الحلقة 16

1.6K 63 14
                                    

عشقت سجينتى البريئة ........ ...... الجزء الثاني ....... الكاتبة صفاء حسني الطيب ............

ردت روان وقالت ،:
اه لم طلبوا منى تحليل تانى، كنت خايفة ارفض ل يشك، في وهو شرط عليا لو معلمتيش يتهمني بحرق المعامل ،روحت اتفقت مع ممرض يسحب الدم لكن يرميه ويبدله بدم حد تاني علشان النتيجة تكون سلبية ،ودفعت ليه اول راتب ليا ،من الدكتورة فرح

صرخ امجد فيه وقال :
ليه عملتي كدة انتي مجنونة
مسحت روان دموعها وقالت :
اه مجنونة ، لاني اهم حاجة عندي دلوقتي هما اخواتي وصدقت ان طلع لي اخوات
ونزلت اقعدت تحت رجله وقالت
، ارجوك محدش يعرف ، اني فاكرة حاجة ،لانى عاوزة اقرب من اخواتى، انا فرحت أنى بحضنهم ،وبلعب معاهم وبذاكرلهم ،بس لو ظهرت أنى اختهم الكبيرة هيخافوا منى وممكن يكرهون ..
مسك امجد ايديها وقال :
انتى ليه بتفترضي حاجات، من عقلك و بس، مين قال انهم ممكن يكروهك
طلبت منه روان يعطيها فرصة وقالت
طيب اديني وقتي ممكن
هز امجد راسه وقال

انا موافق لكن مفيش حاجة بدون مقابل
بلعت روان ريقها وقالت :
وانا موافقة على اي حاجة لكن بشرط ويكون كل حاجه سر ما بينا
هز امجد راسه وقال :
اكيد دا سر محدش هيعرفه، ويوم ما أتأكد من حاجه اقولك الطلب
هزت روان راسها وقالت :
تمام ، بس ممكن طلب لو سمحت ،النقيب خالد كمان مش يعرف اي معلومات عني مهما حصل ، او عمل معي أو اتعصب ممكن
كان امجد مستغرب طلبه وقال :
انا مش هقول دلوقتى لكن لازم تقابلى حسن ووقتها
هو لازم يعرف كل حاجه عنك لكن احاول اظبطها
بس لم تقابل حسن متقوليش انك بتشتغلي عندى ماشي

استغربت روان طلبه لكن متشوق تشوف حسن الا دايما صورته في خياليها :
تمام اتفقنا
كان ‏دخل امجد غرفة خالد علشان يدور على العنوان :
هجيب ليكي العنوان وتزوري حسن
رفضت روان وقالت :
لا غلط مينفعش ، مدام مش عايزه يعرف حاجه لازم اوصل انا بنفسي بطريقة تانية
ابتسم امجد ل عقله البولسي وسالها :
ازاى يعنى ...............
سالته روان وقالت :
اولا ترد على الشرط الا طلبته يخص حسن صح
هز امجد راسه وقال :
صح الأول يخص حسن، وهو انك تخليه يسامحنى ازاى معرفش، اما التانى زي ما قلت ليك مش وقته خلاص
بدات تخاف روان وقالت :
انت تعرف حاجة عن حياتي اخر خمس سنوات وفي حاجه منهم ممكن تضر حسن ووقتها ممكن تطلب اضحي بنفسي،و تحطني تحت حبل المشانق ،وماتكلمش مقابل ان اهلي مايعرفوش صح ؟
ضحك امجد علي خيالها وقال:
انتى خيالك واسع اوى، يعنى يخطر في بالك ارمى بنت اخويا في النار !
ابتسمت روان وقالت :
انا فضولي اوي وهتجنني عاوزة اعرف .........
ضحك امجد وقال :
قلت مش وقته اوك
....
هزت راسها روان وهي قلقنا وطلبت منه :
تمام الا يريحك بس عاوزة دلوقتى رقم تليفون البنت اللي معاه ،ومعلومات عن حسن لانى للاسف انا مش فاكرها هي كانت اسمها ايه
رد امجد عليها وقال :
اعتقدت لمياء وسمعت انها مراته ممكن افهم هتعمل ايه
انصدمت روان لم عرفت ان حسن اتجوز وردت :هتصل بيها، واسالها علي حسن، ولو هي تعرفنى اعرف منها العنوان وهزور حسن وهبدا افتكر معاهم الجزء الباقي
هز امجد راسه ب ابتسامه من تفكيرها :
تمام بكرة هجيب ليك ومدام انتى عارفه عقل حسن اكيد هتعرفي تجيبيه لحد هنا والباقي عليا
صرحات روان وما بين نفسها وقالت
امتي اتجوز حسن وازي سابني واضح اني ناسي حاجات كتيرة وفاقت وردت وقالت
:ان شاء الله نبدأ يومنا بقي
ابتسم امجد وقال :تمام معاكى
........
مر يوم خالد في السجن وكانه سجن ليه صدق خلص شغله ورجع ، كان عقله مشوشة ومش عارف ازي ياخد منها معلومتها وقرار يعتذر علي المعاملة السيئة اللي كان بيعاملها ل روان خلال الشهر الا فات
قلبه كان بيقول : اكيد دي البنت الا كانت ضايعة من أهلها ........
العقل كان رافض :
انت بتقول ايه استحالة دي بياني عليه متربيه في الشارع ..........
رفض القلب وقال :
اي كان بس شكلها محترمة شوفت عملت ايه ورغم كدة بتراعي والدك كأنه والدها ..........
رد العقل :
عادى بتاخد فلوس ولازم تعمل بلوقمة عيشها
وهى أساسا تعصب بلد
صرخ خالد وقال :
يوه كفايه انا اللي هاتصرف اسكتوا بقي
ويدخل من الباب كانت روان في المطبخ بتعمل اكل زى كل يوم قبل ما يصحى امجد بعد ما انتهت من ترتيب البيت
كانت لابسه بنطلون جينز، وقميص أبيض وشعرها ملفوف كحك
وبتغنى وهى بتعمل اكل
اغنيه انا وحيدة بعد كلامها مع امجد وياترى هيطلب ايه منها
أنا وحيدة ده أنا من كثر ما جرا لي
بيصعب حالي على حالي
ومش عارفة منين جاية ورايحة لفين؟
أنا ضعيفة ليالي الوحدة دي مخيفة
حياتي مملة وسخيفة
في نفس الدايرة أنا ماشية بقالي سنين
بنام بس الوجع صاحي ومين بيحس بجراحي
لإمتى يا قلبي هتخبي وإمتى يا روحي ترتاحي
وجاية دنيتي عليّ ومنسية
ساعات ببكي وانا بغني
ويسرح بيّ تفكيري
بطمني وبحضني
ما أنا أصلي ماليش غيري
وبمسح دمعة في عينيّ بإيديا
ومش فارق بقابل ياما وبفارق
ملامح بكرة مش ثابت
بقيت حتى ما بحلمشي في يوم أرتاح
وموعودة بتعبي وخوفي موعودة
حياتي كإنها أوضة
تبان جنة لكن بابها مالوش مفتاح
بنام بس الوجع صاحي
ومين بيحس بجراحي
لإمتى يا قلبي هتخبي
وإمتى يا روحي ترتاحي
وجاية دنيتي عليّ ومنسية
سعات ببكي وأنا بغني
ويسرح بيّ تفكيري
بطمني وبحضني
ما انا أصلي ما ليش غيري
وبمسح دمعة في عنيّ بإيديا

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن