الحلقة١٦

2.5K 80 4
                                    

فى وقت البحث عن روان
راحت فرح تزور محمد فى البيت دقت على الجرس فتح محمد الباب ومكنش مصدق نفسه :
اتفضلي يا فرح البيت بيتك

اتكلمت فرح بحزن
انا عارفه انى بتقل عليك ،بس مبقتش اثق في حد الا انت

مسك محمد ايديها وقال :
عيب يا فرح انتى حبيبتي وام بنتى انتى الحب الاول والاخير

نظرت فرح له وهى كانت مشتاق لكلامه
بجد يا محمد روان هترجع ونرجع لبعض ونكون عيلة واحدة

ابتسم محمد وقال :
اكيد يا حبيبتي ويضمها الي حضنه بشتياق ويقضوا ليله مع بعض

تانى يوم

يصحى محمد ويطلب منها تيجى معه :
تعالي معايا يا حبيبتي

سالته فرح وقالت:
على فين

ابتسم محمد
تعالى هتفهمى وياخدها علي الماذون انتى قضيتي خلاص عدتك ولازم نكتب كتابنا علي بعض عشان لم ترجع روان ،وتعيش في حضن أبوها وأمها

سافرو على الفيوم فوجى يزيد

.....
وكان يزيد مش عارف يبلغ محمد ازى موت بنته وبخجل قال
روان روان
ظهر على ملامحه الخوف وبصوت مرتفع
انطق فى اي مالك بتنقط عرق كدة وليه مضيق ان فرح جاءت معى
نطق يزيد وهو خجلانا
روان ماتت من شهرين يا محمد، وعثرنا علي جثتها ..

سمعت فرح الخبر من هنا وصرخت وقالت :
لا انتم كذابين روان عايشه انا سمعاها بتنادى عليا

اقترب محمد منها وقال ،':
حبيبتي أهدى بس افهم ممكن اعرف عرفت ازاى

طلع يزيد ملابس روان :
لقينا الحاجات دى معاها

صرخت فرح دى هدوم روان ،اللي كانت لبساها والشنطة والخاتم والحلق والسلسل لا مستحيل بنتى بنتى وتقع من طوله ويغمي عليها

يحملها محمد وهو يصرخ :
فرح
وينقلها علي مستشفى

حاول المستحيل يخليه تكون سعيدة لكن كانت دايما كانت تجلس بحزن لم تخرج من حزنه الا لم فى يوم تعبت وكانت دايم بتجيب الا فى بطنه فى الاولى محمد كان فاكر بسبب نفسيته لكن لم اخدها على الدكتور قال انها حامل

ابتسم محمد وقال:
بتقول ايه حامل بجد

اكدة الدكتور :
اه التحليل اكد كدة حامل في ٥ اسابيع تقريبا

يبتسم محمد وقال
ربنا كبير عوضنا يا حبيبتي

.....

يدخل محمد ب ابتسامه سمعتي يا فرح ربنا عوضنا انتى حامل

رسمت الفرحة على وجه فرح ولكن قلبها كان موجوع ولكن رضيت بقضاء الله

.............

فات ٥سنين وتظهر روان وهى عندها ١٢ سنه وكانت لبسه عباية وماشية بتبيع ورد، وفل في إشارة المرور في اسكندريه وبتاندى وتقول
يافل ياورد يالا بتحب الورد اشترى وردة يومك يبدا ب ابتسامة
وكانت بتجرى فى وسط السيارات

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن