ترجع سلمى فيستخب وليد مرة تانية
قالت
اه نسيت اقولك يا نيل انا كل يوم هعدى عليك علشان انا بقيت ساكنه هنا قريبة منك اتنقلت من روكسي انا وبابا وماما واخواتى في شقة اكبر وحبنا نبعد شوي عن ذكريات زمان وكمان نكون قريبا من عمى محمدثم وتمشي
ضحك وليد عليها واقترب من النيل وقاعد وبعد كده اتنهد :
صحبتك مجنونة يا نيل بذمتك ده شكل ضابطة او حتى مهندسةويمد ايده ويشرب زايها ويتكلم مع النيل
انا متلخبط وخايف ومش واثق في سليم لكن الحل هو الهروب انا خايف من المواجه اخ نسيت لازم امشي وراها عشان اعرف الحقيقةويخرج يمشي خلفها لحد ما توصل لبيته يطلع وراءها ينتبه ان خالد نازل يستخب وراء شجرة نبات صناعى موجود بجوار الاسنسير واول ما يخرج يطلع ويشوف نجوى ويسمع صوتها، كان عقله متلخبط الملامح دى انا فاكرها لكن الصوت مختلف
انا متلخبط منك لله يا سليم
يرجع يركب السيارة
...........تفوق سلمى من شردوها علي صوت امها وهى بتحكى عن المصنع
تبتسم رشا وقالت :
مش انا لقيت مصنع
اتعدلت سلمى وشافت الفرحة فى عيونها
بجد يا امى فين
اتكلمت رشا بسعادة :
مصنع ابو فرح الله يكرمها اتفقت معى انا وحسن ولمياء نديره
كانت سلمى ملهوف ازى وسالت :
بجد ازي وحصل امتى
ردت نجوى النهارده
كنا بنزورهم علشان نطمنى علي ريماس لانى اخوكى قال امبارح كانت تعبانة وسما جاءت معى علشان اوراق ريماس وقبل
ما يخرجو اتكلموا عن الموضوع
فتحت سما الموضوع وسالت محمد
مش تعرف مصنع كورشيه قديمة يا عمى محمد
سالها محمد وقال:
مصنع لمين
رد ابوكى امجد وقال
مصنع كورشيه ل نجوى هى بتحب الشغل ده وكنت بفكر اشتري ارض او مصنع قديم
ردت فرح وقالت
انا عندي المصنع
استغرب محمد وسالها :
مصنع اي
ردت فرح وقالت
ده مصنع بابا القديمه
تذكر محمد
اه افتكرت لكن ده ب اسمك انتى وبسنت
ابتسمت فرح
اه والنصف التاني كان ب اسم ريماس وابن بسنت
وربنا رجعلي ليا بنتى كنت وقتها نفسي مسدود عنه عشان هو السبب فى ضياعها زمان
سالها امجد:
طيب مين الا يديره
ابتسمت فرح
حسن هو الا يديره هو ولمياء مع مدام نجوى
انصدمت رشا :
اكيد ليا الشرف لكن انا محرج منكم كلكم
وحسي ان مليش عين
ردت فرح وقالت
الا فات مات واحنا كلنا كنا ضحية
يعنى ما تشكرنيش علي حاجه، انا الا لازم اشكرك علشان مقفول المصنع ده من وقت ضياع بنتى وانتى هتتعب فيه
هزت رشا راسها بفرح :
ان شاء الله هننجح وهيشتغل وانا قرارت
اجيب البنات الا في الملجا، زى ما اتفقنا الا بيكبروا ومش بيلقوا مكان يروح فيه
ابتسمت فرح وقالت:
فكره حلوة بكرة نزور لمياء وحسن ونقولهم
استغرب امجد وسال :
طيب فكرت ان حسن يشتغل معكم تخص مين
ردت فرح
انا ومحمد احنا الاثنين ل سببين
اول سبب بشكره بطريقة غير مباشرة ان كان الحراص الامين على بنتى
السبب التانى حسن شاب شاطر لكن حظه كان وحش زى بنتى، ورد الجميل ليه أن نوقفه علي رجله
اتنهد امجد :
طيب هو يوفق لأنه مشكلته كرمته فوق وخايف منه لانه بعد ما اتنقلنا فى الشقة الجديدة اوسع شويه ووفرت ليه غرفة كان اتجنن ورجع مع مراته
ردت فرح وقالت :
انا عرفت من ريماس لميا بلغته أن علاقتهم اتحسنت بعد الخطف، وهنزورهم انا ومدام نجوى نبارك ليهم لكن هما ساكنين فين
ردت رشا وقالت :
فى حارة في العتبه
ابتسمت فرح
كويس اوى المصنع هناك قريب منهم، وكدة يقدرو يكون عينهم عليه
حمدت رشا وقالت
طيب الحمد الله، واكيد ولميا هتقدر تساعدني ف اقنعه
ضحك امجد ومحمد
وقالو
مدام بيقتوا ربطت معلم، مش هنقدر عليكم
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...