25

1.6K 75 6
                                    

عشقت سجينتى البريئة ...........
......... الجزء الثاني ..... الكاتبة صفاء حسني ...........
كان وليد في، حالة زهول وحزن وعيونه احمرت من الخوف عليها وحملها وجلس على الارض وحضنها ومسح على شعرها وقال
سلمى حبيبتي مالك ياقلبي فوقي ارجوك
كان عاقله واقف ومش عارف يتصرف لدقايق وبعد كده قام علشان يوديها المستشفي
كانو وصلت سما عندهم وجريت اخدت سلمى
من حضنه ومن ايده وبعدته
وطلبت من يوسف يسندها معه في العربية ونايمتها على حجرها وقالت
حبيبتي افتح بوءك وتبخ البخاخ في فمها
وتصرخ فيهم وقالت
انتم فاكرين نفسكم اي ممكن افهم
طلب يوسف منها تهدى وقال:
أهدى يا سما محدش فين كان يعرف، أنى سلمى بتتعب كدة لم بتضيق
اقترب وليد منها ولم شافته وركزت علي ملامحه انصدمت وجهتي كلامها ل يوسف وقالت
فاكر لم كنت بجي الجامعة خلال شهرين، كانت سلمى وقتها مش بتنطق، مش استحملت كل اللي حصل معني من الوقت دا الطبيب قال
تبعد عن أي توتره، او حد يتكلم في حاجه تضيقها
كان وليد بيبرر موافقه وقال:
لكن أنا مش اجبرتها علي حاجة صدقيني
صرخت سما فيه وقالت :
انت كدة ارتاحت، لم خليتها تنطق صح، كسبت الرهان، انك فكرتها بالوجع وعذبها، وعذبنى عايز تعرف اي كمان، ان امى مسجونة بجريمة اتجارة مخدرات، وشالة التهمة عن بابا
لكن مش دا السبب الريئسة في حالتها ياباشمهندس
استغرب وليد من هجومها وقال :
انتى ليه مش مصدقنى، هى والله اللي اتكلمت
مازلت سما متعصبة منه وقالت:
علشان بتحبك، ومش قدرت تكتم مشاعره ليك، لحد كدة، وانت عارف هي بتحبك من امتى واللي اقولك بلاش تعرف
سالها يوسف:
طيب انتي لسه قايل ان مش كلامها
السبب الرئيسيه هو في سبب تاني
ردت سما بحزن وقالت
اكيد، لان الفترة دى حصل مواقف كتير
ممكن اسالك سؤال مش هي وقفت عند القبض على امي وبعد كده تعبت صح
استغرب وليد وقال
فعلا هو دا الا حصل
كانت سما متردد تحكي او تسكت لكن قرارت تقطع الشك باليقين حتي لو زعلت اختها منها
صعبه زي ما حكات ليك لكن عارف اكتر موقف صعب
أن احنا كنا في اسكندريه وقت القضيه و جيه
اتصال أنى سيارة الترحيلات، اتقلبت واتحرقت
ومكنش حد موجوده في البيت الا هي انا كنت مع بابا عند المعلاج الفيزيا ، راحت هي تطمنى على
ماما، بلغوها أنها ماتت و
واخدت نفس طويل ونظرت الي سلمى ومسحت على شعرها
سالها وليد ':
سكتى ليه كملي هجومكي ،وزعيق فينا وسيبها مغمي عليها
طلبت سما من يوسف ويوصلهم على الفندق
وفعلا ركبو وعم الصمت لكن فضول وليد ازي امهم ماتت ومسجونة
وصل على الفندق بعد رفضها انهم يروح مستشفى واكيدت انه هتفوق وهتكون بخير
ودخلتها على الغرفة ونايمتها علي السرير
وعلقت محلول ماء،كانت جايبها وحقنة ووضعتها معه وتركت اختها وطلبت منهم يخرجو
وفعلا وصلو لحد الباب لكن سماء قالت
اختى مش هتشتغل تانى معاكم
اتعصب وليد وقال:
دا مش قرارك انتى هى اللي تقرار كفاية تكون واصي عليها وتمشيها على كفيك ممكن احساسك بالخوف عليها وصلها للحالة دى
صرخت سما فيها وقالت:
عندك حق، انا الوصي عليها وكمان انا اللي غلطانه أنى وفقت انها تكمل الشغل معاك بعد ما عرفت
انك انت
ثم التزمات الصمت
زعق وليد وقال :
هو حضرتك عاملة تقطم الكلام، ما تقول اللي انتى عايزة تقولي مرة واحدة
تدخل يوسف يهدى الجوى المتوتر ما بينهم وقال :
براحة شوي عليها يا وليد، تعالي معايا يا سما
لازم تشرب حاجه وبلاش توتر جانب اختك وبعد الحاح
هزت راسها بالموافقة
واقعدو في الرسبشين وطلب يوسف مشاريب
مشي وراهم وليد وكان منتظر يفهم الالغاز
طلب يوسف منها تهدى :
اقعدى واهدى كدة، وخدى العصير دي، انا شايف انك عاملت اكتر ما الدكتور يعمل كانك دكتوره
وانشاءالله هتكون بخير
والله وليد بيحبها وعمره ما يفكر يجرحها ابد
شكرته سما واتكلمت بسخرية:
شكرا لكن هو استاذ،جرح المشاعر،
نفخ وليد وقال
انتي مالك حطيني في راسك
اتكلمت سما بسخرية وقالت

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن