الحلقة 10
ابتسمت روان ل الدكتورة فرح وقالت ':
اكيد اتفضلي انا تحت امرك
نظرت فرح لها بحب وقالت :
الامر لله واحده انا كنت متردد اطلب منك الطلب دا خايفة ل تفهمني غلط
شعرت روان بخوف ان ممكن يقول ليه مع السلامة ملكيش مكان اتنهدت وقالت
هو انا عملت حاجة غلط وعازين امشي
رفضت فرح وقالت
لا يا حبيبتي انتي كويس جدا ،وانا مقدرش استغني عنك كل الا فيه ان بنت عم اولادي طلبت مني، واحدة تساعدها في النهار ، لان
اخو زوجى مشلول ،وزوجته متوفية، وعندها بنات توأم سما وسلمى هم اخوت النقيب خالد
ابتسمت منه وقالت :
ربنا يخلىهم لبعض ،كملي انا معاكي
كانت فرح حسي ان روحها هتنفصل منها ومش قادرة تقولها وقالت:
انا محرج اقوللهم معنديش حد ، لان سلمى سافرت الغردقه ،وسما عندها مكتب الصبح ، كانو عايزين حد اثق في هتقعدي معاه والدهم الصبح، واخر النهار هتيجي زي العادة مع الاطفال لو مش يكون تعب عليك ، المشكلة ام ابرهيم سنها كبيرة ،وسهو بنت اختها بتساعده في البيت هنا ومقدرش استغني عنهم فاهمني يا بنتي
ابتسمت منه وقالت :
اكيد فاهمك مفيش مشكله، يا دكتوره دا شرف ليا اخدم مريض وارعيه
تنهدت فرح ب ارتاح :
مفيش خدمة والا حاجة انتي هتكون جليسة معه وصدقني أخلاقك دي قليل منها، دلوقتى وربنا يعوضك خير
ابتسمت منه من مدحها وشكرتها ':
شكرا جدا ، ابدأ من امتى باذن الله
ردت فرح وقالت :
الاسبوع الجاي هى الاسبوع دا واخدة إجازة
هزت منه راسها وقالت :
ان شاء الله
...............
باك رجع مروان وقال
دا الا حصل
تنهد تامر بخوف وقال :
يعنى طلع عارف كل حاجه،لكن انت طلعت جبار يا والدى العزيز
ابتسم مروان وقال :
يعنى اسيبه يهبش فيا ،ويتنك عليا والصراحة متجرتش الا لما عرفت ان كان في كاميرات في الجراج
كدة برئتك ثبت انك مجرد شاهد فقط وكمان الكاميرات وضحت ان في بنت ركبت في بودي سيارة لكن للاسف الاضاء مكنتش مواضحة لون االسيارة او المركة
ابتسم تامر وقال:
الحمد الله ان خالد شهد معايا رغم انا لو بدل منه وحد هددتي ابوي مكنتش قلت والا كلمة
ابتسم مروان وقال
واضح ان امجد خاف من تهديدى ومقلش ل ابنه ولو كان قال مكنش يتجرئ يعمل حاجة
ساله تامر وقال :
طيب لقوا البنت اسيل، وحسن
ضحك مروان وقال :
دي بقي لعبة الحظ، اللي جت ليا أن إبنه التانى ينقبض عليه في قضية قتل وان طال الوقت او قصر اكيد يلقوه
صفق تامر ل والده وقال :
ووقتها يتبلخ في قضية ابنه التانى، وينسي موضوع زوجته
يضحك مروان ويرفع أيده
كفك يا ابنى
..................اول يوم ل خالد في عمله في سجن النساء ،وكان متوتر
وفي نفس الوقت
كان اول يوم منه هتروح عندهم وهى خايفة
فكرت ازي هتشوف خالد قدامها وهي اصلا لم بتشوفه
بتكون متلخبطة وقلبها بيدق بسرعة من الخوف
لحظت فرح توتره وسالتها :
مالك يا بنتى وشك احمر كدة ليه ،وبتعرقي جامد
تبلع ريقها منه وقالت
مش عارفه والله بس حاسه بخوف
ضحكت فرح وفهمت وسالتها :
علشان بيت النقيب خالد صح
هزت منه راسها بالنفي علشان حسيت ان فرح بتلمح بحاج فبررات موقفها وقالت ':
الموضوع مش يخص ملازم خالد ، انا كنت هنا كدة لم بشوف العقيد محمد،
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...