كان خالد بيهنى سندس على دخول أمجد ومحمود وسمعو الحوار وكلام سندس
وعصبيتى ابنه وخروجه عن شعوره نظر لهمحمود وقال:
ايه رأيك في سلوك ابنك، شفوت ازى فى لحظة خرج عن شعوره مجرد سمع حاجة تخص الام ، لازم تتكلم معاه، واعرف ايه الا كسره كدة وهزه ،مش دا خالد الطفل الا كان روحه فى امه ، عصبيته دى هتخسره كتير مش فاهم هيكون ضابط ويتعامل مع المجرمين ،وهو نفسيته مدمرة كدة ،وانا مش عايز اعرف السبب لكن لازم يسمع ليكتنهد أمجد بوجع سنين من الضياع وفى اصابع بتلعب فى حياته هو واخوه لكن مش عارف مين مجرد ضياع وخيانة ووجع ورد :
فعلا لازم يسمع ويفهم كفاية هروب
سالها امجد وقال
حد زعلاك فى حاجة
مسحت سندس دموعها وقالت
انا اسمى سندس ،يا افندم ، وبعيط علشان خايفة لتوديني الإصلاحية ..استغرب محمود من احساس البنت العالى وقال:.
مين قال كدة روحي بيتك ، لكن اوعى تقربي من الأكاديمية مرة تانية،
ابتسمت سندس وبفرحة وقالت :
حاضر
واقتربت من الباب وكانت
تنظر ل خالد بحزن شديد وبتعتبه على إهانته ليها في الوقت اللي كانت خايفة يتعرض للاذى ...........
ناد عليها محمود وهو ابتسم وقال
استنى هتخرج ازى من الجامعة، ورن على جرس جيه ظابط امن وقدم التحية
اومر يا فندم
رد محمود وقال
وصل سندس على الباب وقول للامن ممنوع اي حد يقف تانى
.....
طلب محمد انا يعمل اجراءت علشان يتاكد :
انا عايز عينه من روان الله يرحمها يا يزيدساله يزيد وقال:
ليه وعشان ايه يا محمد ايه اللي حصلتنهد محمد وقال:
انا كنت بطمن فرح، بس انا كمان مش مقتنع لكن مرض فرح ومفاجأة أن نجوى مدمنة ومترددة الناس، المجرمين ممكن وقتها ماكنتش عارف يعنى ايه اب، لكن بعد ما جت روان ورامى، عرفت يعني ايه احساس الاب ومصدق احساس فرح انى روان عايشةقال يزيد :
انا عاذرك واتكلمت مع بسنت في الموضوع دا، لكن فعلا احسن حاجه نقطع الشك باليقين، انا هبحث عن موضوع ال دى أنى اي، ولو ينفع بعد الوقت دا ؟
يترك يزيد محمد ويذهب إلى المعمل الجنائي
محمد رجع راسها الى الخلف وغمض عيونه وتذكر كل الاحداث خلال ٥ سنين
اتصلحت معه بعد سنين، كان عارف وساكت وبيهرب من مواجهتى ولما عرف واكتشفنا وقتها ان احنا وقعنا فى فخ كبيرة......................
نرجع الي
يوم ولادة فرح
بدات تصرخ فرح علي أذان الفجر تصرخ روان حبيبتى انا هنا يا ماما اوعى تخافي وتمد ايديها لكي تمسكهايصحي محمد علي صريخ فرح مالك يا فرح حبيبتي اصحي يا حبيبتي
فرح تفتح عينيها وتصرخ اه اه
يضمها محمد وسالها :
مالك يا حبيبتيتمسك فرح بطانها من الالم وقالت :
حسي ان ممكن هولد دلوقتى يا محمد
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...