الحلقة 21

1.4K 59 9
                                    

عشقت سجينتى البرئية. ..........الجزء التانى .........الكاتبة صفاء حسنى
كان خالد نزل راح يقابل سمير بعد ما طلب يجى علشان يبلغه بحاجه مهمة
كان عايز يقضي اليوم كامل مع منه اخد اذن من العمل وراح يقابل سمير بعد الحاح وساله
:اي الحاجة المهم اللي جايبنى علشانها
ابتسم سمير وقال :
فاكر قضية الفندق الا في الساحل
اتكلم خالد بضيق وزهق وقال
ماله
ضحك سمير وحسي انه مضيق وقال
التحريات وصلت للشاب، وبالصدفة البنت زارت الشاب ومتاكدين انهم اشتركوا في جريمة

ركز خالد معه وساله :
بجد طيب توصلت الي ايه واسمهم ايه
ابتسم سمير وقال :
مش انا اللي ماسك القضية، لكن جيه بلاغ للنائب العام أنه موجود الشاب في حار والبنت امبارح زارته
ساله خالد :
يعنى احتمال ينقبض عليهم النهاردة
هز سمير راسه وقال :
أه بالكثير النهاردة او بكرة
دعي خالد لزميله وقال :
ربنا يعينهم ومش يحصل مضردد
رد سمير الدعاء:
امين يارب، صديقى هو اللي يقوم بيه مش تقلق الموضوع سرى للغاية، بس الغريبة اللي بلغ عنهم تعرف مين
نظر خالد له وساله ':
مين يا سمير
رد سمير وقال:
سكرتير وزير الدخلي مروان والدى تامر
استغرب خالد وقال:
دا غريبة فعلا لكن ممكن يكون تابع القضيه علشان يثبت كرامته وبراءت ابنه أقدم الناس
هز سمير راسه وقال:
ممكن لكن قلبي مش مطمن، ومش مشتاق للشغل الحر تيجي تشركنى في التحقيقات لانى انت بتقدر تعرف لو المتهم كاذب أو صدق

ضحك خالد وبثقة وقال:
الحاسة السادس عندى لكن أنا بقالي كتير بعيد عن التحقيقات

اعطه سمير بعد الثقة :
وايه يعني عشان بقيت موظف حكومة ليك ميعاد عمل وميعاد انصراف مش زاى حالتين
ضحك خالد ورفع صوابع ايده :
أحسدني و اوري فيها، انا همشي احسن تمام سلام
أروح أتطمن علي الحاج، قبل ما أروح على السجن علشان هاخد اذن النهارده وطلع لسانه ل سمير
صفق سمير كف على كف :
لسه طفل زاى ما انت بتغظنى بس هتحضر غصب عنك
لوح خالد بيده وقال:
لا يا عم انا عندى تحقيق تانى اهم
استغرب سمير روح خالد الا بقيت حلوة ومراحة وقال:
حاسس انك وقعت في الحب يا خالد روحك اتغييرت يارب يكون ظنى صح
........

يخرج خالد من الكافيه متجه الي المنزل ملهوف لانه عايز يقضي اليوم كامل معها هي وبس ثم فتح الباب ودخل علي المطبخ
ملقهش فضل يدور عليه بحث عنها دخل غرفته شافها واقفة أقدم صور ليه وظهره الي الباب فضل يرقبها وقرار يقترب منها لاقها مسك دفترا نجوى عفريت الدنيا جاءت أقدمه اتعصب عليها
يأخذ الدفتر منها ويلقي بيه فوق الدولاب ثم يصرخ عليه وهو متعصب
مش الف مرة قلت ممنوع الدخول الي الغرفة دا وقفت روان رجله من الرعب وهي من الأساس قلبها مقبوض ومش عارفة ليه
اعتذرت روان وقالت :
آسفة جدا اخر مرة حضرتك
صرخ خالد فيها وقال :
اطلعى برا وحسابي معاكي بعدين
اؤمت روان راسها بكسرة وقالت :
حاضر ........
وهي ماشي تسمع صوت جرس الباب تروح
تفتح الباب
خلال الفترة دي كانت سما بتتوصل مع يوسف و
تذكرت ايامها مع يوسف ولحظات الصدفة الا جمعتهم مع بعض
واتفق معها تيجي على الغردقة علشان تكون مع سلمي لان عيد ميلادهم بعد يومين وبالفعل
رجعت سما علي البيت بعد ما اخدت اجازة علشان تجهز شنطتيها
فتحت روان كانت فاكره حسن طلعت سما دخلت بمرح وقالت
ازيك يا منون اخبارك معليش يا قلبي هتبات النهارده مع بابا عشان انا مسافرة ل سلمي
شعرت روان بتوتر وخوف وكانت عايزة ترفض
لكن فوجيت انها انسحبت من اقدمها ودخلت على غرفة أمجد وهي تتذكر طلبه للسفر في المساء عندم وجدت ضوء غرفه ابوها منور دخلت تدلع عليه ونامت على حجره شعر أمجد انها عاوزة تقول حاجه فسالها
عاوزة تقول ايه ياسما
ابتسمت سما بخجل وهي بتبوس ايديه وقالت
طول عمرك بتفهمها وهي طايرة يا حضرة اللواء
ابتسم أمجد وقال
عاوزة هدية محترمة علشان عيد ميلادك صح
هزت راسها بالنفي وطلبت من امجد تسافر الي سلمى وقالت
بابا ممكن اروح عند سلمى، وحشتينى جدا بالها شهر مجاتش وهموت عاوزة اشوفها
ربط الاب على كتفها وقال
مفيش مشكله روحى
ابتسمت سما بمرح وقالت :
انا هتفق مع منه تبات اليوم دا وتانى يوم هرجع
ابتسم امجد وعقله كان في حسن وياتري يعمل ايه ورد :
مفيش مشكله
سمعهم خالد وهو داخل على غرفته وقال:
مينفعش انا طول الليل مش بكون موجود لازم حد فين يكون موجود

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن