الحلقة ٣١

2K 68 10
                                    

عشقت سجينتى البرئية
ساله محمد وقال :
براحة كده وفهمني عاوز افهم ليه زارتهم ،
مش ممكن يكون عايزه تعرف حاجه منهم بخصوص القضية
بدا يظهر يزيد طبيعة وقال :
ماظنش والا عرفته ان عليا كانت صديقتها المهم
انا طلبت من صديق ليا مسؤول هناك ،
ان لو طلبت زيارة تانيه يبلغني ويكون في مكان نعرف نسجل ليهم، بيتكلمو في ايه
ظهر علي خالد ملامح الضيق والحزن قال :
طبعا ازاى ماشكيتش فيها، اللي عندها استعداد تخون ممكن تعمل اي حاجه
شعر محمد ب احراج واستحياء وقال :
الموضوع ده قديمة ثبتت برايئتين فيه متخلطيش الاوراق ،وبراحة اعتقد امجد شرح ليك كل حاجه
اتعصب خالد وقال :
ممكن تكون انت ضحية ووضعت ليك مخدرة
لكن هي لا ،و اقطع ايدى انها لعبت عليكم انتم الاثنين
حذره يزيد وقال :
في الأول والاخر هى امك فبلاش نسبق الاحداث ثانيا انا شاكك مش متاكد
كان خالد حاد جدا ورفض يسمع حد وقال :
لكن انا مصدق وهتشوف
...
سالتها عليا وقالت:
ليه عملت كده معها ،وعرفت ازي بموضوع محمد وامجد ،لان محدش كان يعرف الموضوع الا انا ،ومرات ابوها ازي عرفتي ، وكمان نجوي محبتش محمد، والحكاية كلها كانت لعبة من مرات ابوها ،علشان كانت عاوزة تبعد نجوى وكمان تاخد مهر حلو
كانت سارة بتفتكر وقالت
:في الاولى انا كنت بشتغل لحساب واحد في الشرطة، وكان قاصد يدمر مستقبله
لكن لم انصدمت ان الظابط هو امجد وافقت علي عرض امجد والا اقنعتنى وردة
واخدت الكوافير، لكن فضولى ،خلنا عاوزة اعرف كل حاجه عن الا خطفت قلب امجد وغيرته واشوف الإنسانة المحترمة ،اللي هو اتجوزها ،وعرفت انها من البلد فسفرت وسالت عليها وعرفت انها بنت الساكن الجديد ل بتني
واخدينى البيت اجار ، لعبة على النقطة دى ، وطلبت من مرات ابوها ،تقولى كل حاجه تخص الجوازة في المقابل ،هبيع ليه البيت ، لان اهلى كانو ماتوا ، وكان الاجارة بيروح ل اخوى ، الا محسيش بي والا شاف دموعي ولم حكيت ليه الا حصل لي قبل الزواج بدل ما يتحمق عليه ضربنى انا وجرنى من شعري ورجعنى ليه فحلفت يومها هخسرها كل حاجه
اتنهدت عليا وقالت
يبنتى انتى منقوعة فى ماءة حقد وانتقام كملى عملت ايه
ضحكت سارة وقالت
الظلم بيعمل اكتر من كدة والا وجعنى لم ابنى ضاع منى فضلت ادور على ٧ سنين ان اعثر عليه مفيش نتيجة ، وكنت براقب نجوى ، وامجد ، وهى فرحانة ب ابنها
اتعرفت عليها ، والغيرة قتلتنى اكتر ،
خصوصا براتها وطيبتها، لكن حسيت انها مش سعيدة مع امجد
سالتها عليا وهى حسي بندم وقالت
امتى حسيت بكدة
ردت عليه سارة وقالت
بعد ما اختفوا فترة، هى وهو كنت هتجننى، راحو فين كان تقريبا شهرين ونصف او اكتر
ولم رجعت قرارت اتعرف عليها وخصوصا لم وصل لي
واحد كبير بدأ يظهر ليا ، وأتكلم معايا أنى اخلي نجوى تكون مدمنة، وتكون تحت طوعى ، وتتصور مع أي شخص
وامجد يتهور
رفض قلت اه بكره لكن مش لدرجة دى هددنى ، طلع عارف كل حاجه عنى
في الوقت دا، كان عارف مكان ابنى كان لازم احافظ علي ابنى ، خليت صحبتى
تتاكد ان فعلا فى نفس الملجاء الا قال عليه وطلع عنده حق
سالتها عليا :
ليه انتى مش اخدتي ابنك وهربتى
تنهدت سارة وقالت :
وقتها ماكنش ينفع، كان لازم اخلص
المهمة ، لكن عطلنى انها طلعت حامل ، ودا حرق دمى اكتر هى عايشة مهيس وانا ،بتاجر فى مخدرت الا مع الشيكولات ، اى بنت يحتاجوا يوقعها يبعتهوا عندى ولم تتم المهمة ، تقع فى ايديهم ، لحد ما حبلت نجوى ،ووقتها ان هى حكيت لي ،ان امجد مش واثق ان البنات بناته ،ودايما عصبي عليها ، وهى مش متذكرة حاجه، ومش عارفة سبب كرهه ليه ، وهو فاكر انها فاكرة كل حاجة وبتمثل عليه ،
استغلني اللعبة دي ولعبة عليها ،لكن صدمتني دلوقتي انها فاكرة صوتي وعارفة كل حاجة انا هتجنني
سالتها عليا وقالت:
غريبة فعلا طيب قبلت ياسر ازي
ردت سارة :
ما انا كنت بقابله وقت التسليم، وعرض علي الزواج ولم خلصت مهمتي ، بعت الفيديو ل فرح علي حساب امجد يشفوه ،لكن وقتها ، طلب نفس الشخص ، وقف اللعبة اخدت الفيديو
وهربت، سافرت عملت عملية تاني كانت محدد لي ، وبعد كدة ياسر طلب يتجوزني
سالتها عليا وقالت :
دا قبل ما تروحى عند امجد ،وتعترفي بكل حاجة
تنهدت سارة وقالت :
بعد ما عملت العملية ، فكرت اضرب كرسي في الكلوب وحرقت للرجل ورقها
وحرقت دم امجد ،وعملت نفسي بنتحر ،
بمسعادة ياسر كان مرتب معايا، شغل زى السينما مسكت في حبل ونزلت في غمضه عين، كنت علي الارض ، ودهنت نفسي دم واخد منومة علشان يصدقو ، اني موت ،ولم انتقلت علي المستشفى كان سهل نغير الجثة ..
صفقت عليا بحزن وقالت :
بقيتي محترفة فيها علشان كد كان سهل عليكم تبدل بنتى مكان روان
برارت سارة موقفها وقالت :
لا المرة دي انتي كنتى منهارة. ومكنتش راضية تشتغلي، تاني كان لازم يكون في حد يجبرك، تخافي عليه، وماتنكريش انك حبيتى روان واتعلقت بيه وشبهته ببنتك
تنهد عليا وقالت :
فعلا بس انتى ابنك فضل في حضنك، وكتبتيه ب اسمك، لكن انا اتحرمت من بنتى، وروان كانت بريئة جدا لكن للاسف ماعوضتنيش عن حضن بنتى، لكن عندي سؤال ايه اللي قلب الدنيا تانى علي امجد
تنهدت سارة وقالت :
مش عارفه انا فوجئت قبل الهجوم علينا ،
بيوم لقيت نفس الظابط القديم طلب مني
فلاش
.....
ابتسم الظابط وقال :
اهلا مدام سارة ولا نقول دنيا ؟
انصدمت سارة وقالت :
حضرتك تانى عايز ايه منى ؟
ابتسم الضابط وقال :
انتى تحت عيني من زمان
تنهدت سارة :
انا سبت شغل الدعارة وكل حاجه
ضحك الضابط وقالت :
لكن اشتغلتى في المخدرات مع ياسر النمر ، وكمان الا عملته مع مدام نجوي
وضعت سارة يده علي بعض بثقة وقالت :
طيب انتم عارفين كل حاجه ،عايز ايه
اتعصب الضابط وقال :
مش شغلك هتنفذي اللي هقولك عليه بكرة
رفضت سارة وقال :
ولو مانفذتش هتعمل ايه ؟
ضحك الضابط بسخرية وقال :
هود ابنك في داهية ،وهيتحاكم محاكمة عسكرية لانه ضرب ضابط ،في كلية الشرطة، واختارى
صرخت سارة وقالتز:
لا ارجوك ايه المطلوب
ضحك الضابط وقال :
اوي كدة، بكرة هيحصل اقتحام، فضي المعامل وفي شخص هيستلم البضائع، والاسم دا تقولي انه كان مشترك معاكم ،وطبعا انتى نفسك تنتقم منه لأنه كسر قلبك
نظرت سارة ل صورة امجد وبحزن ردت :
حاضر بس ابني مينكش معايا ،ومش هينقبض عليه
ابتسم الضابط وقال
اكيد وهنساعده يهرب كمان من المكان
تنهدت سارة :
انا مستعدد ايه المطلوب
باك
..........
تنهدت عليا وهجمتها وقالت :
يبقي انتى اللي أقنعتي منصور ،يسحب ورق روان عشان تعرف تهربيها مع ابنك طب ليه!
ضحكت سارة وقالت :
لان روان مش زينا ، في أسس سليمة اتربت عليها خليتها تعيش في وسطنا ،لكن ماتتأثرش ومش هطمن علي ابنى ،الا وهى معاه هيحموا بعض
اترقيت عليه عليا وقالت :
طيب يا فالحة هنعمل ايه دلوقت
تنهدت سارة وقالت :
انا هوافق لاني فعلا ،ظلمت امجد جدا ،ومش عايزة امجد يحصل ليه، ضرر كفاية، وفكرة نجوى صح
اؤمت عليا راسها :
ربنا يسترها

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن