٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب

الحلقة ٨

وضع خالد يده على فم سمير وقال :
فى حد يتكلم عن عملية بصوت عالي انت عبيط
ضحك سمير وقال
اسف اصل متغاط من الشباب ، دول عيني عينك
بيبعوا المخدرات ، في سوق العتبه والموسكه ومخوفيني الناس هناك ومحدش قادر عليهم
نظر له خالد وهو مضيق وساله:
جمعت المعلومات عنهم وعرفت اسماءهم علشان مش ناخد حد في الرجلين
: مش تقلق الحاج سعيد ساعدني ودليني على اسماهم
تنهد خالد وقال
: تمام لكن الحرص واجب
.................
في المحل
خلص حسن اول يوم، في الشغل
والحاج سعيد لحظ اقد ايه شاطر ،قدر يكسب زبيان جديد، مع كل ابتسامه وكلامها الجميل مع الزبيان دون ان يزعج احد
اقترب الحاج سعيد منه وهو فرحان :
برافوا عليك يا ابني، الخير علي قدوم الوردين النهارده بعيت نسبه كبيرة كنت قاطع الامل يتبعوا

ساله حسن وقال:
الحمدلله يعني اتثبت في العمل معاك يا حاج
ابتسم سعيد وقال :
اكيد يا ابني تحب ب الاسبوع ولا يوميا
استغرب حسن وساله :
هو اي الا ب الاسبوع نظام العمل
ضحك سعيد وقال:
الراتب يا ابني ، نظام العمل ورديتن انت في المساء وانا الصبح تمام
هز حسن راسه وقال :
تمام يا حاج اللي تشوفه لكن تكون سعيد مني
ضحك سعيد وقال :
انا عارف اني اسم سعيد يا ابني
اعتذر حسن وقال:
اسف مقصدش اتمني تكون مبسوط
هز سعيد راسه وقال :
عارف يا ابني خد جيب عشاء ،لبيتك وبكرا نشوف هنعمل اي
هز حسن راسه وقال :
معيادنا بكرة الساعه كام
ابتسم سعيد وقال :
تقدر يا ابني الساعه ينظر الي الساعة
يليق الوقت متاخر وقال الساعة ٢ دلوقتي
لم يفهم حسن وجهة نظر حسن او يلمح ل ايه وقال:
مش تقلق انا هروح انام علي طول ومش هتاخر اكون على المعياد الا تحدته
ضحك سعيد وقال
يا ابني انت عريس جديد ومحتاج تكمل سهرتك صح
لم يستوعب حسن كلامه وقال:
وماله دا بالعمل يا حاج
ضحك سعيد وقال:
لا انت حكايه، بكرا نتكلم ووقت ما تصحي تعالي
مع السلامه دلوقتي ، وهو مشى فكره وقال
خدى المفتاح اقفل، المحل كويس
هز حسن راسه وقال :
حاضر
...........
روح سعيد

بدأ حسن يغلق انوار المحل وخرج واغلق الباب الصاج بالقفل
فجأه ظهرو شوية الشباب
كانوا مش في وعيهم ،وبدوا يضيقو حسن

الشاب الاول :
انت يا أخ افتح المخروب دا عاوزين ندخل جوي
تجاهل حسن كلامه
واغلق الباب الحديدي ايضا

زعق الشاب الثانى وقال :
انت ياه واضح انك جديد هنا ، ومش عارف النظام ،افتح المخروب دا عايزين نعمل دماغ جوا

لم يعير حسن اهتمام ،وترك المكان ومشي خطوتين

وقفها الشاب الثالث قدامه:
انت فاكر نفسك ايه، يا واد انت ماشي كدة مش بترد علينا

ضحك الشاب الأول :
ممكن يكون ادرش واخرس

كان الشاب الثاني بيدخن السيجارة واقترب يطفيه فى ايد حسن وقال
لم اطف السيجارة دى يا نسمع صوته