الحلقه ٢٠

1K 61 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
بعد  انسحابهم
سال باسم  العقيد محمد  حضرتك كنت محتاجنا علشان كدة طلبت ننزل

اتنهد محمد :
اه اولا عايز اعرف ايه موضوع زوجة اخي وفين الحقيقة بالظبط ثانيا وجودي انا وبنتي هنا بخصوص  سليم صح
ليه اخترعت قصة تصحيح ورق
اتنهد باسم :
ابدا بالتاني اه كنت حاسس ان سليم نوى على حاجه وخصوص بعد محاولة قتل سلمى
وكنت خايف علي ريماس، ليعمل اي شئ يضرها لانه  لمابيحب ينتقم، بينتقم منكم في اعز الناس ليكم
اتنهد محمد :
انا عارف ده لكن بسال ليه كذبت علي واشمعنا اختارت هنا
رد باسم بصراحه :
انا بحب بنتك يا حضرة العقيد، وكنت متابع كل حاجه عنها ومش تسالني ازاي حبيتها، لان اتعرفت عليه ومن  هي عندها 15 سنه لم كانت
  بتبيع الورد قدام الجامعة ولما اتخرجت وجيه تعيني في القاهرة اختارت  امن الدوله  عشان  ادوار عليه  عشان  كانت اختفت كل اخبارها لكن مش يئست وبحثت عنها لحتى ما عرفت مكانها وفي الوقت ده عرفت انها بنتك من العميد محمود، في حفلة عيد ميلاد الدكتورة مي سمعته وهو بيتكلم مع حسن كنت خارج بالصدفة  سمعت العميد محمود  وهو بيقول
بسم الله ماشاء الله هي دي روان  بنت محمد
هز حسن راسه :
اه يا فندم بس ازاي هتخرج من هنا
رد محمود :
لازم تخرج حرام البنت تتبهدل في الجو ده، لكن مش هقدر ابلغ ابوها علشان الناس اللي مخططين لكل ده  مش يعطوني الفرصة وممكن يخفوها مرة تانية
اتنهد حسن :
طيب الحل اي يا فندم
رد محمود :
اقنعها انكم تهربوا من هنا
ابتسم حسن :
هي نفسها نهرب لكن في ديون علينا
رد محمود :
انا هسدد كل حاجه لكن لازم ترجع عند ابوها
رد حسن :
تمام انا اقولها بعد الفقرة دي
......
باك
رجع باسم وقال:
انا كنت وقتها داخل الحمام سمعت الكلام ذهلت دي سندس اخيراً، وكمان بتكون بنت حضرتك قلت لازم اساعدها والخم مروان وابنه عنها فاستفزت مروان قام جري وراء خالد وشفتها وهي بتركب العربية بتاعت خالد، لكن المفاجئة تاني يوم اكتشفت بجريمة القتل، رجعت القاهرة وكان هدفي احميها من اي خطر لكن اكتشفت انها في بيت حضرتك، وبعتها بيت اللواء أمجد، كنت فاكر انكم عرفتوا لكن محدش فيكم عرف الا لما اتهمت بالقتل
اتنهد محمد :
عشان  كدة اقترحت وقتها علي والدك يقنعني انك تاخدها وتحجزها في الجهاز صح
هز باسم راسه :
صح كنت خايف عليها من السجن وبهدلتها وعارف اني خالد مجرد ضابط بسيط، في السجن مش ليه اي صلاحية لكن لم احتجزتها كنت مش عايز تعرف شكلي علشان مش تكرهني لكن كنت بتكلم معها ومنعت اي احد يدخل عندها

ساله محمد
طيب ايه موضوع المدرسة، وايه موضوع زوجة أخى وانت عارف  ،  ورغم كدة مش بلغتني أمنع خالد يجي
رد باسم وقال :
الاتفاق  ان خالد يجى  معنا وهروح انا وهو
كنت نتحقق من الموضوع من غير ما سببه اى الم  وبعد كدة هنبعت ليه ونعمل مواجهة لكن الدكتورة مي سرعت الموضوع لتنفرد ب خالد
وهو مكلف يقوم باللقاء مع المسجونة
اتنهد محمد :
أخي بيطلب منك تأجيل الزيارة يومين، وعايز اعرف بالتفصيل عن الموضوع نرجع دلوقتي وبعدين نتكلم
باسم انا كنت حجزت العشاء في مطعم عشان ريماس تغير جويه ونتكلم
رد محمد

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن