تكملة الحلقة 10

1.5K 64 10
                                    


رد محمد على التليفون وقال

نعم مين معي

رد العامل وقال
المختبر معك يا فندم بخصوص  تحليل De N A

نظر محمد يمين ويسار قبل ما يتكلم وقال:
اه هو التحليل طلع
كانت روان خرجت وتركت فرح واتجهت نحو محمد واستمعت حديثه

رد المختبر وقال :
للاسف لا لازم حضرتك تستلمه من الفرع الثاني لينا علشان كدة اتصلت بيك

طلب محمد منه :
طيب العنوان فين بالظبط

رد المختبر وقال :
اه اكيد اكتب عندك شارع ابراهيم باشا  رقم
ويكمل العنوان

جاب محمد ورقة وكتب فيها :
شكرا جدا
........
كانت روان مستخبى وبتسال  ان  كنت بنتك ولا لأ! لكن صدقني  مبقش يفرق معي

تنتظر لحد ما يسجل العنوان في التليفون ويرمى الورقة ف الباسكيت ........
يخرج محمد  ،تروح علي الباسكت وتاخد الورقة وتعرف العنوان و تركب سيارة تاكسي

توصل قبل ما محمد يوصل بعشر دقائق تلبس ملابس عاملة في المعمل وتدور على  النتيجة  لكن فجاءة يجي شخص  من خلفها  حسيت بيه روان وهو وضع منديل علي انفها  علشان تغيب عن الوعي ، لكن روان كانت اذكي منه وكتمت نفسها كويس جدا فنسبة بسيطة اثرت عليها واغمي عليها
كان محمد وصل الي المعمل بعد ما خلص مشوار وسال على  النتيجة
:ممكن نتيجة تحليل المختبر قال بعتها هنا

سال العامل :
ب اسم مين حضرتك

رد محمد وقال :
ب اسم روان البنت والاب محمد

بحث العامل في الاسماء لم يجد قال:
مفيش تحليل ب الاسم دا

استغرب محمد وساله:
هم بلغوني انهم بعتوه هنا  طيب اتاكد كدة
رد العامل وقال :
دقيقة  ابحث في الكمبيوتر
وفي الورق ميفيش اثار للاسف الشديد والغريبة اصلا ان يبعتك الفرع التاني هنا

بدا محمد يستوعب ازي دخلت عليه وقال:
طيب انا هرجع للفرع الثاني

كانت روان عملت نفسها انها فقدت الوعي لانها افتكرت انها خدعة من محمد وكان عارف ان فضولها تخليه تيجي لان الظرف كان فاضي لكن سمعت كلام شخص  قال:
ايه الخط الفظيعة  دي جبت الرجل وبنته على  المختبر دا بحيله ذكية
ضحك وقال
ولسه دقائق ويكون المعمل اتفحم بيهم وانتقم منه
انفزعت روان وحسيت بخوف وكانت عاوزة تفك نفسها
لانهم كانو رابطنيها في غرفة  مظلمة في المعمل وافتكرت حسن لم لعب معها مرة وقال
انا هربطك وانتي اتعلمي تفك الحبل بسهوله
وفعلا بدات تحرك ايديها زي ما علمها حسن وفكت الحبل
وقامت  من غير ميحسو  بيه وجابت زجاجة مكركرون واقتربت منهم على  ما انتبهوا كانت رشته على  عيون الخاطف الموجود  في  المعمل ،
وبعد كده  لبست ملابس دكتورة وسماعة وخرجت وراحت نحاية جهاز الحريق وعملت تنبيه بسيط وخلعت الملابس وخرجت
سمع محمد صوت التنبيه والجميع :
وفي نفس  اللحظة  يشوف روان اقدم عيونه وسالها
ايه الا جابك هنا
بلعت روان ريقها وقالت
حضرتك سبتني من غير ما تبلغنا  عنوان اللواء اخوك وقفت تاكس وجيت ورك
مكنش مقتنع محمد لكن هز راسه وقال 
طيب تعالي بسرعة في حريق
وفعلا خرجو والخاطف غسل وشه وافتكر ان صاحبه راح يسبب الحريق فجري لكن اشتعلت نار بجد في المعامل لكن كان خرج الجميع
سالها محمد وقال
انت كنت بتعمل ايه جوي الغرفة الا خرجت منها وقولي الحقيقة  من غير كذب انتي جيت وراء علشان تحرق المعمل علشان النتيجة  كانت هتكشف لعبتك ورسمك انك بنتي الا رجعتي صح مين بعتك
.............
كتمت روان دموعها وقالت
لو حضرتك شايفني كدة تمام مفيش مشكلة وانسي انك شفوتني
قطع حديثهم عاملة اقتربت منهم وكانت بتشكر روان وقالت
مش عارفة  اشكرك ازي انتي انقذت المعمل كله والناس الا فيه انا سمعت المجرمين وهم بيخطوط يحرقو المعمل لكن مكنتش قدرة اتصرف وانصدمت لم شفوتك مربوطة
لكن طلعت قوية
انصدم محمد  من الا سمعه وسالها عملت إيه
فتحت العاملة الفيديو لانها صورتها كان محمد في  حالة  ذهول لكن فجاءة كانت اختفت روان من اقدم عيونه

....
ركعت روان على  الأرض  وصرخت بوجع وهي بتبكى وتتذكر حياتها
وتمسح دموعها انتى عيشتى حياتك كلها لوحدك ،خلاص هتقدرى وهتكون كويسة ،
..هدور على  شغل واكمل حياتي وهدور على  حسن

جيه اتصال من سما وقالت
الو منه معي
مسحت روان دموعها وقالت
اه مين معي
ابتسمت سما وقالت
انا بكون بنت اخو العقيد محمد  والدكتورة فرح بلغتني انك جي صح انا في  انتظارك  ارجوركي متتاخريش
هزت روان راسها وقالت
حاضر ممكن العنوان بالظبط وبالفعل اخدت العنوان
وقفلت التليفون وقالت
الحمد لله  ربنا كبير
لقيت شغل تانى بعيد  عن البيت ، بيت الناس اللي
‏اتخلوا عنى زمان ،والعقيد محمد، يصرخ في ويقولي اني بلعب بيه وكل همه ورقة تحليل يتأكد انى بنته ، او لا
‏رغم إن انا حسيت بيهم متزعلش نفسك مش هكون بنتك اصلا ، واتمني الدكتوره فرح تسامحني  لان مش عليها اي حساب ، أو اخليها تعيش علي امل اني رجعت

تركب تاكسي ،وتوصل علي البيت وهى ماسكه قلبها
بعد نصف ساعة توصل علي الميعاد
تدق الجرس تفتح سما  رحبت بيها :
اهلا انتى منه صح

ابتسمت منه وقالت :
اه وآسفة علي التأخير المواصلات والطريق السبب
ابتسمت سما وقالت :
يا حبيبتي مفيش اسف  والا حاجة  انتي جيتي في وقتك انا
حضرت الفطار والحاج ،دلوقتى فى الفرانده ميعاد العلاج الساعة ١١ والتانى الساعة ٢  هكون رجعت ان شاء الله

هزت منه راسها وقالت  :
ان شاء الله بلغني بكل المطلوب وانا تحت امرك
لكن كانت تنظر يمين ويسار بخوف وهي تبحث  بعيونها

سالتها سما وهي  تنظر على  عيونها :
في حاجة يا قمر هتفضلي واقفة على  الباب

ردت روان وهي بتتلجج وخايفة يكون محمد حكي حاجة ل خالد  :
لا اه لا

سالتها سما وقالت :
اهدي يا حبيبتي  مالك قلقانه ليه تعالي معي
دخلت روان وسماء لكن فجاءة روان تنحت
علي خروج خالد  من الحمام بينشف شعرها ولابسه بنطلون وعلي كتفه فوطة

نظرت سما على  المكان:الا متنح فيه وقالت
خالد حبيبى انت صحيت ، كويس احضرلك الفطار

كان خالد مش منتبه ليهم وشال الفوطة من علي رأسه
وقبل ما ينطق يسكت ويتنح هو كمان
كانت روان لابسة ملابس جميله جدا، وشعرها الطويل علي كتفيها
ويتذكر لما شالها بعد ما اغمى عليها وشعرها طار علي وجهها

عالت سما صوتها وقالت :
حبيبي سامعنى انتم مالكم فهموني
اقترب  خالد من روان
وكانت روان مرعوبة وندمت انها جاءت ورجعت خطوة وهو يتقدم خطوة وهي ترجع وفجاءة صرخ خالد وقال
اثبتى دقيقه، و انتى جاية هنا ليه مكانك مش هنا

انصدمت منه وقلبها يدق بسرعة من غير ما تنطق كانت خايفة ليفتكرو انها حرقت المعامل

نتابع الحلقة  الجديد

نتابع الحلقة  الجديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن