صدم خالد ريماس لم قال :
انا مسافر وهاخد امي تتعالج وهقدم استقالتي
اعتراض ريماس :
ليه كل ده ليه عايز تهرب يا خالد
اتنهد خالد :
انا مش بهرب انا بصحح وضع كان غلط من البداية وادور على وليدلانها انهارت بعد ما عرفت ان وليد ابنها من سليم
بحس انها بدور عليه وكمان خايفه تشوفهوبعد كده سليم ابن *** سفره عشان تتحصر، عليه
ووصلت رساله من وليد بيعتذر منى وقال
انا مش عارف افرح والا ازعل ان عندي اخوات
زى الورد انا اتعرفت عليك مرتين مره اول ما عرفت ان ليا امى ونزلت ادور عليها لم جيت تاخد سلمى وحسيت ب ارتياح ليك
والمرة التانيه
وقت ما اتعونى نطلع روان من السجن مع سلمى
ممكن متكلمنيش كتير، لكن انا سعيده ان لي اخ زيك
اه انا سافرت لان مش قادر اتخيل سلمى تكون اختى مش قادر حبيتها حب فوق الوصف وسليم رمى النار وراح وكل مرة يقول حاجه تلخبط وكمان مروان
قال انى اخواكم شقيقه من امجد ونجوى وسليم قال ان ابنه من نجوى من خلال الاغتصاب
وانا تايه والحقيقة متواهنى عشان كده سافرت عشان
لو طلعت ابن سليم
عمرها ما هتعترف بي عشان هفضل ابن اكتر واحد ظلمها وجيت من خلال اغتصبها ووجودى معها يقضي عليها ولو اخوكم شقيقك يبقي سلمى اختى انا هتجننى
هو نجح فى دمرنا كلنا وعيش كل واحد في امل وبعد كده ياخده منه وهو كذب الكذبة وصدقها
انا تعبان يا خالد ومش عارف اتصرف والكارثة انى كنت عملت علاقه مع واحده من باريس وبلغتنى
انها حامل عشان كده سافرت قلت اهرب من كل الهموم وكمان مكنش ندل زايه ولحد ما الدنيا تتعدل ارجع ونبقي علي تواصل
اتنهدت ريماس وسالته
طيب سما وسلمي طلعو فعلا اخواتكم والا ايه
اتنهد خالد
مبقتش فارقة يا ريماس من معرفة الحقائق هما كبرو على انهم اخواتي ويفضلو اخواتى
المشكله الاكبر ان رشا مش عارفه مين ابوهم
لان سليم بعت ليها رساله
لخبط عقلها وقال انها كانت حامل وقت صدمتها
ردت ريماس وقالت
يعملو تحليل ان اي عشان الكل يرتاح
اتنهد خالد وقال
هما حرين انا هاخد امى في مكان هادي بعيد عن كل ده
ردت ريماس :طيب ممكن تعيش هنا في اي مكان تاني لو مش متقبل عمي أمجد رغم انه كان ضحية
صرخ خالد :انتي اللي بتقولي كده لو مكنتيش اتأذيتي اكتر واحدة بسببه، انتي والدكتورة فرح كان ذنبكم ايه تتحرموا من بعض
ردت ريماس ب ابتسامة رضي :
ده قدر ولحكمة من ربنا علشان نعرف قيمة الحياة لكن انت كده كمان هتسجنها يا خالد
لازم تعيش مع اولادها الا اتحرمت منهم
اتكلم خالد بحد :
انا مش بسجنها انا احميها
ومعليش انا مش في قوتك وسماحتك يا ريماس
انتى ماشيه تسامح الكل اما انا كنت بكره الست الا عايشه معى من زمان اوى ومقدرتش اصدق انها مظلومة لكن دلوقتى بشكر ربنا انها فعلا مش امى وعارف هتقولي هى ضحية كمان خلصت الكلام
انا حبيت ابلغك لو تحبي تيجي معانا تكملي تعليمك في مكان تاني هادي بعيد عن مشاكلهم ممكن في لحظة تقعي في مشكلة تانية بسببهم
ابتسمت ريماس وقالت :
اكيد يسعدنى لكن انت مش النقيب خالد إللي شخصيته قوية ويحمي الحق والعدل انت شخص تاني فجاءة عايز يسيب خدمه بلده في وقت محتاجها ويستقيل
صرخ خالد :
هو فين الحق والعدل ولو عايز أحقق الحق والعدل يبقي أخرج كل سجين وادخل كل مجرم في السجن
حولت ريماس تقنعه :
لو اتخلينا عن أهلنا الاب والام مهما كان عيوبهم يبقي مش هتقدر تحقق العدل مع حد على العموم انا بعزك اه لكن مش هاكسر أهلي او افصل عائلتي قسمين قسم مع وقسم ضد
العمر مش فيه وقت نتحرم تاني من بعض
نظر خالد لها بحزن وشوق :
وانا مش اجبرك وعذرك لكن انتي طلعتي زاي
مى فجاءة هتسبينى، مي لم عرفت الا حصل
هربت من الحب علشان مستواها الاجتماعي اما انتي علشان أهلك
ردت ريماس بحزن :
رغم مفيش مقارنة ما بينا لكن
الحب يفضل في قلبي لكن انت هربان بعد ما الشك دخل قلبك لما الكل فوجئ اني سليم كتب كل ما يملك لماما نجوى تعويض علي اللي عمله فيها لكن انت كلمة مي لما قالت اكيد في حاجة غلط واكيد نجوى حبت سليم او كانت موافقه على سجنها عشان كده حصلها انهيار بعد موته الشك دخل قلبك
اتعصب خالد
لا انا مصدقتش حاجة لكن هي امي ولازم أقف معاها زي ما وقفت مع أبي ايام مرضه وانا الغلطان اني بتكلم مع عيلة ويتركها ويرحل
ردت ريماس بتحدد :
أهرب يا خالد وهوريك العيلة دي هترجعك
وقت السفر
راحت علي المطار تودعه ومسكت ايده وبدموع وسالته
انت فعلا مسافر يعني مش هعرف اشوفك تاني
يعني مش هتيجي كل يوم وتطلع على السلم عشان
تطمن علي وتتاكد انى نايمه مش بكوبس
ولو حسيت انى بكوبس تروح ترن علي التلفون الارضي عشان حد من البيت يصحى ويهتم بيا
انصدم خالد بمعرفته وقال
مش فاهمه بتتكلم عن ايه
فتحت ريماس التليفون ووريته فيديو وهو واقف على سلم الخشب
كنت دايما بقول هو نسينى، كنت بتمنى ترجع ايام ما كنت عايشة معاكم عشان تيجي وتخطنى او تقف تسمعنى وانا بغنى ولم تتعصب عليا وبعد كده تدخل تاكل من الاكل ويعجبك ولم ظهرت مى قلت انا فين وهى فين اكيد بيحبها واتاكدة من ده لم بدات تشتغل معاك شهرين مكنتش بشوفك وهتجننى
مكنتش متصور انك بتيجي بعد شغلك وتطمنى علي من غير ما اعرف فى البدايه لم الكل استغرب رنت التليفون بالكوبيس كنت فاكر حسن عشان هو كان دايما كده
لكن لم سالت حسن وقالي انه عملها مره واحده لم كنت معها وبعد كده ضحك وقال انتى كبرت خلاص وفي وسط اهلك
ففكرت وقتها ان اتاكد مين وفتحت الفيديو بوضع التشغيل ونمت تانى يوم انصدمت وعرفت انك الا عملت كده اوعي تنسينا يا خالد وانا هنتظرك وكل شهر هبعت ليك فيديو وانا بغنى وكل يوم تقرير عن الا بيحصل
ابتسم خالد وضمها وقال
لم تحلمى بكوبس اصحى وابعت لى رسالة
بس 😂بعد الا عرفته واضح انا كمان هدخل فى حالة كوبيس
ابتسمت ريماس
خلص اتفقنى الا يحلم بكوبس يصحى ويبعد ل تانى رساله
نادت الطايرة بالاقلع وودعها خالد وسافر
.....
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...