٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب

الحلقة الاول

الجزء الثالث
عشقت سجينتي البريئة
الحلقة الاولى
ركبت روان عربية الترحلات وهى بتتكلم مع نفسها وقالت كان اصعب يوم اليوم ده،قدر سليم يضحك على الكل عشان محدش،يعرف حقيقه،نجوى الا خطفها ٢٠ سنه ٣ شباب كبرو من غير امهم، حتى ضحك على وليد وقاله ان سلمي اخته، وفي الوقت دا سافر فرنسا، عشان يهرب من حبها مقدرش يوجه الحقيقه، ايها احداث الكتيرة، الا مرات عليا دى
لكن اخرين عشت في بيت في اسرة تجنني انا فاكرة اول يوم لم دخلت بيت اهلي، والا لم عرفت اتفاق الدكتور معهم عشان افوق من الغيبوبه، وبتدات تتذكر
الا حصل خلال ٤ سنين
ورجعت بالذكرة وشريط حياتها من يوم ما رجعت ل اهلها لحد النهارده
فلاش باك

كانت وقتها روان في الغيبوبه ومش مصدقه حد وكانت بترد عليهم، وهي في عالمها وقالت
انت بتضحك عليا عشان ارجع وتحبسني

كان باسم بيحاول يوصل لعقلها وقال
كدة انا زعلان منك ، عشان مش مصدقني ومش راضيه ترجعي، والله العظيم مش هترجع السجن وعد ميني
انتى في مستشفى الدكتور احمد، اللى ماما فرح بتشتغل فيها، ومش ينفع تيجى هنا اللي لما تكوني
خرجت من السجن
بدات تنظر روان حاولها وسمعت صوت تانى جايه

كان حسن بيسال
هى لسه مش راضيه تفوق، يا حضرة النقيب
باسم،
ابتسم باسم وقال
باذن الله هتفوق يا حسن
كانت سمع صوت حسن وقالت
حسن هنا يعنى فعلا انا حرة
يقترب حسن ويمسك ايديها وقال
مش هتفوقي يا ريرى، مش وحشك حسن والجري فكرى لم البنت، تفاحة اخدت منك الريحان، واحنا علي شاطئ الاسكندريه
كان جسمها ينتفض مرة أخرى ويستجيب وردت وهي في عالمها
اه وانت ضربتها وقلت، ليها دى اختى سندس هتشتغل هنا، واللي يضيقيها اقتله
كان حسن بيفكرها وقال،
والبت خافت منى، وجريت، وفجاءة شفوني الزعيم اللى بتشتغل معاه
بدا صوتها يطلع رغم عيونها مغلقة وقالت
ومرة واحدة شوفنا رجل ضخم،
و جاية ومعها 4اشخاص نفس طوله ووزنه
انتبه حسن أن روان بتتكلم معها
طلب الدكتور منه يكمل وهو في حاله زهول من الا حصل وقال
اتكلم يا حسن متوقفش،
ضحك حسن وحسسها انها معهم وقال

اه وانضربت علقة سخنة، وانتى فضلت تضحك على
ابتسمت روان وظهرت الضحكة على ملامح وشه وهي نايمه واتكلمت وهي نايمة
مكنتش بضحك عليك انت

كمل حسن وقال
لا يا شيخه طيب بتضحك على مين
ابتسمت روان
اصل البت تفاحة كانت بتعيط عليك، وتقولهم ، سيبهم مش هو ده اللي ضيقنا
ضحك حسن وقال
يعنى صعبت عليك البنت، ومش صعبت عليك يا مفتريه
ردت روان وقالت
مش انت عامل نفسك عنتر زمانك، والبنت تفاحة كانت بتحبك وجاءت تنكش في ، علشان بس تتكلم معاك و هي اتفجيت بالشباب زينا

يظهر صوت تانى وصرخت
كانت لمياء دخلت بطلب من الدكتور كانت تجربه واتمني تنفع وقالت
تفاحة مين دى اللي بتحبها، هو انا ناقصه يا شيخ في كل مكان تتكعبل في واحدة
ضحكت سما وكملت اخر مرحلة
يا بنتى حرام عليكي هتخونقي اخوي سيبه
الحق يا روان يهون عليك حسن
ردت روان وقالت
اوعى تقربي منه انا بهزر
صرخت لمياءوقالت
لا انا اموته بتاع تفاحة، دى لو خايفه عليه اوى تعالي انقذيه مني قبل ما اخنقه
صرخ حسن وقال
اه اه الحقنى يا روان هتموتنى المجنون
بدت تفتح عيونها وترجع للوقع وكحت وبدات تتكلم بصوت مبحوح
لا اوعى انا كنت بهزار
وفجاءة شافت الكل متجمع
فرح، وحسن وخالد، ولمياء، وسما، وسلمى، كلهم منتظرين رجوعها
معاد الشاب الملثم مش موجود، خرج عشان متحسيش،بخوف
ابتسم الطبيب وقال
حمد الله على السلامه يا روان تعبتني كنا هنتجنني عشان ندخل ل عقلك ونخرجك للوقع
جريت فرح علي روان وحضنتها وقالت
بنتى حبيبتى رجعت ليا بالسلامه
اتكلمت بصوت صغيره
اه رجعت لكن أنا اتفقت مع اختى روان لو رجعت ارجع ب اسم تانى علشان اللخبطة
ضحك حسن وقال
انتي غيرتي اسمك ٥ مرات مجيتش، علي السادس
انا عندى فكرة نعمل قرعى وعيد ميلادك بكره
طلعت ناصحة وفضلت نايمه عشان
عشان عيد ميلادك
ضحكت روان
لا والله
ابتسم حسن وقال
اللاسم اللي يطلع يكون اسمك
الجميع اجمع على
الفكر وقال
حلوة
ابتسم الدكتور وقال
هى عيد ميلادها امتى
ابتسمت فرح وقالت
بكرة
ابتسم الدكتور
يقترب من روان ويقيس الضغط، والحرارة، وضربات القلب والتنفس وقال
وكل سنه وانتى طيبه ومهم كان الاسم
اكون معزوم وتغني يوم عيد ميلادك اغنية حلوة منك لانى سمعت صوتك اوك
ابتسمت روان وقالت
حاضر
خرجت فرح ومحمد خلف الدكتور وسالت وقالت
هي كويسة دلوقتي صح وايه الا حصل دا
رد الدكتور وقال
هى من الحالات النادرة، يكون حاد غايب عن الوعي ويتكلم
لكن الا حصل انها كانت زى اللا نايمه ، وبتحلم ومش عايز يصحي من الحلم، وسمع الأصوات حاوليه وممكن يدخلو فى أحدث حلمه وتشفوهم، ودى الا حصل مع روان بنتك اختارت تهرب من السجن يالنوم، وتحلم انها حرة، وكانت سامعة كل كلامكم وبترد عليكم، وممكن تكون شايفكم معها فى حلمها