الحلقة ٣٣

2K 68 8
                                    

عشقت سجينتى البريئة

جيه يوم الخميس واصبح الفندق ملي كثير من الظابط وفيدين من كل مكان، ان كان في اسكندريه ، او خارج اسكندرية
كان الفندق واقف علي رجله، يجهز نفسه لان اختيار فندق البحر يعتبر شي كبير ويفرق فى اسم الفندق ويحاوله من فندق بسيط اللي اسم كبير ، و نقلة كبيرة في حياتهم

أتقابل خالد مع أصدقاءه من الدفعة وكمان مدربين كانو تحت ايده وظهرت الضحكة علي وجهه الا كانت انتفط من سنين وأتكلم معاهم واسترجع ذكريته معهم
لكن انطفت الضحكة عند ظهور تامر
وكان متعظم ومفتخر بنفسه، لأنه اصبح السكرتير الخاص بالعميد في الجامعة
وخصوصا لم وأبوه استلم مناصب مساعد وزير الدخلية
نظر تامر علي خالد بنظرت احتقار ،
وفضل يحرق دمه ، وبدا يزعجه
وابتسم وقال
هو صحيح ان ولدتك طلعت بتساعد تجار المخدرت فى نقل بضاعتهم ،انا عرفت دلوقتى سر كرهك ليه ،اكيد كنت تعرف
لم يرد عليه خالد والتزم الصمت لانه اتعلم يتحكم فى مشاعره وكمل تامر فى استفززه وقال
ويحرم ، ولدك مستحملش وسمعت انه اتشل كمان ،واتحرم من الترقية واخد تقاعد
كان خالد ماسك أعصابه طول الوقت،
وادخل سمير واحرجه وقال
وانا سمعت ان لولو تعب اللواء امجد مكنش ابوك مسك المنصب والا شافه بعينه ،وسمعت بردو انك وصلت بوسطة بابي مش بمجهود والا تعبك ودا الفرق الا بينك وبين خالد انه بيتغلب على اي حاجه وبينجح فى اي مكان لولو الايد الا بتخرب كل تعبه وحطه فى دماغه ومش عاوزة يطلع ل اقدم
قطع حديثهم دخول العميد محمود واسرته زوجته وبناته الاثنين
ورحب بالجميع وقدموا التحيه والتقدير له
وطلب من الكل يقعد على طولة الطعام واستسنى خالد وسمير عن الجميع وطلب منهم يشركهم طولته مع اسرته
ثم بدأوا في تناول الطعام
لكن اختار خالد ان ينسحب بهدوء
كانت في الوقت دا بدأت تجهز نفسها روان
لحق سمير خالد بعد دعوة محمود الجلوس معهم وكان يبحث عن خالد ولم شافه مسكه وقال :
روحت فين يا خالد كنت بدور عليك
كان خالد يشعر بالندم انه جيه وقال :
ارجوك سبنى شوية انا مسكت اعصابي قدام الجميع ،وعلى اخرى ياريت ما قبلت الدعوة
انا هرجع دلوقتى
انصدم سمير وقال :
هترجع القاهرة دلوقتى وينظر علي ايده الساعة العاشرة ونصف مساء هتمشي امتى فى الظالمة دى
طلب خالد يسبه وقال :
انا مش هقدر اكمل مع المستفز دى وشكل فى وسط زميلاي وغيرهم
قطع حديثهم مى الا خرجت وراهم علشان تبحث عنهم وكانت لبسه فستان سواريه لونه وردي فاتح ،وشعرها الاصفر الطويل وقالت
اخرين لاقيتكم انتم رايح فين
ووجهة كلامها ل خالد وقالت
انت على طول كدة مستعجل مش هتحضر حفلة عيد ميلادي؟
اعتذر خالد وابتسم لها وقال :
اسف يا دكتوره مى، لكن تعبان شوية هروح على البيت ان جيت من السفر على هنا على طول
رفضت مي وقالت :
مفيش اسف وتسحبه من أيده وتدخل علي القاعة في الوقت
اللي بدأت تدخل فيه روان
بعد تقديمها نجمة البحر اسيل
وبدأت تغني

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن