الحلقة 26

1.5K 62 5
                                    

عشقت سجينتى البريئة ....... الحلقه ٢٦ ....... الجزء الثاني ..... الكاتبة صفاء حسني .....
كانت روان لم تتقبل انا تسمع كلمه وتريد أن تنهى الكلام قالت
انسي يا دكتورة انا مليش الحق اعاقب حد؛
بالعكس انا اللي اتعقبتي من زمان من يوم ما ضيعت منك
ام انتى ربنا عوضك ببنت وولد ونسيت بنت عمرك زي ما بتقولي؛ والحياة مشيت اوعى تعيشي دور المظلومة ؛انتى ماشفتيش اللي انا شوفته بلاش تقولى حاجة مش حقيقيه، اللي بتحب اولادها تحافظ عليهم من الهواء الطاير؛ مش بعد ما تتوه ١٢ سنه تقولي بنتى تعرفي ايه عنا
تمسكت فرح ووجهتها وقالت
: علشان كده  عاوزة تعترف  علي نفسك بجريمة  رغم انتى مرتكبيتهش 
قطع حديثهم دخول طارق وهو بيضحك
مش قلت ليكي بنتى انا مش بنتك، مشمعترف بحد
فيكم
زعق محمد وطلب من طارق لم يتدخل :
لو سمحت يا طارق سيب الام وبنتها يتكلموا وانت حسابك معايا بعدين بس الصبر حلو

ضحك طارق وقال:
الحساب يوم الحساب، ويقترب من روان ويضع قبلة على جبينها، برافوا عليكي، وصدقينى لو وكلنا اي محامى يخرجك منها، لأنك كنت بتدافعي عن نفسك ويرفع صوته روان حبيبتي سلامتك الف سلامه

تبعد نفسها روان عن طارق، انا مش بنت حد ممكن
تخرجو  عاوزة انام شوية لو امكن

طلبت فرح منها وهي حزينة وقالت :
روان ارجوكى تسمعني
اعطيتهم ظهرها وقالت
تصبحي على خير
يسند فرح ويسحبها تخرج ويطلب منها الصبر:
الحمدلله انها بخير وعارفين مكانها ووعد هترجع في حضنك يا فرح

تدفعه فرح وتبعد عنه وقالت:
زمان وعدتني بكدة ومعرفتش ترجعها،
لكن المرة دى هرجعها وهكلف احسن محامى يمسك القضيّة وهطلعها منها
كانت روان  تتذكر الا حصل قبل ما تدخل فرح
فلاش باك
كانت فرح بتطلب تدخل عند روان بعد ما اجبروها تخرج ومكنتش عارفه تتكلمي مع روان :
كفايه بقى انا خرجت زى ما طلبت منى لم كانت نايمة دلوقتي عاوزه ادخل اشوفها واتكلم معها
نظر سمير وطلب منها الصبر :
هى دلوقتى بتجهز علشان التحقيق معاها
استغل طارق الفرصة وانسحب وغمز الي الممرضة ودفع ليه فلوس
ويدخل علي الغرفة كان فاكر محدش شايفه لكن حسن كان بيراقبه، مع اتفاق مع محمد لأنه مش معروف ل طارق
دخل طارق وسالها :
اي فكرتى يا بنتى
زعقت روان وقالت:
انا مش بنتك ومش هعترف على حاجة وبلغ الا بعتك لو ليكم حساب مع حد خدوه منه
انا مش بنت حد
اپتسم طارق وقال
عنيد زى امك وفتح ليها فيديو ظهر اقدمها عربية جايه قاصده رامى وروان
وهما نزلين من الاتوبيس بتاع المدرسه
كانت متابعهم ومشي وراهم لحد ما يقف الباص وتظهر السيارة وهي تقترب منهم
وقال
ايه رايك موافقة، ولا في دقيقه والسيارة هتطيرهم
بكت روان واترجته يقوفهم :
حاضر نتكلم وقف العربية ارجوك
كلمهم طارق:
ابعدو عن الاولاد خليهم يدخول بيتهم
وقفل واتصل بشخص تانى فيديوكول

يظهر خالد وهو واقف في حديقة المستشفى
وحزين و شخص من بعيد بيصوب السلاح عليه
انفزعت روان وقامت تطمني على خالد ونظرت عليه من النافذة وكانت  بتترجه وقالت
خلاص ارجوك وقفهم والله هقول كل حاجه انتم عايزنهم
يديها طارق الورق ،و ينسحب من الغرفة والممرضة تخرجه من باب خلفي، دقيقه ودخل النائب عشان يحقق معه وسالها
انتى كويسه دلوقتى
اتنهدت روان وقالت
الحمد الله
شوار النائب للكاتب يكتب اقولها،وقال
احنا هناخد اعتراف بسيط لكن بعد كدة هنعمل تحقيق شامل
هزت راسها وقالت :
انا تحت امرك
سالها المحقق على كل حاجة وبعد كده قال :
في حلقة ناقصة في الفيديو الا اتقدم وعايزن نعرفها منك
بعد ما خرجتي من غرفة المجنى عليه، رجعتى تانى والا لا
قطع حديثهم دخول محمد وخالد الي الغرفة وسمعو السؤال وكانو منتظرين الاجابة
نظر لهم النائب وقدم التحية ل محمد وقال :
انا أذنت ليكم لكن بعد اذنكم محدش يأثر علّى المتهمة
هزو راسهم محمد وخالد بالموافقة
وجه سؤال النائب مرة تاني وطلب منها الاجابة
جاوبي يا اسيل دخلتي الغرفه بعد كدة ام لا
نظرت عيونها كانت على خالد وتتذكر الفيديو كول وردت :اه دخلت
انصدمو الجميع وخرج خالد عن شعوره وقال:
قولى الحقيقة يا منه ارجوكي
......
في نفس الوقت كانت سما بتكمل كلامها وقالت :
للاسف انا مكنتش اعرف أنها مهتمى جدا ب أخبارك اللي من قريب ومكنتش اعرف إني الشركة تخصك انت بالتحديد يا مهندس وليد
لكن هي شافت فيك من البداية كنت البطل الا انقذها وممكن اهتمامك بيها في أصعب يوم في حياتها، مع الضغط النفسي اللي عليها ،فصلت نفسها عن الواقع وعاشت علي امل أنها تشوفك مرة تانى
كان وليد في حالة ذهول من كل اللي بيسمعه وقال
يعنى هي بتحبنى من 5 سنين، وجاءت مخصوص للشركة ، والا جاءت تشوف منقذها
فكرت سما وقالت :
في دي مش عارفة لكن الا اعرفه انها كانت خايفة انك تتعرف عليها رغم كانت نفسها تفتكريها وكانت دايما تتجنب الحديث معك ،لكن كانت بتخطف النظرت منك في بداية شغلها معاك
افتكر وليد لم كان بالصدفة يشفوها بتخطف نظرة من بعيد ودا الا خاله يفتكر انها وقع ومنتظر يبد الخطوة ورد :
فعلا دا اللي حصل واول مقابلة، كانت بتوجه كلامها ليوسف
ردت سما :
ما دي كانت المفجاء التانى ليه أنى يوسف ،بيشتغل معاك، كانت سلمي خايفة ل تعرفها من اسمها لكن بعد شهرين ، معاكم بعتوها علي الغردقه كانت فرحانه انها اخرين هتكون مسؤولي عن مشروع ويتنفذ على ارض الواقع ، ويكون تحت اشراف شركتك انت بالذات لكن لم أكتشفت أن مشروعها اتغير وانت اضيقت وطلبت منها تعدل فيها ،
زعلت جدا ، وحضرتك كنت معتبريها طول الوقت فاشلة، وهى كانت عايزة تثبت العكس ..
تدخل يوسف وقال :
وطبعا بسبب الضغط النفسي واجبارها تغير فكرتها تعبت في الموقع ، وللمرة الثانية وليد هو
الا انقذها
استغربت سما وقالت :
امتي دى هي محكتش لي هو حصل ايه
اخرين اتكلم وليد ودقت قلبه وعقله وكل كاينه الا بيعتبه  مرة ويفرح مرة أخري وقال :
الفترة دي هي حولت كتيرة تقنعنى بمشروعها وحلمها، لكن كنت مصمم بتغيره وتكملت فكرتي
وقتها هي راحت وأخليت الموقع ، من العمال وكنت بتفكر في حل بهدف تغير اي حاجه لكن بعد ما انفعلت عليها ،شوفت التصميم ،وعرفت أنى انضحك على علشان نخسر، وكان المبنى متعرض للهدم بسبب رفع تصميم فوق تصميم
سافرت فورا من القاهرة إلى الغردقه كانت فعلا نفذت اللي انا قلته وكان المبنى هيقع وهى كانت جواها
انصدمت سما وقالت :
امتى حصل دي وازي مبلغتنيش
فكرها وليد لم اتصلت بيه وقال :
وقت ما اتصلت بيك من تليفوني كانت في المستشفى وحصل معه ونفس الحالة بعد ما خلصت معاكي
ضربت سما نفسها وقالت ؛:
انا غبية يوميه ،جبتى سيرة ماما، لانها انتقلت من اسكندريه ل القاهرة، في نفس اليوم خالد استلم تعين في سجن النساء
صفق يوسف من كترة المفجاءة وقال :
هبوه ، ولتانى مرة تكون جانبها، في وقت وجعها وطبعا طلعت الفارس السوبر مان صح
استغب وليد يوسف وزعق فيه وقال :
بطل راخما يا يوسف مش وقتك
ضحك يوسف وقال :
انا بقول كده بردو ، علشان المفروض الغلبان حبيبتي تروح تنام، الوقت اتاخر
وانت فاكر مع نفسك ، ان كنت بتحبها بجد، ام مجرد اعجاب
هزت سما راسها بالموافقة على كلام يوسف وقالت:
فعلا علشان لو كد يبقي تخرج من حياتك ، وانا اقنعتها تسيب الشغل لم حسيت بمشاعرها
وخصوصا لم كانت مضيقة انك بتحب واحدة تانى، وانا مقصد ش اللومك او ارمى عليك التهمة، بالعكس أنا كنت عاوزة افهمك
انها مشاعرها حساسة ومش ينفع تجرحها أو تضغط عليها
تصبحون على خير
يوسف وانتى من أهله
تطلع سما وهى مش عارفه انى كان توضيحي ل حالته اختها صحيح ام لا ولكن كل اللي هى عارفه لازم وليد يفهم حالة سلمى كويس علشان مش يجرحها
ام وليد كان شارد الذهن والتركيز يعنى ممكن حد يحب حد لمجرد ساعده وكمان يستمر كل السنين دى يبحث عنها
........
.........
بعد ما طلعت سما وتدخلت يدق الباب
تفتح سما الباب وقالت
نعم خير حضرتك
اعتذر وليد وقال
اسف على ازعجك يا انسه سما لكن ممكن سؤال بعد اذنك
تستغرب سما وتساله
خير يا مهندس وليد
اتنهد وليد:
انا تذكرت كل اللي حصل، لكن في حاجة مستغربها
هزت سما راسها وقالت
اتفضل اسال واي توضيح تحت امرك
كان وليد محرج من سواله لكن حب يستفسر عن كل حاجة وقال
سلمي وقتها رفضت تروح مع خالد وكانت خايفة منه لدرجة افتكرت انه غريب عنها
ضحكت سما وقالت
اه لان سلمي كانت بتخاف من خالد من واحنا صغيرين لانه كان عصبي جدا  ، غير هي  في  الوقت دا كانت   متهمي  خالد انه   سبب اني امي تختار
السجن علشان خالد يرجع البيت لانه كان واخد من موقف من امي  

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن