مره في حياتي افكر في الحب
ابتسم يوسف وقال
يعنى افهم كدة أنى اول حد دخل لقلبك
تنهدت سما وقالت :,
مش هانكر دا لكن مستحيل  يحصل توافق
رد يوسف وقال :
ليه مستحيل مادام بنحب بعض يبقي مفيش مانع

سالته سما وقالت :
فيه مانع انت تعرف عنى ايه ؟أنى ابويا اللواء امجد مختار وعمى العقيد محمد واخويا الملازم خالد صح

ابتسم يوسف قال:
صح احسن نسب ومحدش يقدر يعيب فيه والا انا الا مش مناسب ليك
رفضت سما كلامه وقالت :
لا طبعا انا الا مش مناسبة ليك ،انت تعرف ايه عن والدتى
هز يوسف راسه بالنفي وقال :
متقوليش كدة
ثم انتبه من سؤالها  واستغرب وقال
متوفية من ٣سنين، في حادثة ووالدك ماستحملش جيه ليه جلط بعد ما ماتت
رفضت سما كلامه وقالت :
لكن دي مش الحقيقة، يبقي انت سألت في العنوان الغلط
استغرب يوسف وقال:
مش فاهم تقصدى ايه
صدمته سما  وقالت :
امى عايشه مش ميتة يا دكتور يوسف
انصدم يوسف وقال :
يعنى منفصلين عن بعض، مش فاهم طيب ليه الكل بيقول ميتة
بدات سما تتوتر كان وظاهر عليها وقالت:
هو ده اللي عاوزة اوضحه ليك ،قليل اللي يعرف  تفاصيل عن امى ،لكن ممكن العقيد يزيد يعرفك كل حاجه
لاحظ يوسف توترها لكن فضوله يجننه وقال:
ممكن توضيح، لانى مش فاهم واساسا انا بحبك انتى مش هيفرق عندى امك، عايشه ميتة مطلقة مش فارقه كتير
صرخت سما  وانهارت وقالت :
امي  مسجونة بجريمة اتجار مخدرات، واستغلال سيارة ضابط شرطة لنقل المخدرات لسه عند رايك
......
باك
اتنفض وليد وقال :
نعم بتقول ايه مسجونة
رد يوسف وقال :
هو ده كان رد فعلي وقتها تنحت ماقدرتش اتكلم بكلمة واحدة ،وهى حست بكدة ومشيت لكن بعد كدة عرفت التفاصيل من عمي
سالها وليد وقال:
تفاصيل ايه احكي
اتنهد يوسف وقال :
كان تفكيري بيودى ويجيب خلال شهرين، ازاى امها كدة دى متربيه احسن تربية، واخلاقها حلوة ازاى امها مسجونة بجريمة، وكمان ازاي ظابط في مكانة امجد يقع كدة،
ويجيب منها اولاد كنت هاتجنن
انصدم وليد وقال :
هى حاجة تجنن بجد عملت ايه
تتهدت يوسف  وقال :
استنيت اقدم البيت انتظرتها  لحد ما تخرج ولم خرجت مشيت وراها وبعد كدة
سحبتها من ايديها لانى لم سألت لقيت مفيش اي معلومات عن اللي هى بتحكيه، ولا في الجامعة أو عمل والدها 
.....
صرخت سما وقالت :
انت مجنون الا عملته دا 
اتعصب يوسف وقال:
اه مجنون وانتي السبب عملت فيلم من تأليفك
وفي الاخر عرفت  انك بتحبي صديق اخوكي سمير
وعملت قصة 
اتكلمت سما بحزن وبكاء
انا غلطان اني كنت صريحة معاك، انا قلت الحقيقة والنقيب سمير مفيش اي علاقه بيه مجرد اخ ولو انت رايك في كدة يبقي امشي
كان يوسف متعصب :
لا مش همشي علشان بتلعب بي ،ومعش الا تلعب بي انا سألت في عمل والدك وفي كل مكان ملقيتش حاجه من اللي انتى بتقوله
اتنهدت سما وقالت :
تمام عايز ايه مني مش انا كاذبة امشي

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن