فى وقت البحث عن روان
راحت فرح تزور محمد فى البيت دقت على الجرس فتح محمد الباب ومكنش مصدق نفسه :
اتفضلي يا فرح البيت بيتكاتكلمت فرح بحزن
انا عارفه انى بتقل عليك ،بس مبقتش اثق في حد الا انتمسك محمد ايديها وقال :
عيب يا فرح انتى حبيبتي وام بنتى انتى الحب الاول والاخيرنظرت فرح له وهى كانت مشتاق لكلامه
بجد يا محمد روان هترجع ونرجع لبعض ونكون عيلة واحدةابتسم محمد وقال :
اكيد يا حبيبتي ويضمها الي حضنه بشتياق ويقضوا ليله مع بعضتانى يوم
يصحى محمد ويطلب منها تيجى معه :
تعالي معايا يا حبيبتيسالته فرح وقالت:
على فينابتسم محمد
تعالى هتفهمى وياخدها علي الماذون انتى قضيتي خلاص عدتك ولازم نكتب كتابنا علي بعض عشان لم ترجع روان ،وتعيش في حضن أبوها وأمهاسافرو على الفيوم فوجى يزيد
.....
وكان يزيد مش عارف يبلغ محمد ازى موت بنته وبخجل قال
روان روان
ظهر على ملامحه الخوف وبصوت مرتفع
انطق فى اي مالك بتنقط عرق كدة وليه مضيق ان فرح جاءت معى
نطق يزيد وهو خجلانا
روان ماتت من شهرين يا محمد، وعثرنا علي جثتها ..سمعت فرح الخبر من هنا وصرخت وقالت :
لا انتم كذابين روان عايشه انا سمعاها بتنادى عليااقترب محمد منها وقال ،':
حبيبتي أهدى بس افهم ممكن اعرف عرفت ازاىطلع يزيد ملابس روان :
لقينا الحاجات دى معاهاصرخت فرح دى هدوم روان ،اللي كانت لبساها والشنطة والخاتم والحلق والسلسل لا مستحيل بنتى بنتى وتقع من طوله ويغمي عليها
يحملها محمد وهو يصرخ :
فرح
وينقلها علي مستشفىحاول المستحيل يخليه تكون سعيدة لكن كانت دايما كانت تجلس بحزن لم تخرج من حزنه الا لم فى يوم تعبت وكانت دايم بتجيب الا فى بطنه فى الاولى محمد كان فاكر بسبب نفسيته لكن لم اخدها على الدكتور قال انها حامل
ابتسم محمد وقال:
بتقول ايه حامل بجداكدة الدكتور :
اه التحليل اكد كدة حامل في ٥ اسابيع تقريبايبتسم محمد وقال
ربنا كبير عوضنا يا حبيبتي.....
يدخل محمد ب ابتسامه سمعتي يا فرح ربنا عوضنا انتى حامل
رسمت الفرحة على وجه فرح ولكن قلبها كان موجوع ولكن رضيت بقضاء الله
.............
فات ٥سنين وتظهر روان وهى عندها ١٢ سنه وكانت لبسه عباية وماشية بتبيع ورد، وفل في إشارة المرور في اسكندريه وبتاندى وتقول
يافل ياورد يالا بتحب الورد اشترى وردة يومك يبدا ب ابتسامة
وكانت بتجرى فى وسط السيارات
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...